بوابة الوفد:
2025-06-02@02:32:11 GMT

الزنجبيل يحمي من السرطان.. دراسة تكشف مفاجأة

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

تحتوي الخضروات الجذرية على مركب نشط يمكن أن يمنع نمو الخلايا السرطانية بشكل كبير، والسرطان هو السبب الرئيسي للوفاة، وهو ما يمثل حوالي ربع الوفيات كل عام.

 

ويعتمد العلاج والبقاء على قيد الحياة على عوامل مثل مكان وجود السرطان، ومدى اكتشافه مبكرًا، ومدى خطورته، وعلى الرغم من عدم وجود علاج معروف حتى الآن، إلا أن العلماء في جميع أنحاء العالم يبحثون عن علاجات محتملة أو طرق وقائية لسنوات عديدة.

 

ووجدت دراسة جديدة أن بعض الخضروات الجذرية المستخدمة كعشب للطهي قد تساعد في الحماية من السرطان، واكتشف الباحثون أن الزنجبيل له خصائص مضادة للسرطان، وكجزء من دراستهم، أثبت الفريق أن مستخلص الزنجبيل ومكونه النشط الرئيسي، إيثيل بي ميثوكسيسينامات (EMC)، يمنع بشكل كبير نمو الخلايا السرطانية، كما تقول خبيرة التغذية إيجور ستروكف خصيصًا لـ MedicForum.

 

وقد أظهرت الدراسات السابقة أيضًا إمكاناته المضادة للسرطان لأنه يقلل من التعبير عن عامل نسخ الميتوكوندريا A (TFAM)، المرتبط بتكاثر الخلايا السرطانية.

 

ومع ذلك، فإن الآلية الدقيقة لكيفية عمل ذلك ظلت غير واضحة حتى الآن، ونتائج هذه الدراسة تدعم التأثيرات المضادة للسرطان لمستخلص الزنجبيل ومكونه النشط الرئيسي."

 

يستخدم الزنجبيل في الطبخ والطب الصيني ويعتقد أن له خصائص مضادة للالتهابات وخافضة للكوليسترول ومثبطة للشهية.

 

بشكل عام، كشفت هذه الدراسة أن EMC هو المركب النشط المسؤول عن النشاط المضاد للسرطان لـ KGEويمنع انتقال المرحلة G1/S لـ EATC من خلال تنظيم التعبير عن منظمات دورة الخلية. .

 

بالإضافة إلى ذلك، يقوم EMC بقمع التعبير عن TFAM، الذي يلعب دورًا مُسرطنًا عن طريق تقليل نشاط النسخ لـ c-Myc؛ يؤدي تقليل TFAM إلى منع نمو الخلايا عن طريق تنظيم التعبير عن منظمات دورة الخلية.

 

وتوفر هذه الدراسة أيضًا رؤية جديدة للعلاقة بين التأثيرات المضادة للسرطان للمركبات الطبيعية و TFAM، مما يشير إلى أن TFAM قد يكون هدفًا علاجيًا محتملاً.

 

لكن الباحثين يحذرون من أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد تأثيره على مرضى السرطان، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث، بما في ذلك التجارب السريرية، لتحديد ما إذا كان KGE وEMC لهما تأثيرات مضادة للسرطان في المرضى الذين يعانون من سرطان الثدي.

 

تعتمد أعراض السرطان على شكل المرض الذي تعاني منه. ومع ذلك، هناك بعض العلامات التي تنطبق على العديد من أنواع السرطان.

 

بعض العلامات الشائعة للسرطان تشمل:

تعرق ليلي أو حمى سيئة للغاية.

تعب

نزيف أو كدمات غير مبررة

ألم أو ألم غير مبرر

فقدان الوزن غير المبرر

كتلة أو ورم غير عادي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السرطان الزنجبيل فوائد الزنجبيل خصائص الزنجبيل التعبیر عن

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للامتناع عن التبغ .. هل يحمي التدخين من مرض باركنسون؟

يحتفل العالم اليوم 31 مايو بـ الامتناع عن التدخين،  من المهم معالجة فكرة خاطئة مستمرة وخطيرة مفادها أن التدخين قد يحمي بطريقة ما من مرض باركنسون(PD)،  الحقيقة هي أن التدخين يساهم في تلف الدماغ على المدى الطويل، ويسرع من التنكس العصبي، ويزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالعديد من الحالات الصحية الخطيرة.

تجنبه خلال العيد.. الإفراط في هذا النوع من اللب يصيبك بالإسهالتحذير لا تتجاهله ..تشابه مخيف بين أعراض البواسير والسرطان

يقول الدكتور لوهيث ريدي، استشاري أول في علاج الأورام بالإشعاع في مركز HCG للسرطان في بنغالور: "دعونا نوضح الأمور، صحيح أن النيكوتين يحفز إفراز الدوبامين، وهو عنصر أساسي للحركة والمزاج، وكلاهما يتأثر في مرض باركنسون، لكن هذه الزيادة في الدوبامين مؤقتة وتأتي بتكلفة باهظة".
ما هي التكلفة؟ سلسلة من المشاكل الصحية، بما في ذلك السكتة الدماغية وسرطان الرئة، تنكس الدماغ إن مرض باركنسون هو بالفعل مرض يؤدي إلى انخفاض مستوى الدوبامين، وفي حين أن النيكوتين قد يرفع مستوياته مؤقتًا، فإن التدخين على المدى الطويل يعمل على تخريب الخلايا العصبية ذاتها التي يتظاهر النيكوتين بدعمها.


يضيف الدكتور فيكرام فورا، المدير الطبي في منظمة إنترناشونال إس أو إس (الهند)، توضيحًا لهذا الالتباس، "غالبًا ما يُساء فهم العلاقة بين التدخين ومرض باركنسون، فبينما أشارت بعض الدراسات القديمة إلى انخفاض خطر الإصابة بمرض باركنسون بين المدخنين، تكشف الأبحاث الحديثة أن أي تأثير وقائي أولي يكون قصير الأمد، فالضرر التراكمي الناتج عن التدخين، مثل...الإجهاد التأكسدي، الضرر الوعائي، والتهاب الأعصاب"في الواقع، يؤدي ذلك إلى تسريع عملية التنكس التي تحدث في مرض باركنسون."
هذا لا يقتصر على المرضى وعائلاتهم فحسب، بل يُمثل أيضًا إنذارًا لأصحاب العمل وصانعي السياسات، يُحذر الدكتور فورا من أن مرض باركنسون آخذ في الارتفاع عالميًا، ومن المتوقع أن يتضاعف معدل الإصابة به بحلول عام ٢٠٤٠. هذه ليست مجرد أزمة صحية، بل أزمة إنتاجية في طور التكوين.
بالنسبة للسكان في سن العمل، صحة الدماغ ليست اختيارية. إعطاء الأولوية الإقلاع عن التدخين"إنها ليست مفيدة للرئتين والقلب فحسب، بل إنها ضرورية للمرونة الإدراكية."


إذن، ما الذي ينبغي للأشخاص فعله بدلًا من الانغماس في نشوة الدوبامين الوهمية؟ يتحدث الدكتور ريدي عن الطريق الطويل: "لا يوجد طريق مختصر لصحة الدماغ، ركّز على استراتيجيات فعّالة مثل النشاط البدني المنتظم، واتباع نظام غذائي متوازن، ونوم هانئ، وإدارة التوتر، والامتناع تمامًا عن التدخين بأي شكل من الأشكال".
إن خرافة "حماية" التدخين من مرض باركنسون هي مجرد خرافة، فبينما يكشف العلم وهم فوائد النيكوتين، نواجه حقيقة مؤلمة: التدخين فتيل اشتعال بطيء لمجموعة من اضطرابات الدماغ والجسم.
المصدر: timesnownews.
 

طباعة شارك التدخين مرض باركنسون النيكوتين

مقالات مشابهة

  • اللوز: كنز غذائي يحمي القلب ويكافح السرطان وينظم السكر
  • «بدون أدوية».. دراسة تقترح علاج جديد لمرضى سرطان القولون |تفاصيل
  • هل تتكرر «عاصفة الإسكندرية» مجددًا؟.. الأرصاد تكشف مفاجأة الساعات المقبلة
  • الأهلي قريبا في استاد الإسماعيلية.. رابطة الأندية تكشف عن مفاجأة للأحمر
  • يحمي من السرطان والسكري.. فوائد كثيرة للوز
  • «الذكاء الاصطناعي» أم الإنسان.. أيهما أفضل في كتابة المقالات؟ دراسة تكشف
  • بايدن يتحدث بتفاؤل عن مواجهته للسرطان.. أشعر أنني بحالة جيدة
  • في اليوم العالمي للامتناع عن التبغ .. هل يحمي التدخين من مرض باركنسون؟
  • هاوس: بين الحقيقة والخيال.. دراسة علمية تكشف 77 خطأ في المسلسل الشهير
  • دراسة واعدة.. مزيج دواءين مضادين للسرطان يفتح آفاقا لعلاج الشيخوخة