أعرب نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، عن قلقه بشأن استخدام قذائف اليورانيوم المنضب، وذلك تعليقا على القرار الأمريكي بتزويد كييف بهذا النوع من القذائف.
وقال حق ردا على سؤال عما إذا كانت الأمم المتحدة قلقة بشأن إمداد واشنطن كييف بقذائف اليورانيوم المنضب: "إن قلقنا بشأن استخدام اليورانيوم المنضب في أي مكان في العالم كان ثابتا ومستمرا حتى يومنا هذا".

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية مساء اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة سترسل مقذوفات اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا في إطار حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 175 مليون دولار.

وبحسب بيان صحافي، تضمنت الشحنات المعلن عنها من المستودعات العسكرية الأمريكية قذائف دبابات "أبرامز" عيار 120 ملم وهي تحتوي على اليورانيوم المنضب.

وأصبحت الولايات المتحدة الدولة الثانية بعد بريطانيا، التي تعلن عن نقل قذائف اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا، وفي مارس من هذا العام، أعلنت نائبة وزير الدفاع البريطاني أنابيل غولدي عن خطط لتزويد كييف بمثل هذه الذخيرة، وتم توضيح أنها مخصصة لدبابات "تشالنجر 2".

وسبق أن أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن هذه القذائف لا تنتمي إلى فئة أسلحة الدمار الشامل، ولكنها تولد غبارا إشعاعيا، وتلوث التربة، وبهذا المعنى، فهي أكثر الأسلحة ضررا وخطورة على البشر، وحتى الآن، لم تستخدم مثل هذه الذخائر سوى دول حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك في العراق ويوغوسلافيا.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في تعليقه على تصريح لندن حول نقل قذائف اليورانيوم المنضب إلى كييف، إن هذا التصرف يثير الحزن.

وشدد بيسكوف على أنه يجب على البريطانيين أن يدركوا أنهم سيتحملون كامل المسؤولية عن عواقب ذلك. وأضاف: "هذه أنباء مثيرة جدا للحزن ومؤسفة. يجب أن يفهم البريطانيون أنه سيتعين عليهم تحمل المسؤولية عن ذلك".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة الولايات المتحدة فلاديمير بوتين الأمم المتحدة وزارة الدفاع الامريكية وزارة الدفاع متحدث بإسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئاسة الروسية قذائف الیورانیوم المنضب

إقرأ أيضاً:

15 شهيدا في إطلاق نار إسرائيلي قرب موقع مساعدات بغزة

قال مراسل الجزيرة إن 15 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 50 في إطلاق نار من آليات إسرائيلية على شبان قرب موقع مساعدات أميركية غرب رفح جنوبي قطاع غزة.

وأضاف المراسل أن قوات الاحتلال استهدفت فلسطينيين أثناء توجههم لتسلّم مساعدات من نقطة توزيع الشركة الأميركية في مواصي رفح.

عاجل | 9 شهداء جراء استهداف الاحتلال فلسطينيين أثناء توجههم لاستلام مساعدات من نقطة توزيع الشركة الأمريكية في مواصي رفح pic.twitter.com/mUtI4xEvkC

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 1, 2025

وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت ارتفاع عدد ضحايا آلية المساعدات الأميركية الإسرائيلية إلى 17 شهيدا و86 مصابا و5 مفقودين حتى أول أمس الجمعة.

وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

إعلان

ويجري توزيع المساعدات في ما تُسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجياع، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، مخلفا قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجياع في القطاع.

وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • 15 شهيدا في إطلاق نار إسرائيلي قرب موقع مساعدات بغزة
  • “سرايا القدس” تعلن قصف بوابل من قذائف الهاون تجمعا لجنود وآليات العدو
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بعد قصف منشآت برنامج الأغذية العالمي في الفاشر بالسودان
  • الأمم المتحدة: منع المساعدات عن غزة يجعلها المنطقة الأكثر جوعا على الأرض
  • عراقجي في رسالة قوية: إيران لا تمزح مع أحد في موضوع تخصيب اليورانيوم
  • التقشف يضرب الأمم المتحدة.. خطة لتسريح نحو 7000 موظف وتقليص النفقات
  • لأول مرة .. العراق يفوز بعضوية برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية
  • منصة التأسيس الإبراهيمي
  • الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تهدد حل الدولتين
  • الكرملين: ننتظر رد كييف بشأن حضور محادثات إسطنبول الاثنين المقبل