فرص استثمارية وحوافز واعدة للأجانب |مصر تعزز التعاون التجاري والعلمي والتكنولوجي والزراعي مع باكستان
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قام الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بافتتاح مؤتمر فرص الأعمال الذي نظمته اليوم الخميس، غرفة تجارة وصناعة راولبندي بالتعاون مع سفارة باكستان بالقاهرة احتفالا بمرور 75 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وباكستان، وذلك بحضور ساجد بلال سفير باكستان بالقاهرة، وثاقب رفيق رئيس غرفة راولبندي وعدد من رجال الأعمال ومسؤولى الاتحادات والمجالس والغرف التجارية في الدولتين.
شهد الدكتور محمود عصمت، توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين مجلسي الأعمال في البلدين وتكريم مسؤولي الاتحادات والغرف التجارية، مشيرا إلى قوة ومتانة العلاقات بين مصر وباكستان، و أن التعاون الثنائي بين البلدين يشهد نموا متزايدا خلال الفترة الماضية في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
قال الدكتور عصمت إن مصر وباكستان تجمعهما العديد من الاتفاقات التجارية السارية، ومنها الكومسيك
ومبادرة الحزام والطريق، وغيرها من اتفاقيات تعزيز التعاون التجاري والعلمي والتكنولوجي والزراعي، وإن هناك نحو 106 شركات باكستانية لديها استثمارات داخل مصر وتعمل فى معظم المجالات منها الصناعي، الخدمي، التمويلي، الإنشاءات، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الزراعة، والسياحة.
أوضح الدكتور محمود عصمت أن مصر تمتلك الآن بنية تحتية قادرة على استيعاب شتى مجالات الاستثمار، وهناك فرص استثمارية واعدة وحوافز متعددة تقدمها الدولة للاستثمار الأجنبي، وهناك العديد من الفرص الاستثمارية المطروحة في مصر لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، لافتا إلى الإجراءات التي اتخذتها الدولة لتهيئة مناخ جاذب للاستثمار وتقديم التسهيلات اللازمة للمستثمرين وتذليل أي عقبات قد تواجههم خلال الشهور القليلة الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإتصالإت وتكنولوجيا التعاون الاقتصادى التجارية والاستثمارية الحزام والطريق الدكتور مصطفى مدبولى الدكتور محمود عصمت
إقرأ أيضاً:
قطاع الأعمال العام يبحث توسيع آفاق التعاون الاستثماري والشراكة مع الطاقة والمناجم
في إطار مشاركته في فعاليات الدورة السابعة عشر لقمة الأعمال الأمريكية – الأفريقية، المنعقدة بالعاصمة الأنجولية لواندا، عقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، جلسة مباحثات ثنائية مع محمد عرقاب، وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة الجزائري.
وقد شهد اللقاء استعراض عدد من الملفات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، مع التركيز على توسيع آفاق التعاون الاستثماري والشراكة في قطاعات الطاقة، التعدين، الأسمدة، والهيدروجين الأخضر.
وأكد الجانبان على أهمية الاستغلال الأمثل للإمكانات الطبيعية والموارد المنجمية في مصر والجزائر، بما يسهم في تعزيز سلسلة القيمة المضافة في الصناعات التحويلية، خاصة في مجال إنتاج الأسمدة.
كما تم بحث فرص التعاون في قطاع الصناعات الكيماوية والبتروكيماويات ، حيث شدد الوزيران على أهمية التكامل في مشروعات الطاقة بما يخدم أمن الطاقة الإقليمي ويعزز جهود التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.
وأولى الجانبان اهتمامًا خاصًا بتعزيز تبادل الخبرات والمعارف التقنية، إلى جانب تكثيف التواصل بين الفاعلين الاقتصاديين ومؤسسات الأعمال في البلدين، من خلال تنظيم زيارات متبادلة ولقاءات ثنائية على مستوى الشركات والهيئات المختصة.
واتفق الوزيران على ضرورة الاستغلال المشترك للفرص المتاحة لا سيما في ما يتعلق بتطوير الصناعات التحويلية وإنتاج الأسمدة، مؤكدين أن هذا التعاون سيسهم في تعزيز مكانة البلدين كمحورين صناعيين في شمال أفريقيا. كما ناقش الطرفان سبل دعم التكامل الاقتصادي الإقليمي من خلال مشاريع استراتيجية طموحة في البنية التحتية وتحويل الموارد الطبيعية إلى مشروعات صناعية ذات قيمة مضافة.
وفي ختام اللقاء، جدد الوزيران حرصهما على توسيع الشراكة المصرية الجزائرية، والعمل على تجسيد مشاريع استثمارية مشتركة تقوم على مبدأ المنفعة المتبادلة، بما يعزز التكامل الأفريقي ويخدم أهداف التنمية المشتركة.