مواطن يقتل زوجته بـ”أسطوانة غاز الطهي” في قصر بن غشير
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أقدم شخص بمنطقة قصر بن غشير على قتل زوجته عن طريق الاعتداء عليها بواسطة أسطوانة غاز الطهي، حتى فارقت الحياة متأثرة بجراحها التي على إثرها نقلت جثة هامدة إلى مصحة العافية.
وذكرت مديرية أمن النواحي، أن مركز شرطة غرب قصر بن غشير تلقىةبلاغا أمس الثلاثاء من المواطن “م.ا.ا.أ” الذي أكد تعرض السيدة. “ع.ع.ا” للاعتداء عليها بالضرب بواسطة أسطوانة غاز الطهي من قبل زوجها المدعو “ع.
وأضافت المديرية أنه تم نقل المجني عليها إلى مصحة العافية وبانتقال مأمور الضبط القضائي إلى المصحة تبين بأن المذكورة قد فارقت الحياة.
وتابعت، أنه تم الانتقال إلى مكان حدوث الواقعة وأخد الإجراءات القانونية وضبط الفاعل في نفس الوقت وبالتحقيق معه اعترف بما نسب اليه وكيفية قيامه بالجريمة واتخدت الإجراءات القانونية بالمركز وتم إحالته الى النيابة العامة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقتل 12 صحافيا ويهجّر 250 في غزة الشهر الماضي
يمن مونيتور/وكالات
قالت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، إن منظومة الاحتلال الإسرائيلي بكل مكوناتها، واصلت ارتكاب جرائمها بحق الصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وأنها رصدت 137 جريمة واعتداء وانتهاكا بحق الصحافة الفلسطينية، كان أبرزها ارتقاء 12 من الصحافيين شهداء الشهر الماضي.
ووفق بيانات ووقائع الرصد والتوثيق للجنة الحريات التابعة للنقابة خلال شهر أيار الماضي، أن شهر مايو الماضي، شهد ارتقاء 12 صحافيا جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة، بينما كانت حصيلة من أُصيبوا بجروح دامية نتيجة الرصاص وشظايا الصواريخ في الضفة وقطاع غزة 9 من الصحافيين بعضهم في حالة من الخطر الشديد.
كذلك سجل تعرض 14 حالة للضرب المبرح تم رصدها وتوثيقها، ارتُكبت من قبل جنود جيش الاحتلال، وكذلك من المستوطنين في الضفة الغربية، نُقل بعض الزملاء على إثرها إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
كما قامت قوات الاحتلال بتدمير أربع مكاتب صحفية في قطاع غزة، وذكر التقرير أن صواريخ الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بناية في قطاع غزة يشغلها مكتب إعلامي يضم 4 قنوات فضائية تم تدميرها.
كما أجبرت قوات الاحتلال الصحافيين على النزوح من أماكن سكناهم، حيث تم رصد نزوح وتهجير نحو 250 من الصحافيين، أغلبهم من خان يونس جنوب القطاع، ونحو 100 من شمال القطاع، مما أفقدهم مصدر رزقهم، وعرض حياتهم لخطر الموت، في ظل الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكشف التقرير عن تسجيل 64 واقعة احتجاز لأفراد وطواقم صحافية ومنعها من العمل، مع تعرض 15 حالة لاختناق بسبب الاستهداف بالغاز السام المسيل للدموع.
ورصد التقرير خمس حالات تعرضت لإطلاق النار بغرض الترهيب والابتعاد عن التغطية، فيما سُجلت 4 محاولات للدهس، و3 حالات اعتقال.
وعُرض أيضا خلال الشهر الماضي، 4 حالات من الصحافيين على المحاكم العسكرية، و2 حالة استدعاء، و3 حالات لهدم مبانٍ للصحافيين في قطاع غزة.