أكد النائب عبدالله المضف أن النواب محسوبون على جهة واحدة وهي الشعب الكويتي، مضيفاً «إن صح مايتسرب من أخبار عن استعجال الحكومة قانون الدين العام وضريبة القيمة المضافة فهذا أمر جلل».

وأوضح في تصريح صحافي «أنتم تطرحون قوانينكم ونواجهكم ثم تتراجعون عنها، فهل المظهر الحكومي بهذا الشكل والارتجال يعكس صورة صحيحة، مؤكداً أن هناك تخبطا واضحا».

اقتراح نيابي بتركيب كاميرات مراقبة أمنية في الشوارع الرئيسية بالمناطق السكنية منذ 25 دقيقة الساير يرسم حدا فاصلا للتعاون مع الحكومة: لسنا «حمائم سلام».. المساس بمعيشة الناس تعني المواجهة منذ 44 دقيقة

وبين أنه صدر أمس خبر لم يتم نفيه عن استعجال الحكومة قانون الدين العام وضريبة القيمة المضافة، مشيرا إلى أنه إن صح ذلك فله أكثر من وجه.

وأفاد أن «الحكومة سمعت رأينا في قاعة عبدالله السالم خلال مناقشة برنامج عملها، وبالنسبة لنا قانون الدين العام وضريبة القيمة المضافة خط أحمر لعدة جوانب، إذا كنتم تريدون أموالا لدعم الميزانية ضعوا أيديكم في أيدينا».

وأوضح أن «لجنة النفط البرلمانية بصدد إعداد قانون لتعظيم إيرادات الدولة، وفي لجنة التحقيق في القسائم الصناعية هناك هدر واعتداء على المال العام بالملايين وهناك أيضا أموال منهوبة تعلمون عنها بالخارج وعليكم استردادها، لماذا تذهبون إلى الدين العام وضريبة القيمة المضافة».

وأضاف «كل أبناء الشعب الكويتي وانتم أيضا قد تعلمون هناك ضريبة مطبقة على الشعب بسبب سوء الخدمات، لأن من يمشي على طرق مهترئة ويصلح سيارته يدفع ضريبة سوء الإدارة الحكومية ومن يعالج في القطاع الخاص هربا من القطاع العام يدفع ضريبة سوء الإدارة ومن يسكن ويدفع الإيجار الشهري يدفع ضريبة سوء الإدارة ومن يعلم أبناءه في المدارس الخاصة ويبتعد عن التعليم العام لرداءته فهذا أيضا صورة من صور الضرائب.

وأوضح أن الكل يعلم أن هذه ضرائب يدفعها الشعب الكويتي رغما عنه نتيجة سوء الخدمات العامة، مضيفا «إن صح موضوع الدين العام وضريبة القيمة المضافة فأنتم ترهقون الشعب بهذه الضرائب».

ولفت المضف إلى أن الشعب ينظر للحكومة كسياسيين وكل خطوة تصدر هي بمثابة رسالة، متسائلا «كمواطنين كيف لنا أن نفسر هذه الرسائل؟ هل هي محاولة متعمدة لإفشال المشهد؟ أو لإحباط الناس؟ أم هي لجس النبض؟».

وقال «أنتم تعرفون أننا محسوبون على جهة واحدة وهي الشعب الكويتي ومتى مارضا عنكم رضينا».

وأكد المضف «أقولها من قلب ناصح أن هذه التخبطات ترسل رسائل سيئة وغير إيجابية وتنم عن عدم تحمل المسؤولية أو أن هناك تعمدا لإفشال هذا المشهد».

وأشار المضف إلى أنه «في دور الانعقاد الأول عملنا على قوانين وأنجزناها بينما في الفترة الحالية تأتي القضايا والرسائل غير الجيدة تباعا».

ودعا المضف الحكومة إلى أن تقرا المشهد بشكل صحيح وأن تقيم النواب التقييم الصحيح، مؤكدا أنه إن كانت هناك جهة يحسب النواب عليها فهي الشعب الكويتي.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الشعب الکویتی إلى أن

إقرأ أيضاً:

نائب يطالب الحكومة بالطعن في إتفاقية خور عبدالله المذلة!

آخر تحديث: 2 غشت 2025 - 4:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا النائب باسم نغيمش، اليوم السبت، الحكومة العراقية إلى تقديم طعن رسمي لدى مجلس الأمن الدولي ضد القرار رقم 833، معتبراً إياه قرارًا “مجحفًا” صدر في ظروف استثنائية، وحرم العراق من حقه السيادي في الإطلالة البحرية وخور عبد الله.وقال نغيمش في تصريح صحفي، إن “على وزارة الخارجية أن تتحرك بشكل عاجل على المستويين السياسي والدبلوماسي داخل أروقة مجلس الأمن، والضغط على الدول دائمة العضوية من أجل الحصول على الموافقة المبدئية لإعادة النظر في القرار 833”.وأضاف أن “القرار الخاص بترسيم الحدود مع الكويت منحها أراضٍ كانت تحت السيادة العراقية، دون مراعاة للحقوق التاريخية والجغرافية للعراق”، مشيرًا إلى أن “أكثر من 200 نائب وقعوا على رفض اتفاقية خور عبد الله، لما تمثله من انتقاص واضح للسيادة الوطنية”.

مقالات مشابهة

  • في القضية الفلسطينية.. طارق العكاري: هناك محاولات لتشويه الدور المصري
  • نائب يطالب الحكومة بالطعن في إتفاقية خور عبدالله المذلة!
  • الحكومة الإيرانية: هناك تعقيدات في الحوار النووي مع الدول الأوروبية
  • ما ضوابط تطبيق ضريبة القيمة المضافة على السلع والخدمات؟.. هيئة الزكاة توضح
  • أبو العينين: الصناعة اليوم الترند العالمي.. والتطورات التقنية هي القيمة المضافة والفكر والإبداع
  • النائب محمد أبو العينين: الصناعة هي «التريند» العالمي اليوم.. والذكاء الاصطناعي يعلي من القيمة المضافة
  • التربية والتعليم تعلن موعد بدء العام الدراسي الجديد 2025- 2026.. الخريطة الكاملة
  • مارك مجدي: هناك مطالب ومقترحات للمصريين بالخارج سيتم عرضها على الحكومة
  • إنقاذ السائقين من المخدرات.. علاج مجاني وحملات مفاجئة لمكافحة الإدمان على الطرق
  • متحدث الحكومة الفلسطينية: هناك أطراف تحاول استغلال القضية الفلسطينية لتفتيت الموقف العربي