شبوة.. شركة OMV النمساوية تعلن تسريح 200 موظف اعتباراً من بداية العام المقبل
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلنت شركة OMV النمساوية العاملة في حقل العقلة النفطي بمحافظة شبوة جنوب شرقي البلاد، تسريح مائتي موظف اعتباراً من بداية العام المقبل على خلفية توقف تصدير النفط.
وقالت الشركة في بيان لها رصده " الموقع بوست" أنه ونتيجة لحالة القوة القاهرة التي تسببت بالتوقف الكلي لصادرات النفط الخام والمبيعات منذ أكتوبر 2022 من اليمن فإنها لم تتمكن من تحقيق أي إيرادات من انشطتها في منطقة الإمتياز في قطاع S2 العملة.
وأضافت الشركة أنه نظرا للتدهور الإضافي والمستجد الخارج عن إرادة وسيطرة الشركة ولعدم توفر الإيرادات بسبب توقف صادرات النفط العام والمبيعات فان الشركة اضطرت لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليص وتخفيض القوى العاملة لديها والإكتفاء بالحفاظ على النشاط العملياتي اللازم الصيانة وسلامة المنشات.
وأكدت الشركة أن نشاطها يتمثل بشكل مباشر بانتاج وبيع النقط العام وانه بسبب التوقف الكامل لصادرات النفط الخام الذي يشكل كامل الدخل الناتج للشركة أدى إلى تدفق نقدي سلبي للعمليات من شهر أكتوبر 2022 حتى الآن.
وأشارت الشركة إلى انها بذلت منذ شهر أكتوبر 2022 م جهوذا غير إعتيادية لإعادة توزيع الموظفين في إدارة الحسابات تفاديا لتقليصهم الا انها عجزت عن توفير أعمال بديلة داخل الشركة على ضوء توقف العمليات الانتاجية وصادرات النفط الخام والمبيعات لأكثر من 10 أشهر حتى اليوم.
واوضحت الشركة انها اضطرت إلى تقليص عملياتها وتقليص عدد موظفيها والاستغناء عن 200 موظفا في جميع الإدارات من أجل محاولة تقليل الخسائر المالية الكبيرة المستمرة وتجنب الإغلاق والتوقف الكامل لعمليات الشركة في اليمن قطاع 52.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: شبوة النفط اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
في مبادرة من جانب واحد.. السلطة المحلية بشبوة تعلن فتح طريق عقبة القنذع
يمانيون |
أعلنت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بمحافظة شبوة – المرتبطة بصنعاء – عن مبادرة أحادية الجانب لفتح طريق عقبة القنذع الحيوي، الرابط بين محافظتي شبوة والبيضاء، مؤكدة استعدادها الكامل لتنفيذ الخطوة بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين وتمكينهم من التنقل بسلاسة بين المديريات والمناطق المجاورة.
وأوضح مصدر مسؤول في السلطة المحلية بشبوة، أن هذه المبادرة ليست الأولى من نوعها، بل سبق وأن تم الإعلان عنها أكثر من مرة في فترات سابقة، إلا أن المستجدات الميدانية وتزايد مناشدات المواطنين وطلباتهم – لا سيما من وسطاء محليين وأصحاب “الرايات البيضاء” – دفعت السلطة المحلية إلى تجديد طرحها للمبادرة اليوم.
وأشار المصدر إلى أن الطريق، المغلق منذ أواخر عام 2021، يمثل شريانًا رئيسيًا للمواطنين في مناطق شبوة والبيضاء، وأن إعادة فتحه ستسهم بصورة مباشرة في التخفيف من معاناتهم المتفاقمة، لا سيما في ظل استمرار الحصار والإغلاق من جانب ما تسمى بـ”قوات العمالقة” ودفاع شبوة المسيطرة على الجهة الأخرى من الطريق.
وأكدت السلطة المحلية دعمها الكامل لأي جهود تهدف إلى فتح الطريق، مثمنة في الوقت ذاته التحركات النشطة التي يقودها مشايخ وأعيان محليون وشخصيات اجتماعية مؤثرة تعمل على تذليل العقبات والتواصل مع كافة الأطراف لدفع مسار المبادرة قدمًا.
كما عبّرت عن أملها في أن تسفر هذه الجهود عن تجاوب حقيقي من قبل الطرف الآخر في مديرية بيحان، داعية إلى تغليب الاعتبارات الإنسانية على المصالح السياسية والعسكرية الضيقة. وأبدت السلطة المحلية جهوزيتها لتطهير الطريق من أي مخلفات ناتجة عن الحرب، شريطة توفير ضمانات كافية من الطرف الآخر لحماية الفرق الهندسية أثناء عمليات التطهير والصيانة.
وذكرت أن وسطاء محليين، يتواصلون حاليًا مع الأطراف الأخرى المسيطرة على بيحان، بما في ذلك ما تسمى بـ”قوات العمالقة” والسلطة المحلية المعينة من حكومة المرتزقة في شبوة، بهدف الحصول على رد واضح وموقف مسؤول تجاه فتح الطريق، خصوصًا من الجهة المقابلة.
وفي سياق متصل، عبّر عدد من كبار مشايخ بيحان وشخصيات اجتماعية نافذة عن دعمهم للمبادرة التي تقدّمت بها صنعاء، داعين الأطراف الأخرى إلى التفاعل الإيجابي معها بوصفها خطوة إنسانية خالصة تصب في مصلحة السكان المحليين.
الجدير بالذكر أن هذه المبادرة تأتي امتدادًا لعدة مبادرات طرحتها صنعاء في السنوات الماضية لفتح طريق عقبة القنذع، غير أن تعنت بعض الجهات حال دون تنفيذها، فيما تتجدد اليوم الجهود بعد اتصالات محلية واسعة أعادت الملف إلى الواجهة، وسط آمال شعبية متزايدة بكسر الحصار الداخلي وتحرير مسارات التنقل من الحسابات العسكرية.