انطونيو غوتيريش يحذر: الانهيار المناخي قد بدأ
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
حذر أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الأربعاء من إن "الانهيار المناخي قد بدأ"، بعدما اكد مرصد كوبرنيكوس الاوروبي ان صيف العام الحالي 2023، كان الأكثر حرا على الاطلاق.
اقرأ ايضاًوقال غوتيريش في بيان ان الكوكب يشهد الان ظواهر جوية متطرفة تضرب كافة اصقاعه، ما يؤكد ان المناخ ينفجر بوتيرة اسرع من قدرتنا على مواجهتها.
واضاف ان السبب الرئيسي لهذا الانهيار هو الوقود الاحفوري، والذي طالما حذرنا العلماء من الافراط في استخدامه.
واعتبر ان "ايام كلاب الصيف لم تعد تنبح فقط، انها تعض" الان.
وفي وقت سابق اكد مرصد كوبرنيكوس ان الحرارة حول العالم سجلت خلال الثلاثة اشهر الاخيرة اعلى مستوى حتى الان، مع معدل حرارة وسطي عالمي بلغ 16,77 درجة مئوية،.ما يجعل العام الحالي 2023 هو اسخن السنوات على الارجح.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن سامنثا بورغس مساعدة مديرة المرصد تاكيدها ان هذا العام هو الاكثر حرا بالنظر الى درجات الحرارة المرتفعة على سطح المحيطات.
وكرر غوتيريش نداءه المستمر واليائس للحكومات من اجل تقليص استخدام الوقود الاحفوري قائلا ان ان درجات الحرارة التي تزداد بشكل كبير تتطلب زيادة كبيرة في التحرك.
مطلوب حلول سريعةوتاتي تحذيرات الامين العام للامم المتحدة قبل اسابيع من اجتماع قادة العالم في قمة المناخ في نيويورك.
وحث غوتيرش القادة الذين سيحضرون القمة على تسريع الخطى من اجل التوصل الى حلول للتغير المناخي.
ويحذر الخبراء من ان العام المقبل قد يسجل ارتفاعا اكثر في المتوسطات بفعل ظاهرة "إل نينو" المناخية التي يشهدها المحيط الهادئ، اضافة الى استمرار البشر في حرق الوقود الاحفوري الذي يرسل كل سنة ما يصل الى 40 مليار طن من ثاني اكسيد الكربون الى الغلاف الجوي.
واشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة الأمم المتحدة في تموز/يوليو، الى احتمال ان تستمر ظاهرة "إل نينيو" بنسبة 90 في المئة في النصف الثاني من العام الحالي، داعية الحكومات إلى استباقها من أجل "إنقاذ الأرواح".
وتستمر الظاهرة حتى 12 شهرا تقريبا، ومعدل حدوثها هو مرة كل سنتين إلى سبع سنوات.
ومع تعاضد عوامل ظاهرة إل نينيو والاحتباس الحراري، تتوقع منظمة الارصاد العالمية ان تكون فترة الحلقة القادمة بين 2023-2027 الاشد سخونة في تاريخ الكوكب.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ انطونيو غوتيريش المناخ
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يحذر من تفاقم الأزمة في الكونغو الديمقراطية
كينشاسا (وكالات)
دعا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، أمس، من تفاقم الأزمة الإنسانية في شرق الكونغو الديمقراطية الخاضع لسيطرة المتمردين، ودعا إلى توفير مزيد من الدعم الدولي للنازحين في المنطقة، وذلك خلال أول زيارة له إلى هذا البلد الواقع في وسط أفريقيا. وقال فليتشر، بعد زيارته لمخيمات النازحين في مقاطعتي شمال وجنوب كيفو شرقي البلاد: «ما رأيته هنا يؤكد الاحتياجات الهائلة بسبب كون النازحين بحاجة إلى الدواء والغذاء والحماية، فهم يواجهون مشكلات وصعوبات ضخمة، وهم بحاجة إلى الدعم».
وتصاعد الصراع المستمر منذ عقود في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطي في يناير، عندما تقدم متمردو حركة «إم 23» وسيطروا على مدينة جوما الاستراتيجية في مقاطعة شمال كيفو، تلتها مدينة بوكافو في فبراير.
وأغلق المتمردون، في فبراير، مخيمات الإيواء، مما أدى إلى نزوح أكثر من 110 آلاف شخص خلال بضعة أيام فقط، بحسب الأمم المتحدة ومسؤولين محليين.