محامي يؤكد أن فزعة الزميل لزميله لتغطيته في الدوام جريمة جنائية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
الرياض
شدد محامي الموظفين والموظفات خالد اليوسف على التحذير من التورط في المجاملات والفزعة للتغطية على بعضهم في محررات إثبات الحضور والانصراف سواء بالتوقيع ورقياً أو إلكترونيًا.
وأكد اليوسف أن هذا الفعل يعتبر جريمة جنائية عقوبتها السجن 3 أشهر والغرامة 30 ألف ريال، أو بإحدى العقوبتين.
وأفاد بأن المادة السادسة عشرة من النظام الجزائي لمكافحة التزوير نصت على : أن من زوّر في محرر معد لإثبات حضور الموظف إلى عمله أو انصرافه يعاقب بالسجن مدة لا تتجاوز 3 أشهر وبغرامة لا تزيد على 30 ألف ريال، أو بإحدى العقوبتين.
وأوضح اليوسف أنه بحسب ذات النظام القيام بتزوير سجل إلكتروني، أو توقيع إلكتروني أو شهادة تصديق رقمي أو استعمال أي من ذلك مع العلم بتزويره وينطبق ذلك على موظفو القطاعين الحكومي والخاص.
ويحق لصاحب العمل في المنشآت الأهلية تقديم شكوى إلى الجهات المختصة إذا تحققت أركان الجريمة المتمثلة في الركنين المادي والمعنوي المتمثل في العلم والإرادة، وسوء النية وإذا ثبتت واقعة التزوير لدى المحكمة المختصة وصدر بها حكمٌ نهائي يجوز لصاحب العمل فسخ عقد العمل دون تعويضات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوام السجن المحكمة المختصة فزعة
إقرأ أيضاً:
الوطنية للانتخابات: تطبيق إلكتروني مؤمّن لرصد تصويت المصريين بالخارج
قال المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن هناك تنسيقًا كاملًا ومسبقًا مع وزارة الخارجية منذ فترة طويلة لضمان جاهزية السفارات المصرية بالخارج؛ لإجراء انتخابات مجلس الشيوخ 2025، موضحًا أن كل سفارة تم تزويدها بقاعدة بيانات للناخبين، مؤمَّنة إلكترونيًا باستخدام أنظمة برمجية طوّرها مهندسو الهيئة.
وأوضح بنداري، خلال لقاء على فضائية «إكسترا نيوز»، عقب المؤتمر الصحفي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن رؤساء اللجان الانتخابية في الخارج يُمكنهم التحقق من بيانات الناخبين إلكترونيًا لحظة تقدمهم للإدلاء بأصواتهم، حيث يتم التأكد أولًا من الرقم القومي، ثم طباعة بطاقتي الاقتراع للنظام الفردي والقوائم، وإيداعهما في صناديق معدة خصيصًا، تحت إشراف السفير بالتنسيق مع الخارجية.
وأضاف أن الصناديق تُغلق بمحاضر رسمية في نهاية كل يوم انتخابي، وتُستأنف عمليات التصويت في اليوم التالي وفق توقيت كل دولة، مؤكدًا أن الدولة التالية بعد نيوزيلندا في فتح اللجان هي أستراليا، وتستمر العملية حتى تُختتم في لوس أنجلوس.
وأشار إلى أن الهيئة تعتمد تطبيقًا إلكترونيًا لتجميع نتائج التصويت من الخارج وربطها بنتائج الداخل، مؤكدًا أن هذا التطبيق مؤمَّن بالكامل، ويتم رفع البيانات عليه بالتنسيق مع وزارة الخارجية عبر الحقائب الدبلوماسية، لافتًا إلى أن النتائج النهائية سيتم إعلانها يوم 12 أغسطس.
وكشف بنداري عن تسجيل نحو 80 ألف مواطن، تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا، في التطبيق الإلكتروني للهيئة، داعيًا المزيد من المواطنين لاستخدامه لما له من دور في تسهيل الإجراءات.
وعن ضوابط تغطية العملية الانتخابية، قال إن الهيئة أطلقت «مدوّنة السلوك الانتخابي»، التي تنظّم العلاقة بين أطراف الانتخابات، بما في ذلك المتابعين المحليين والدوليين، وتفرض على الإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني التسجيل المسبق، وتأكيد وجودهم في قاعدة البيانات الرسمية باستخدام كروت إلكترونية (QR Code)، لضمان الشفافية وتقديم التقارير الرقابية لاحقًا.