رئيس مجلس الدولة الصيني يدعو إلى احترام جهود التفاوض بشأن بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعرب رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج عن أمله في أن تحترم الدول من خارج المنطقة بشكل كامل الجهود التي تبذلها دول المنطقة للتفاوض بشأن قواعد بحر الصين الجنوبي والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال لي خلال مشاركته في قمة شرق آسيا الـ18 إن الصين ودول الآسيان تعمل بنشاط على تعزيز المشاورات بشأن مدونة قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي.
وحث رئيس مجلس الدولة الصيني قمة شرق آسيا على التمسك بدورها ولعب دور أكبر في المساعدة على تحقيق الاستقرار طويل الأمد والرخاء الدائم في المنطقة في مواجهة الوضع الجديد والتحديات الجديدة.
كما دعا القمة إلى تسهيل مركزية الآسيان وتعزيز التعاون الشامل والمربح للجميع بشكل مشترك.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستدعي السفير الإسرائيلي وتبلغه إدانتها بأشد العبارات الانتهاكات في القدس المحتلة
أبوظبي - وام
استدعت وزارة الخارجية سفير دولة إسرائيل لدى الدولة، وأبلغته إدانة دولة الإمارات الشديدة للانتهاكات والممارسات المشينة والمسيئة ضد الأشقاء الفلسطينيين التي شهدتها باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي في المدينة القديمة، مؤكدة أن هذه الممارسات التعسفية، تعد استفزازًا وتحريضًا خطيرًا تجاه المسلمين، وانتهاكًا صارخًا لحرمة المدينة المقدسة.
وأكدت الدولة أن الاعتداءات المتكررة من قبل المتطرفين الإسرائيليين وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات في وقت يتطلب التركيز على إنهاء المأساة في قطاع غزة.
وطالبت الدولة الحكومة الإسرائيلية بتحمل كامل المسؤولية، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومعاقبة المتسببين بها دون استثناء الوزراء والمسؤولين، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع استغلال القدس لأجندات العنف والتطرف والتحريض. كما أكدت أن أي تقاعس عن ذلك سيُعتبر موافقة ضمنية، مما سيعمق دائرة الكراهية والعنصرية وعدم الاستقرار.
وأكدت الوزارة على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والباحات المحيطة.
وشددت الوزارة على رفض دولة الإمارات القاطع لكافة الممارسات المخالفة للقرارات الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد، وأهمية احترام الوضع القائم للمسجد الأقصى، وتوفير الحماية الكاملة لكافة المقدسات الدينية في القدس، التي تُعتبر رمزًا للتعايش والسلام.