???? نقل عاصمة السودان من (الخرطوم) إلى (بورتسودان) سيكون قراراً صائباً واستراتيجياً
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
▪️نقل العاصمة من (الخرطوم) إلى (بورتسودان) سيكون قراراً صائباً واستراتيجياً لما تتمتع به مدينة بورتسودان من موقع متميز وجوار آمن وسهولة في التنقل والتحكم في الموانئ.
▪️الخرطوم موقعها أيضاً مميز وبين نيلين لكن إكتظاظها بالسكان بطريقة عشوائيها جعلها تنفجر بسهولة خاصة كلما ذهبت إلى المناطق الطرفية كثرت الجريمة والسكن العشوائي، عكس كثير من الدول كلما ذهبت إلى الأطراف حيث الراحة والعيش الرغد والرفاهية إلا الخرطوم.
????اختيار بورتسودان يحتاج لمزيد الدراسات حتى لا تقع العاصمة الجديدة في نفس الأخطاء القديمة ويجب بالضرورة جعلها عاصمة سياحية من المقام الأول حيث المؤتمرات وبناء الملاعب ونقل بعض الجامعات الخاصة.
أحمد جنداوي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان يتهم الإمارات بمحاولة التأثير على المجتمع الدولي ومنع تضامنه مع الخرطوم
وصلت االعلاقات السودانية الإماراتية مرحلة جديدة من التوتر بعد اتهامات رسمية وجهتها الخرطوم لأبو ظبي بالتدخل في الشؤون الداخلية، ومحاولة التأثير على مواقف المجتمع الدولي من الحرب الدائرة في السودان، عبر "تحركات دبلوماسية تهدف إلى حماية قوات الدعم السريع من الإدانة"، وفق ما أعلنته وزارة الخارجية السودانية الأحد.
وجاء التصعيد السوداني في أعقاب اجتماعات حركة "عدم الانحياز" التي عُقدت مؤخراً في نيويورك، والتي شهدت – بحسب الخرطوم – محاولات إماراتية لحذف بند يُعرب عن التضامن مع السودان من مسودة البيان الختامي، فضلاً عن محاولات لتفادي توصيف قوات الدعم السريع بأنها "تمرد على الشرعية الوطنية".
ولم تكتف السودان بالإشارة إلى تحركات داخل أروقة المؤتمرات، بل ربط ذلك بما وصفه بـ"دعم ممنهج تقدمه الإمارات لقوات الدعم السريع"، التي تخوض صراعاً دموياً مع الجيش السوداني منذ أكثر من عام، وأكد المتحدث باسم الخارجية السودانية، السفير بابكر الصديق، أن أبو ظبي "تسعى للترويج لفكرة حكومة موازية تحت سلطة الدعم السريع، رغم رفض المنظمات الإقليمية والدولية لتلك المحاولات"، على حد تعبيره.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه الضغط الدولي على الأطراف المتحاربة في السودان، بعد تقارير أممية اتهمت الدعم السريع بارتكاب انتهاكات ممنهجة بحق المدنيين، خصوصاً في إقليم دارفور، من بينها حالات إبادة جماعية وجرائم اغتصاب وقتل خارج نطاق القانون.
ولم تصدر الإمارات حتى الآن أي رد رسمي على هذه الاتهامات، غير أن تقارير صحفية غربية – مثل تحقيق نشرته فاينانشال تايمز – تحدثت سابقًا عن تورط أطراف إقليمية في إيصال دعم لوجستي وعسكري لقوات الدعم السريع، عبر شبكات تهريب تمتد من ليبيا إلى تشاد.
في السياق، طالبت الخرطوم منظمات مثل الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة بـ"منع استغلال الاجتماعات متعددة الأطراف لشرعنة ميليشيات خارجة عن القانون"، محذرة من أن "الصمت الدولي يسهم في تمدد الفوضى ويهدد استقرار الإقليم بأكمله".