عبدالملك: غياب أوسوريو عن معسكر الزمالك علامة استفهام..وبقاء سامسون بسبب أزمة القيد
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكد أحمد عيد عبدالملك نجم منتخب مصر السابق، أن غياب أوسوريو عن معسكر الزمالك يمثل علامة استفهام في الوقت الراهن، خصوصا في ظل فترة الاعداد وقرب مواجهة بطل جيبوتي في الكونفدرالية".
وقال عيد في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر قناة Etc: "سفر أوسوريو للخارج يمثل علامة استفهام في الوقت الحالي، خصوصا أن أول مباراة ستكون يوم 16 سبتمبر الجاري، لكن أرى أن الأوضاع مستقرة داخل الفريق، ولاعبو الزمالك الدوليون خاضوا فترة اعداد خاصة خلال فترة الراحة".
وأضاف: "الأمور سوف تسير بشكل جيد حتى شهر يناير القادم، لحين حل ازمة القيد، والأمور في المتناول لحين الميركاتو الشتوي وحل الأزمات الخاصة بتدعيم الفريق، النادي يحتاج لـ4 صفقات جديدة".
وأكمل: "سيف الجزيري قدم موسم جيد مع نادي الزمالك في الموسم الماضي، وأفضل مكان لـ يوسف أوباما في وسط الملعب، بدلا من تواجد زيزو في العمق، وعدم رحيل سامسون عن النادي بسبب أزمة القيد فقط، لكن أوسوريو غير مقتنع تماما بقدرات اللاعب البنيني ولا يرغب في بقائه داخل صفوف الزمالك".
وأتم: "الزمالك لديه أزمات كثيرة، ومن سيجلس على كرسي مجلس الإدارة سيعاني كثيرًا في ظل المشكلات التي تحيط بالنادي مؤخرا، والفترة القادمة عصيبة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد عيد عبدالملك الزمالك سيف الجزيري عيد عبدالملك
إقرأ أيضاً:
مصر تحذر من تصعيد إقليمي جديد بسبب أزمة سد النهضة
رام الله - دنيا الوطن
كشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي عن أن الموقف من أزمة سد النهضة الإثيوبي قد يقود إلى توتر جديد في المنطقة، وذلك في ظل تصاعد الخلاف بين مصر وإثيوبيا وعدم التوصل إلى اتفاق.
وأكد وزير الخارجية المصري خلال مشاركته في اليوم الثاني من منتدى قادة السياسات الذي تعقده غرفة التجارة الأمريكية في القاهرة، أن مصر تعمل على استمرار الاستقرار، مشيرا إلى العديد من نقاط التوتر في المنطقة من بينها ما يحدث في السودان والأوضاع في قطاع غزة.
وأوقفت مصر المحادثات مع إثيوبيا بشأن سد النهضة قبل أكثر من عام تقريبا، بسبب تعنت أديس أبابا في المفاوضات، ومحاولاتها كسب الوقت لاستكمال أعمال السد.
ويُعدّ سد النهضة الإثيوبي أحد أكثر القضايا إثارة للجدل في منطقة القرن الإفريقي، حيث يمثل مصدر توتر مستمر بين مصر وإثيوبيا والسودان منذ بدء إثيوبيا بناء السد على النيل الأزرق عام 2011.
ويهدف السد الإثيوبي الذي يُعتبر أكبر مشروع للطاقة الكهرومائية في إفريقيا، إلى توليد أكثر من 5,000 ميغاواط من الكهرباء، مما سيضاعف إنتاج إثيوبيا من الطاقة ويوفر الكهرباء لنحو 60% من سكانها الذين يعانون من نقص الطاقة، ومع ذلك يثير السد مخاوف مصر والسودان، اللتين تعتمدان بشكل كبير على مياه النيل، حيث يوفر النيل الأزرق حوالي 85% من إجمالي تدفق النيل.
وتعتبر مصر التي تعتمد على النيل بنسبة تزيد عن 98% لتلبية احتياجاتها المائية السد تهديدا وجوديا لأمنها المائي، وتخشى القاهرة أن يؤدي ملء السد وتشغيله دون اتفاق ملزم إلى تقليص حصتها من المياه، مما قد يؤثر على الزراعة وإمدادات المياه الصالحة للشرب والاقتصاد بشكل عام.
وفي سبتمبر 2023، أعلنت إثيوبيا اكتمال المرحلة الرابعة والأخيرة من ملء خزان السد، مما أثار احتجاجات مصرية حادة، واصفة الخطوة بـ"غير القانونية"، كما أعربت مصر عن قلقها من أن إثيوبيا قد تستخدم السد لأغراض سياسية، مثل التحكم في تدفق المياه كأداة ضغط.
وترى إثيوبيا أن السد مشروع تنموي حيوي للقضاء على الفقر وتوفير الكهرباء لسكانها البالغ عددهم أكثر من 123 مليون نسمة، حيث يفتقر نصفهم تقريبًا إلى الكهرباء، وأكدت الحكومة الإثيوبية أن السد لن يتسبب في ضرر كبير للدول المشاطئة للنهر، وأنها ملتزمة بمبادئ الاستخدام العادل لمياه النيل وفقًا لإعلان المبادئ لعام 2015، ومع ذلك رفضت إثيوبيا التوقيع على اتفاقيات ملزمة قانونًا تحدد كيفية إدارة السد خلال فترات الجفاف.
وتوقفت المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان في أواخر 2023 بسبب ما وصفته مصر بـ"تعنت إثيوبيا" ورفضها قبول حلول وسط تضمن مصالح الدول الثلاث.