???? نقل عاصمة السودان من (الخرطوم) إلى (بورتسودان) سيكون قراراً صائباً واستراتيجياً
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
▪️نقل العاصمة من (الخرطوم) إلى (بورتسودان) سيكون قراراً صائباً واستراتيجياً لما تتمتع به مدينة بورتسودان من موقع متميز وجوار آمن وسهولة في التنقل والتحكم في الموانئ.
▪️الخرطوم موقعها أيضاً مميز وبين نيلين لكن إكتظاظها بالسكان بطريقة عشوائيها جعلها تنفجر بسهولة خاصة كلما ذهبت إلى المناطق الطرفية كثرت الجريمة والسكن العشوائي، عكس كثير من الدول كلما ذهبت إلى الأطراف حيث الراحة والعيش الرغد والرفاهية إلا الخرطوم.
????اختيار بورتسودان يحتاج لمزيد الدراسات حتى لا تقع العاصمة الجديدة في نفس الأخطاء القديمة ويجب بالضرورة جعلها عاصمة سياحية من المقام الأول حيث المؤتمرات وبناء الملاعب ونقل بعض الجامعات الخاصة.
أحمد جنداوي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ابتزاز سياسي.. أول تعليق من السودان علي العقوبات الأمريكية ضد الخرطوم
عبًرت الحكومة السودانية عن رفضها القاطع للاتهامات الأمريكية الأخيرة بشأن استخدام أسلحة كيميائية، ووصفتها بأنها محاولة جديدة لـ”الابتزاز السياسي وتزييف الحقائق”.
وفقًا البيان الصادر عن وزير الثقافة والإعلام والناطق باسم الحكومة خالد الإعيسر ، فإن الولايات المتحدة ظلت تنتهج، على مدى سنوات، سياسات تعيق جهود السودان نحو الاستقرار والسلام.
وأشار البيان إلى أن هذه الاتهامات عادة ما تتجدد في كل مرة يحرز فيها السودان تقدماً ملموساً على الصعيدين السياسي والميداني.
ولفتت الحكومة السودانية إلى أن توقيت هذه المزاعم – التي اعتبرتها "مفبركة وعديمة الأساس” – تزامن مع تطورات هامة في البلاد، من بينها النجاحات العسكرية الأخيرة وتعيين رئيس وزراء جديد، معتبرة أن ذلك يعكس محاولات خارجية للتشويش على عملية بناء مؤسسات الدولة.
كما انتقد البيان اعتماد الإدارة الأمريكية على روايات قديمة، مرتبطة بخارطة الطريق التي وضعتها واشنطن عام 2005، والتي قال إنها تُعدّل لخدمة مصالحها الخاصة. كما استشهد بتصريحات للسيناتور الأمريكية سارة جاكوب، التي انتقدت تواطؤ بلادها مع الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع، متهمة الإمارات بدعم هذه القوات، وداعية إلى فرض حظر تسليحي عليها.
وسلط البيان الضوء على واقعة قصف مصنع الشفاء للأدوية في 1998، معتبراً إياها مثالاً على “ادعاءات زائفة” استخدمتها الولايات المتحدة لتبرير تدخلاتها، محذراً من تكرار النهج نفسه في الاتهامات الحالية بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية.
وهاجم البيان ما وصفه بـ”الرواية المزيفة” التي تسعى واشنطن إلى تمريرها للرأي العام العالمي، متهماً الإدارة الأمريكية بمحاولة شرعنة وجود جهات فقدت شرعيتها، عبر اتفاق إطاري “مصطنع” يهدف لإبقاء الميليشيات ضمن العملية السياسية.
وأتمت الحكومة السودانية بيانها بالتأكيد على المضي قدماً في ما سمته “معركة الكرامة”، والتمسك بخيار الدولة المدنية المرتكزة على القانون والسيادة الوطنية، مع تجاهل أية محاولات خارجية لإعاقة مسارها.