منافس “الخضر” يُلغي تربص جوان بسبب غياب الأموال !
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
قررت اتحادية أحد منافسي “الخضر” في تصفيات كأس العالم 2026، إلغاء تربص منتخبها الذي كان مقررا إجراؤه شهر جوان الداخل.
وكشف موقع “conakrysports” الغيني. اليوم الأحد، أن منتخب بلاده، لن يكون معنيا بأسبوع “الفيفا” لشهر جوان، بعدما كان مقررا أن يواجه وديا. تونس في الـ 6 والنيجر في الـ 10 من الشهر ذاته.
وأبرز ذات المصدر، أن وزير الشباب والرياضة الغيني، كيامو بوغولا هابا.
كما أبرز الموقع الغيني، نقلا عن مصادره الخاصة. أن وزير الرياضة، يعتبر أن المنتخب الغيني، خرج فعليا من سباق التأهل إلى مونديال 2026. وبالتالي لا يرى فائدة من صرف الأموال على التحضير لمباريات مقررة في سبتمبر.
ونقل ذات المصدر تصريحات على لسان كيامو بوغولا هابا. قال فيها: “لا معنى لإنفاق المال على بطولة لم نعد في موقع متقدم فيها.. يجب على الاتحاد الغيني أن يتعلم الاعتماد على نفسه.”
وواصل ذات المتحدث: “العديد من الاتحادات الإفريقية لم تعد تلجأ للدولة لتمويل المباريات الودية. غالباً ما تتم هذه المباريات بدعوة من الطرف المُستضيف. لذلك لا حاجة لتدخل الدولة لتمويلها، حان الوقت لوضع حد لهذه الممارسات، الوزارة قررت بكل بساطة الرفض”.
للإشارة فإن “الخضر” الذين يتصدرون المجموعة السابعة لتصفيات مونديال 2026 بـ 15 نقطة. سيلاقون المُضيف منتخب غينيا. يوم 8 سبتمبر القادم، برسم الجولة الـ 7.
علما أن الهزيمة الوحيدة للمنتخب الوطني. في هذه التصفيات، كانت أمام غينيا، الذي يحتل المركز الـ 5، برصيد 7 نقاط، بنتيجة 1-2 بملعب “نيلسون مانديلا” ببراقي، يوم 6 جوان 2024.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جدل في دولة عربية بسبب تدريس “الهيب هوب” في المؤسسات التعليمية
أثار توجه المملكة المغربية نحو تدريس “الهيب هوب” و”البركينغ” في المؤسسات التعليمية، جدلا وانقساما في صفوف الموجهين التربويين والمهتمين، فبعضهم يراها تكريسا “للتبعية العمياء”، فيما يؤكد آخرون أن التلميذ يبقى حرا في عدم ممارستها.
وقالت صحيفة “هسبريس” المغربية إن “وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تستعد لتنظيم دورة تكوينية في تدريس “الهيب هوب” و”البركينغ” بما يصب في مصلحة أساتذة التربية البدنية والرياضية”.
ونقلت الصحيفة عن مذكرة وقّعها مدير مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية، عبد السلام ميلي، موجهة إلى مديري الأكاديميات، بأن “مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية تنظم بالشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والرشاقة البدنية و”الهيب هوب” والأساليب المماثلة وبتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، دورة تكوينية لفائدة أساتذة التربية البدنية والرياضية تهدف إلى إعداد مكونين جهويين في الهيب هوب والبريكينغ”.
وبحسب الصحيفة، أدت المذكرة إلى موجة جدل وانقسام في صفوف التربويين والمهتمين؛ ففيما رأى بعضهم أن تدريس هذ الرياضات تكريس للتبعية العمياء، محذرين من تبعات ذلك على أخلاق التلاميذ، أوضح آخرون أن التلميذ حرا في ممارستها من عدم ذلك، بما أنها لا تندرج ضمن منهاج التربية البدنية، على أن إدماج أي رياضة يبقى إيجابيا، إذا كانت لها فوائد صحية وسيكولوجية”.
ونقلت “هسبريس” عن الموجه التربوي، وممثل المتصرفين التربويين في وزارة التربية الوطنية، رضوان الرمتي، قوله: “حتى إذا كانت هذه الرياضة التي سيتم تكوين أساتذة التربية البدنية فيها ستحفز التنافسية بين التلاميذ، فإن الملاحظ أنها غير معممة ما يعدم تكافؤ الفرص بينهم على الصعيد الوطني”، وأضاف: “نجاح إدماج أي رياضة في المنظومة يفرض توفير شروط ذلك في جميع المديريات”، مبينا أن “عدد الأساتذة والمفتشين الذين سيتم تكوينهم ضمن الدورة المذكورة لن يغطي المغرب كاملا”.
فيما قال الخبير والمفتش التربوي سابقا، جمال شفيق: “التربية البدنية المؤطرة بمناهج رسمية تضم أنواعا عديدة من الرياضات التي تحدد بناء على التوجيهات التربوية، وأضاف: ” الأنشطة الرياضية الموزاية، التي تشمل ممارسة أنواع عدة من الألعاب الرياضية، بينها الحديثة، ويتم تنظيمها بناء على شراكة الوزارة الوصية والجامعة الملكية للرياضة المدرسية”.
وتابع: “من الجيد أن تظل المدرسة المغربية منفتحة على جميع أنواع الرياضات، على أن التلميذ يبقى مطالبا بحصص تلك الكلاسيكية المدمجة داخل المنهاج الدراسي؛ بينما تتاح له، في نهاية المطاف، حرية الاختيار في ما يتعلق بالرياضات الأخرى، حسب ميوله وحافزه له”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب