يبحث كثيرون عن  متى صلاة الشروق اليوم  ؟ خاصة من أدركوا أنها إحدى السنن الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ، والتي شدد على الحرص عليها واغتنامها ، في الوقت التي تعد من المسائل التي يختلط فيها الأمر عند البعض حيث تتمكن منهم الحيرة بين صلاة الشروق وصلاة الضحى  ، وهي إحدى  الوصايا النبوية الثلاث، التي حث عليها رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، وشدد على أحبابه ضرورة اغتنام فضلها للفوز بثوابها العظيم، وحيث طلعت الشمس منذ دقائق فهذا يطرح السؤال عن متى صلاة الشروق اليوم؟.

صلاة الشروق 

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا توجد صلاة تسمى صلاة الشروق فهى صلاة الضحى التى نصليها بعد شروق الشمس بثلث ساعة.

وأوضح "عثمان " أنه إذا كان شروق الشمس يكون على الساعة 6 صباحا فإنه في الساعة السادسة والثلث يمكن أداء صلاة الشروق سواء ركعتان أو أربعة وقال بعض العلماء أن عدد ركعات صلاة الضحى يصل إلى 12 ركعة، وأقلهم ركعتين.

وأضاف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية  أن صلاة الضحى من السنن المؤكدة التى حافظ عليها النبي صلى الله عليه وسلم، ووقت صلاة الضحى يبدأ من بعد طلوع الشمس بثلث ساعة، ووقت السماح لصلاة الضحى يكون حتى قبل أذان الظهر بـ 5 دقائق.

ونبه إلى أن عدد ركعات صلاة الضحى، أقلها ركعتان وأكثرها 8 ركعات، وقيل 12 ركعة، ويجوز صلاة الضحى لو قبل صلاة الظهر بربع ساعة أو نصف ساعة، أما لو كانت قبل الظهر بـ5 دقائق فلا يجوز لأنه من الأوقات التى يكره فيها الصلاة، منوهًا بأن صلاة الشروق وصلاة الضحى هما صلاة واحدة، التى تكون زكاة عن عافية البدن وسلامة الأعضاء.

متى صلاة الشروق اليوم

وورد أن  صلاة الشروق تُصلى  ركعتين بعد شروق الشّمس وارتفاعها قدرَ رمحٍ، وتسمى بصلاة الضّحى إن كانت بعد ذلك الوقت، وتسمى أيضًا: صلاة الأوابين هي صلاة تؤدى بعد ارتفاع الشمس قيد رمح، وقيل بعد مضي ربع النهار، وصلاة الشروق أحد أنواع صلاة النفل وحكمها أنها سنة مؤكدة عند الجمهور، خلافًا للقول بأنها مندوبة في مذهب أبي حنيفة، وأقلها ركعتان، وأوسطها أربع ركعات، وأفضلها ثمان ركعات، وأكثرها اثنتى عشرة ركعة.

وقد داوم رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- على صلاة الشروق وحثّ عليها الصّحابة –رضوان الله تعالى عنهم-، فقد رُوي عن أبي الدّرداء رضي الله عنه قوله: «أوصاني خليلي بثلاثٍ: بِصيامِ ثلاثةِ أيامٍ من كلِّ شهرٍ ، وألا أنامُ إلَّا علَى وِترٍ، وسُبحةِ الضُّحَى في السَّفرِ والحضَرِ»، وقد ورد في صلاة الشروق أسماء أُخرى، منها: صَلاة الضحى.

و سُمّيت بصلاة الإشراق بسبب وقت صلاتها، كما سُميّت بصلاة الأوابين، والأوابون هم التّوابون، وقد جاء في الصّحيح من قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «يُصبح على كل سُلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويُجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضّحى».

و في حديث النبي: "من صلى الفجرَ في جماعةٍ، ثم قعد يَذكُرُ اللهَ عزّ وجل حتى تطلعَ الشمسُ، ثمّ صلى ركعتين؛ كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعمرةٍ قال: قال رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - : تامَّةٍ تامَّةٍ" إذن هنا يكمن الفرق بين صلاة الشروق وصلاة الضحى فهي كصلاة الضحى لكن الفرق، الشروق: أن تصلي الفجر في جماعة وتظل في مجلسك تذكر الله حتى تطلع الشمس ثمّ تصلي ركعتا الشروق، وهي أفضل من أن تصلي الضحى حين يشتدّ وقوف الشمس.

ثواب صلاة الشروق

 جاء في ثواب صلاة الشروق أنّ من صلى صلاة الفجر في جماعة ثمّ جلس في مصلاه حتّى شروق الشمس ثمّ صلى ركعتين فله أجر حجة وعمرة تامّتين، لقول النبي عليه الصلاة والسلام: (مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ، ثمّ قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتّى تَطْلُعَ الشمسُ، ثمّ صلى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ، تامَّةٍ ، تامَّةٍ).  

و رُوي عن أبي الدّرداء رضي الله عنه قوله: «أوصاني خليلي بثلاثٍ: بِصيامِ ثلاثةِ أيامٍ من كلِّ شهرٍ ، وألا أنامُ إلَّا علَى وِترٍ، وسُبحةِ الضُّحَى في السَّفرِ والحضَرِ»، وقد جاء في الصّحيح من قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «يُصبح على كل سُلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويُجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضّحى»، كما جاء في  فضل صلاة الشروق ما رُوي أيضًا عن زيد بن أرقم -رضي الله عنه- أنه رَأَى قَوْمًا يُصَلُّونَ مِنَ الضُّحَى، فَقالَ: «أَما لقَدْ عَلِمُوا أنَّ الصَّلَاةَ في غيرِ هذِه السَّاعَةِ أَفْضَلُ، إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: صَلَاةُ الأوَّابِينَ حِينَ تَرْمَضُ الفِصَالُ».

وورد من ثواب صلاة الشروق ؟،  أن الملائكة تشهد صلاة الضحى، لما ورد أنه قال رسول الله  -صلى الله عليه وسلم- لعمرو بن عبسة رضي الله عنه: «صَلِّ صَلَاةَ الصُّبْحِ، ثُمَّ أَقْصِرْ عَنِ الصَّلَاةِ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حتَّى تَرْتَفِعَ... فإنَّ الصَّلَاةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ»، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من صلَّى الغداةَ في جماعة، ثم قعد يذكر اللهَ حتى تطلُعَ الشمسُ، ثم صلَّى ركعتَين؛ كانت له كأجرِ حجَّةٍ وعمرةٍ، تامَّةٍ تامَّةٍ تامَّةٍ».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صلاة الشروق صلى الله علیه وسلم ى الله علیه وسل رضی الله عنه صلاة الضحى رسول الله فی جماعة جاء فی

إقرأ أيضاً:

أعطاه صدقة فاكتشف لاحقًا أنه غير مستحق هل له أن يستردها؟ الأزهر يجيب

ورد سؤال الى الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون عبر صفحته الرسمية من أحد المتابعين يقول فيه: «سألني شخص صدقة فأعطيته، ثم تبين لي لاحقًا أنه غير مستحق لها، فهل يجوز لي أن أُطالبه بما أخذ؟».

وفي رد مفصل عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، أجاب الدكتور عطية لاشين، واستهل رده بقول الله تعالى:
﴿وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون﴾،
ثم أورد حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
"إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى"،
ليؤكد أن قبول الطاعات والعبادات مرتبط بإخلاص النية لله تعالى، وابتغاء مرضاته دون سواه.

هل التسبيح أثناء خطبة الجمعة يبطل الصلاة.. عطية لاشين يجيبهل الزواج بدون شهود باطل أم يجوز بشاهد واحد فقط؟ .. عطية لاشين يجيب“أنت محرمة علي" هل يقع بها طلاقا ؟ .. عطية لاشين يوضح الحكم الشرعيعطية لاشين: تحديد نوع الجنين تدخل في خلق الله ومُخالف لمشيئته

وأوضح أن من أنفق ماله بنية خالصة لوجه الله، فثواب صدقته ثابت عند الله تعالى، حتى وإن تبين لاحقًا أن المُعطى له لا يستحقها. واستشهد في ذلك بقول عطاء الخراساني:
«إذا أعطيت لوجه الله فلا عليك ما كان عمله»، أي أن أجر المتصدق عند الله حاصل ما دامت النية خالصة، بغضّ النظر عن حال المتصدق عليه، إن كان بارًّا أو فاجرًا، مستحقًّا أو غير مستحق.

واستند الدكتور عطية إلى الحديث الوارد في "الصحيحين" عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رجلًا تصدق بماله ثلاث مرات، فوقعت الصدقات تباعًا في يد زانية، ثم غني، ثم سارق، فتعجب الناس، غير أن الوحي جاءه يخبره بقبول صدقته، وأن الزانية قد تستعف، والغني قد يعتبر، والسارق قد يقلع عن سرقته.

وأكد أن هذا الحديث يدل على أن الصدقة تُقبل من صاحبها ما دام لم يكن يعلم حال المُتصدق عليه عند العطاء. 

أما إذا كان يعلم بعدم استحقاقه، فالأصل أن يمتنع عن إعطائه حتى لا يكون ذلك تشجيعًا له على التعدي على حقوق المستحقين الحقيقيين.

وفي ختام رده، قال الدكتور لاشين: "أما عن مطالبتك له بصدقتك بعد أن علمت غِناه، فأرى عدم مطالبته بذلك، لكي لا يحصل ما لا تُحمد عقباه، وحسابه على الله".

طباعة شارك عطية لاشين الصدقة الرجوع في الصدقة فضل الصدقة

مقالات مشابهة

  • أيهما أفضل ليلة الجمعة.. قيام الليل أم الصلاة على النبي؟
  • موعد صلاة الظهر.. مواقيت الصلاة في مصر اليوم الخميس 31 يوليو 2025
  • موعد أذان المغرب.. مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025
  • هل يجب تغيير مكان صلاة النافلة بعد الفريضة؟.. أمين الفتوى: تشهد عليه الأرض
  • حكم صلاة الفجر لمن يسافر قبلها.. دار الإفتاء تجيب
  • بالقاهرة والمحافظات مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 30 يوليو2025
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • موعد أذان الظهر.. مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025
  • صلاة الضحى.. اعرف وقتها وهل تكون سرية أم جهرية وحكم أدائها في جماعة
  • أعطاه صدقة فاكتشف لاحقًا أنه غير مستحق هل له أن يستردها؟ الأزهر يجيب