العاصمة الهندية تستضيف القمة السنوية لمجموعة العشرين تستضيف السبت والاحد حزب بهاراتيا جاناتا يعتزم تقديم قرار للبرلمان لاعتماد اسم "بهارات" للهند رسمياً

قامت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي بتغيير اسم الهند في دعوات العشاء المرسلة لضيوف قمة مجموعة العشرين، المزمع عقدها يومي 9 و10 سبتمبر/أيلول الجاري، حيث استبدلت كلمة "الهند" بكلمة "بهارات" في الدعوة المرسلة، هذا الإجراء أثار تكهنات حول إمكانية تغيير اسم البلاد رسمياً.

اقرأ أيضاً : نائب في البرلمان الهندي يقترح تغيير اسم بلاده لـ"بهارات"

الهند تستضيف القمة السنوية لمجموعة العشرين في العاصمة نيودلهي بحضور قادة عديدين من دول العالم، منهم الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.

"بهارات" قديما

يجدر بالذكر أن الدستور الهندي يُعرِّف البلاد بأسمين رسميين، وهما "الهند" و"بهارات". ورغم ذلك، يُستخدم اسم "الهند" بشكل أكبر سواء على الصعيدين المحلي والدولي.

تاريخ كلمة "بهارات" يُعود إلى العصور القديمة ويعتقد أنها مشتقة من الكتب المقدسة الهندوسية القديمة المكتوبة باللغة السنسكريتية.

وفي العام الماضي، تم أيضاً تغيير اسم شارع يرتبط بالعصور الاستعمارية في قلب نيودلهي ويُستخدم في الاحتفالات العسكرية، وقد تم تبرير هذا التغيير بأنه "محاولة لاستعادة تاريخ الهند الهندوسي".

وفي أغسطس/آب من العام الماضي، أُعلن عن خطط لإجراء إصلاحات جذرية في القانون الجنائي قبل الاستقلال بهدف إزالة الرموز والإشارات المتعلقة بالحكم البريطاني، وذلك وفقًا لوزير الداخلية أميت شاه الذي وصفها بأنها "علامات أخرى على فترة الاستعمار".

يؤيد مسؤولو حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند هذا التغيير بزعم أن اسم "الهند" تم تقديمه من قبل المستعمرين البريطانيين وأنه يُعتبر "رمزًا للعبودية" بسبب حكم الاستعمار البريطاني للبلاد لمدة تقارب الـ 200 عام حتى استعادت استقلالها عام 1947.

على الرغم من دعوات أعضاء حزب بهاراتيا القومي الهندوسي الحاكم لتغيير اسم البلاد، إلا أن الحكومة لم تعلن بعد عن موقفها الرسمي بشأن هذا الأمر، ويشار إلى أن المشرعين في حزب بهاراتيا جاناتا يعتزمون تقديم قرار للبرلمان لاعتماد اسم "بهارات" للدولة رسمياً.

على مر العقود، حاولت الحكومات الهندية إزالة الآثار الاستعمارية البريطانية من خلال تغيير أسماء الطرق وحتى المدن بأكملها. وقد زادت هذه الجهود خلال حكم ناريندرا مودي الذي أكد على ضرورة التخلي عن مظاهر "العقلية الاستعمارية".

إضافةً إلى ذلك، قامت حكومة مودي بإعادة تسمية الأماكن الإسلامية التي تم تسميتها أثناء حكم إمبراطورية المغول، وهو إجراء يُعتبر بوصلته نحو تعزيز سيادة الديانة الهندوسية التي تحظى بأغلبية في الهند.

في العام 2015، تم تغيير تسمية طريق أورنجزيب الشهير في نيودلهي، الذي كان يحمل اسم ملك مغولي، إلى طريق الدكتور إيه بي جي عبد الكلام بعد احتجاجات من قادة حزب مودي.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الهند أخبار الهند حزب بهاراتیا تغییر اسم

إقرأ أيضاً:

بوتين: الولايات المتحدة تريد فرض نظام دكتاتوري استعماري جديد على العالم

الثورة نت/
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تعمل جاهدة لفرض نظام على العالم وهو نظام دكتاتوري استعماري جديد، أعمدته المعايير المزدوجة.
وفي مقال لصحيفة “نودون سينمون” الكورية الشمالية الرئيسية بعنوان “روسيا وكوريا الشمالية”: تقاليد الصداقة والتعاون عبر السنين”، نشر على موقع الكرملين على الإنترنت، قال بوتين: “إن الولايات المتحدة تحاول جاهدة فرض على العالم ما يسمى بالنظام القائم على القواعد، وهو في جوهره ليس أكثر من نظام دكتاتوري استعماري جديد مبني على معايير مزدوجة”، مشيرًا إلى أن “الدول التي لا تتفق مع النهج الأمريكي تواجه ضغوطا خارجية شديدة”.

كما أكد بوتين، أن الولايات المتحدة تحاول إضعاف الاقتصاد الروسي بعقوبات جديدة، لكن كل محاولات احتواء البلاد وعزلها عن العالم باءت بالفشل.
وأوضح بوتين أن “الولايات المتحدة تحاول إضعاف الاقتصاد الروسي من خلال فرض عقوبات جديدة، فضلا عن إثارة زيادة التوتر الاجتماعي والسياسي داخل البلاد”.

وأردف بوتين، بالقول: “بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتهم، فإن كل محاولاتهم لاحتواء روسيا وعزلها باءت بالفشل”.
وأعرب بوتين عن تقديره لدعم كوريا الشمالية الثابت للعملية الخاصة في أوكرانيا، وتضامنها مع روسيا في القضايا الدولية الرئيسية، واستعدادها للدفاع عن الأولويات والآراء المشتركة في الأمم المتحدة.
ويبدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء زيارة دولة إلى كوريا الشمالية وفيتنام، حيث من المنتظر توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين روسيا وكوريا الشمالية.

مقالات مشابهة

  • وفاة أكثر من 100 شخص في الهند بسبب الحر
  • في اليوم العالمي للاجئين.. خبراء: إسرائيل تحاول القضاء على الأونروا لإنهاء القضية الفلسطينية
  • المدغيو: البعثة الأممية تحاول الاستحواذ على العملية السياسية في ليبيا
  • “أيزنهاور” على أبواب العودة: إرهاق البحارة ونقص الخيارات يُهدد استمرار الحملة البحرية
  • موجة حارة جديدة بسبب منخفض الهند الموسمي
  • موجات الحر والفيضانات تقتل 11 شخصًا في الهند خلال أسبوع
  • لوبوان: الهند تحت مودي تلهث لاستعادة عصر ذهبي هندوسي لم يوجد قط
  • فجوة التوقعات! انعكاسات نتائج انتخابات “لوك سابها 18” على الداخل الهندي
  • بوتين: الولايات المتحدة تريد فرض نظام دكتاتوري استعماري جديد على العالم
  • رئيس وزراء الهند: عيد الأضحى جزء لا يتجزأ من تراثنا متعدد الثقافات