وزارة الشباب والرياضة تنفذ مشروع دهانات وتشجير الميادين في الدقهلية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تواصل الإدارة المركزية لتنمية الشباب بوزارة الشباب والرياضة، ممارسة الأنشطة المجتمعية في أنحاء محافظات الجمهورية، عمليات التشجير وأعمال الدهانات والطلاءات للأرصفة والأبنية الحضارية، وذلك في ضوء توجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لتحويل مراكز الشباب في المحافظات إلى وحدات ومراكز خدمة مجتمعية .
ووصلت حملات التشجير والدهانات، اليوم الثلاثاء إلى محافظة الدقهلية حيث نفذت وزارة الشباب والرياضة من خلال مشروع دهانات وتشجير بمركز شباب ميت فضالة بمحافظة الدقهلية ، بمشاركة 20 شاب وفتاة من أندية التطوع وأندية الفتاة .
وقال بيان صادر عن الإدارة المركزية لتنمية الشباب إنه بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الدقهلية ، فقد شارك 20 شابا وفتاة من اندية التطوع وأندية الفتاة بعمليات دهان وتشجير مركز شباب ميت فضالة بالمحافظة وذلك في اطار استراتيجية الدولة لمكافحة التغيرات المناخية ، حيث يهدف المشروع إلي خلق جيل قادر على مواجهه المشاكل البيئية المحيطة، ونشر الوعي بها ، والمساهمة في تحجيم الأضرار المصاحبه للتلوث البيئي مع إمكانية وضع حلول مناسبة لها، وكذلك القضاء على التلوث البصري.
وأضاف البيان أن عمليات التشجير المكافحة التغيرات المناخية ، تأتي تأكيداً على الدور المجتمعي الذي تقوم به مراكز الشباب في خدمه المجتمع وتوعية الشباب وتعريفهم بقيمة الحفاظ على البيئة والممتلكات العامة وتطوير مراكز الشباب والاندية الرياضية والشبابية .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مراكز الشباب التغيرات المناخية وزير الشباب الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس للشؤون الزراعية: التغيرات المناخية لم تكن مفاجئة
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور هاني الكاتب، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الزراعية وأستاذ علم الغابات، إن زراعة الأشجار في المناطق الصحراوية تُعد حلاً فعالاً لمواجهة التغيرات المناخية العالمية.
وأضاف، خلال مداخلة مع برنامج "حضرة المواطن" على قناة الحدث اليوم، أن هذا المشروع يعزز تكوّن السحب ويزيد فرص هطول الأمطار عند تنفيذه في مواقع مدروسة.
وأوضح الكاتب أن التغيرات المناخية، مثل الأمطار الغزيرة غير المعتادة وارتفاع درجات الحرارة، لم تكن مفاجئة، بل كانت متوقعة منذ عقود.
وأشار إلى أن تجارب دولية أظهرت هطول أمطار خلال ساعة تعادل ما كان يسقط في سنتين، مما يستدعي تدابير عاجلة للتكيف مع هذه الظواهر.
وأكد أن غياب الأشجار في المدن المصرية الحديثة يُفاقم الجريان السطحي، وهو سبب رئيسي للفيضانات والكوارث البيئية.
وأضاف أن مصر تفتقر إلى غابات حقيقية، مشيرًا إلى أن المشروعات السابقة أُهدرت بسبب نقص الخبرة. وأوضح أن مشروعًا رائدًا في التسعينيات استخدم مياه الصرف الصحي لزراعة أشجار خشبية، وحقق نجاحًا كبيرًا.
وأشار إلى أن ري الأشجار بمياه الصرف الصحي، مع استغلال مغذياتها مثل النيتروجين والفوسفور، أدى إلى نمو استثنائي وإنتاج كتلة حيوية عالية تفوق التوقعات العالمية.
وأكد أن إعادة إحياء هذه المشروعات يمكن أن يقلل الانبعاثات الكربونية ويعزز الاستدامة البيئية.
وأضاف أن زراعة الغابات في الصحراء لن تُحسّن المناخ فحسب، بل ستخلق فرصًا اقتصادية عبر شهادات الكربون.
وأكد أن نجاح هذه المبادرات يتطلب خبرات متخصصة وتخطيطًا دقيقًا لضمان استدامتها، داعيًا إلى توسيع المشروع في مناطق مثل الإسكندرية والوادي الجديد لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
زراعة الأشجار التغيرات المناخية هاني الكاتبتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: نجوم في عزاء والد رئيس دار الأوبرا المصرية.. 25 صورة الأخبار المتعلقة