طارق الشناوى يصعق نجوم الفن: لائحة الأجور مفبركة وغير معتمدة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعرب الناقد القدير طارق الشناوى خلال تصريحاته حول لائحة الأجور المزعومة التى تداولها عدد كبير من صناع الدراما ولاقت ردود فعل غاضبة من قبل الكثير من الشعب المختلفة، مشيرا "اللائحة مفبركة وواضح أنها غير معتمدة".
أشار طارق الشناوى في حديثه، عن أسباب رفض العديد من العاملين فى الصناعة لفكرة التصنيف بالرغم من أن الفن طول عمره مصنف، بل الحياة بشكل عام مصنفة.
أوضح طارق الشناوي قائلا: "التصنيف فكرة مشروعة موجودة فى الفن من زمان، فهل كانت فاتن حمامة تتقاضى فى الخمسينيات نفس أجر زهرة العلا بالتأكيد لا، كذلك كانت فاتن تتقاضى 5 آلاف بينما شادية 4 آلاف، وكذلك إذا قارنَّا بين أجر رشدى أباظة وعمر الحريرى، فالأول يتفوق على الثانى بكل تأكيد".
تابع طارق الشناوي: "يبدو أن الخلاف كان بسبب أن القائمة المزعومة جاءت بالأسماء، لكن لو حذفنا الأسماء وقلنا ده بيحصل، الإجابة نعم بيحصل ، بس ممكن نختلف في الأسماء".
أكمل طارق الشناوى حديثه عن تجربته مع قوائم نجوم الزمن الجميل، قائلا: "أنا شفت القوائم دى بعينى فكان الأعلى أجرا "عبد الوهاب- الموجى- بليغ- السنباطي" فتلك القوائم موجودة ومنطقية، ربما الإعلان عنها سبب حساسية بين العاملين فى الصناعة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق الشناوي الناقد طارق الشناوي الناقد الفني طارق الشناوي لائحة الأجور طارق الشناوى
إقرأ أيضاً:
فكرة التكريم
“التكريم” رد جميل لعطاء سبقه، وفيه وفاء وإشعار للمكرَّم بأن عطاءه لم يذهب ولن يذهب عند رب البشر قبل البشر أنفسِهم.
والتكريم عمل إنساني وأخلاقي رفيع يعمل على إدامة العطاء والبذل.
غير أنك ترى أحياناً فهماً غير دقيقٍ لفكرة “التكريم” فتدخل فيه المجاملات والمعاملة بالمثل، وجعل التكريم (سُلّماً) للوصول إلى مكاسبَ معينة منها على سبيل المثال: الوصول إلى شخصية اعتبارية.
ولكثرة عمليات التكريم، فقدتْ هذه المفردةُ قيمتَها النبيلة السامية، لذلك هي دعوة نُطلقها هُنا على أمل ورجاء أن يتم وضع ضوابط وتقنين لفكرة التكريم بحيث لا تكون مطلقة .
وأبرز ما يمكن الإشارة إليه أن يكون التكريم لمن أنجز عملاً غير عادي، وقدّم للوطن ابتكاراً مميزاً، أو عملاً بحثياً قابلاً للتطبيق والانتاج الصناعي.
وبعبارة أخرى، ينبغي لمن يُراد تكريمه، أن يكون قد أنجز عملاً أو أعمالاً تضيف للوطن وللمواطن، لا أن يقتصر مُنجزه على تحقيق مكاسب شخصية له هو دون غيره.
في حفلات التكريم ينبغي أن يكون حفلُ جائزة الملك فيصل أنموذجاً يحتذى في التنظيم ومدة الحفل والكلمات بحيث لا تتعدى بحال من الأحوال دقائق الساعة.
حقيقة نقول لمن أراد أن ينظم حفل تكريم اختصر اختصر اختصر ويفترض ألا تزيد مدة الحفل عن 45 دقيقة.
نؤكد أن 80 % من نجاح أي حفل وأي ملتقى وأي مؤتمر، يكمن في التنظيم.
إنك لتعجب من أناس يصرفون الأموال في المناسبات ثم يقتصدون جداً في الصرف على طريقة التنظيم وجلب خبراء مهرة في التنظيم وضبط الحفل خاصة في مسألة الوقت، يظنون أن كل شخص قادر على التنظيم.
ولا يمضي أسبوع دون أن تُصدم بحفل صُرف الكثير من المال على الأكل فيه والشرب، وقليل القليل يُصرَف على التنظيم الدقيق ومسائل الصوتيات والإضاءة والتصوير والإخراج، لتكون النتيجة حفلاً باهتاً لا يترك أثراً إيجابياً على الحضور.
في بعض حفلات التكريم تكون الفكرة جميلة لكن تنفيذها يكون بدائياً.
كلمات طويلة وأفكار مكررة وكلٌ شخصٍ يريد أن تكون له كلمة.
ويزيد الطين بِلَّة عدم إيلاء الصوتيات الإهتمام الذي تستحقه.
ختاماً نقول: تنظيم الحفلات لا يتم بين عشية وضحاها، ولا بأسلوب الفزعة.
التنظيم علمٌ وفن، إن لم تصرف عليه ما يستحقه، فلن يجاوز أثره بوابة الخروج.
ogaily_wass@