السيسي يدعو لخفض معدل الإنجاب في مصر مستشهدا بالتجربة الصينية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
سرايا - قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن عدد المواليد في مصر ينبغي ألا يتجاوز "400 ألف سنويا لفترة زمنية قد تصل إلى 20 سنة"، في حين سجلت مصر، التي يبلغ تعداد سكانها 105 ملايين نسمة، نحو 2,2 مليون مولود جديد في عام 2022.
وحين قال وزير الصحة والسكان المصري خالد عبد الغفار إن هناك "حرية مطلقة في إنجاب الأطفال"، تدخل السيسي.
وقال السيسي إن "الصينيين أخذوا هذا القرار (الطفل الواحد) عام 1968"، وفي عام 2015 تخلت بكين رسميا عن تلك السياسة وسمحت للمتزوجين بإنجاب طفل ثان. وأضاف "لقد نجحوا في سياستهم" للسيطرة على الزيادة السكانية.
وينتقد الرئيس المصري، الذي يعتقد المراقبون أنه سيترشح لولاية ثالثة في ربيع 2024، ثورة عام 2011 التي أسقطت الرئيس الأسبق حسني مبارك بانتظام. وكرر السيسي الثلاثاء انتقاداته لتلك الثورة، وقال: "لماذا خرجت الناس في 2011 ؟ إنهم تصوروا أن الدولة لا تلبي احتياجاتهم، ولكنهم لم يفهموا أن الدولة لم تستطع لأنها لا تريد، ولكن لأن قدراتها لا تمكنها من ذلك".
إقرأ أيضاً : إعلام عبري: بن غفير يتراجع عن دعواته تجاه الأسرى الفلسطينيينإقرأ أيضاً : ضريبة على الجثث تشعل ناراً في لبنان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزيرة الأسرة: استراتيجية وطنية لتعزيز معدلات الإنجاب في الإمارات
أبوظبي: سلام أبوشهاب
كشفت سناء سهيل وزيرة الأسرة عن إعداد استراتيجية وطنية لتعزيز معدلات الإنجاب في الدولة وذلك بالتعاون بين مختلف الجهات المختصة والمعنية.
وأكَّدت الوزيرة خلال جلسة المجلس الوطني الاتحادي المنعقدة في أبوظبي برئاسة صقر غباش رئيس المجلس ويناقش خلالها سياسة الحكومة في شأن تعزيز معدلات الإنجاب في الدولة، أنه يتم إجراء مراجعة شاملة لموضوع منح الزواج، ومعايير الأهلية لتقديم منحة الزواج، مشيرة إلى أنه يجري دراسة حوافز أخرى تتجاوز الجانب المادي.
وأضافت أنه يجري أيضاً إجراء دراسة جدوى لإنشاء مركز للإخصاب على مستوى الدولة وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية التي سترفع إلى المجلس الوزاري ومن ثم إلى مجلس الوزراء.
من جانب آخر قالت الوزيرة: إن خدمة كبار المواطنين أولوية استراتيجية ضمن رؤيتها لبناء مجتمع متماسك، مشيرة إلى أنه لدى الوزارة مركز واحد في عجمان لإسعاد كبار المواطنين وبسبب أعمال الصيانة فإن نطاق الخدمات محدود وهو أمر مؤقت، ورغم أعمال الصيانة لم تتوقف خدماته ونقدم خدمات الوحدة المتنقلة والنادي النهاري ولدينا توجهات مستقبلية في إطار التزام الوزارة ونعمل على إعداد خطة تشغليلة تتضمن حزمة من البرامج والمبادرات سيتم الإعلان عنها في القريب العاجل.
وقالت رداً على سؤال برلماني مقدم من سمية السويدي عضو المجلس الوطني الاتحادي حول توقف مراكز التنمية الاجتماعية عن استقبال كبار المواطنين: «تقوم الوزارة في نطاق عملها على أساس محورين هما دعم تكوين الأسرة وتعزيز الروابط الأسرية والهوية الوطنية ودعم الفئات الأولى بالرعاية منها ورعاية الأطفال وكبار المواطنين وأصحاب الهمم».
وقالت الوزيرة، قامت مراكز التنمية الاجتماعية بدور مهم عبر تطور الرعاية الاجتماعية بما فيهم كبار المواطنين وشكلت همزة وصل مع الوزارة وأسهمت في تعزيز التلاحم الأسري وتنظيم الفعاليات الوطنية والتوعوية ودأبت على تنفيذ برامج دورية ومبادرات مجتمعية متنوعة وشملت أنشطة صيفية تثقيفية وورش عمل ومباردات موجهة للفئات المستهدفة بالشراكة مع الجهات المحلية والاتحادية والقطاع الخاص.
وأضافت، تعمل الوزارة على إعداد خطة تشغليلة متكاملة تشمل برامج ومبادرات وورش عمل على مستوى الدولة مع التركيز على التنوع الجغرافي واستدامة الأثر الاجتماعي.
وأكدت الوزيرة أنه سيتم العمل بالشراكة مع وزارة تمكين المجتمع في النظر في تفعيل أجزاء من هذه المراكز وسنسعى إلى استدامة هذه البرامج لأن التحدي هو في الاستدامة، مشددة على الحرص على لقاء الأمهات والآباء في مختلف الإمارات.
ومن جانبها قالت سمية عبد الله السويدي: هذه المراكز ملاذ آمن وبيئة حاضنة لتطوير مهارات الأمهات وتم الإغلاق في فترة كورونا حفاظاً على الصحة والسلامة العامة، بسبب تغير الهيكلية وتوزيع الأدوار ولكن هذا التوقف استمر لخمس سنوات ولم يتم تقديم أية خدمات تُذكر وهذه مراكز للتواصل الاجتماعي والذي لا يمكن تعويضه من خلال التحول الرقمي وأتمنى إعادة النظر في قرار الإيقاف.