منتخب السعودية يفقد شراحيلي أمام كوستاريكا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
يفقد منتخب السعودية تحت قيادة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، خدمات رياض شراحيلي، خلال اللقاء الودي المنتظر أمام كوستاريكا، ضمن الأجندة الدولية.
وغاب شراحيلي عن تدريبات الصقور الخضراء بعد شعوره بآلام في الركبة وفقاً لما كشف عنه المنتخب السعودي عبر حسابه في منصة «تويتر» للتواصل الاجتماعي.
ومن جانبه وضع الإيطالي روبرتو مانشيني اللمسات الأخيرة على خططه الفنية لمواجهة كوستاريكا في التدريب الأخير، الخميس، الذي بدأه بتمارين الإحماء ثم الاستحواذ قبل أن يطبق جمل تكتيكية متنوعة في الحالة الهجومية والدفاعية، واختتمها بتمارين الإطالة.
يستعد منتخب السعودية لمواجهة نظيره الكوستاريكي، في لقاء ودي سيجمع بينهما على ملعب سانت جيمس بارك" الملعب الخاص بنادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي.
وتندرج المباراة تحت الأجندة الدولية التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم في شهر سبتمر، حيث سيخوض الأخضر السعودي مباراتين وديتين أمام كوستاريكا وكوريا الجنوبية ضمن المرحلة الثانية من البرنامج الإعدادي استعدادًا لمنافسات كأس أمم آسيا 2023 التي ستُقام في دولة قطر في شهر يناير من العام المقبل.
ويخوض منتخب السعودية مباراته أمام كوستاريكا يوم الجمعة الموافق الثامن من الشهر الجاري على أن يواجه كوريا الجنوبية يوم الثلاثاء الموافق 12 من الشهر ذاته.
واستدعى المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني (26) لاعبًا لمعسكر السعودية في نيوكاسل خلال فترة التوقف الحالية وجاءت أسماؤهم على النحو التالي: محمد العويس، نواف العقيدي، محمد اليامي، راغد النجار، ياسر الشهراني، عبدالإله العمري، حسان تمبكتي، أحمد شراحيلي، علي البليهي، سلطان الغنام، أحمد بامسعود، سعود عبدالحميد، رياض شراحيلي، عبدالله الخيبري، علي هزازي، محمد كنو، سالم الدوسري، ناصر الدوسري، سامي النجعي، سميحان النابت، عبدالعزيز البيشي، عبدالرحمن غريب، فهد الرشيدي، فهد المولد، عبدالله الحمدان، فراس البريكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب السعودية كوستاريكا أمام کوستاریکا منتخب السعودیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يفقد صبره على نتنياهو.. تسونامي سياسي عالمي يهدد الاحتلال
مع تصدّع الدعم التلقائي البذي يحظى به الاحتلال من واشنطن، لم ينتظر العالم الغربي لحظة، بل أطلقت الدول الأوروبية، بجانب كندا وأستراليا، موجةً منسقةً من الإدانات والعقوبات والتهديدات، مع إشارة ترامب بأن دولة الاحتلال إسرائيل لم تعد بمنأىً عن ذلك، مما يتسبب بوجود نفسها معزولة، وبلا مظلةٍ حمته لسنوات.
وأكد البروفيسور إيتان غلبوع خبير الشئون الأمريكية، وباحث بمركز الدراسات الاستراتيجية بجامعة بار-إيلان، أنه "بينما يُحارب الاحتلال حماس، تُحاربه أوروبا، فقد أصدر قادةٌ من دولٍ عديدة، تُعتبر معظمها من أصدقاؤه القدامى، سيلًا من رسائل الإدانة والتهديدات والمطالبات له بإنهاء الحرب، وإطلاق سراح جميع الرهائن، واستئناف المساعدات الإنسانية الكاملة إلى غزة، وأشاروا لتصريحاتٍ غير مسؤولة، لا سيما للوزيرين بن غفير وسموتريتش، حول ما ينبغي على الاحتلال فعله في غزة، بما في ذلك منع المساعدات الإنسانية، والاستيطان".
وقال في مقال نشره موقع ويللا، وترجمته "عربي21" أن "نتنياهو تجنب إدانة تصريحات وزرائه، فبدا وكأنه يدعمها، وأشار القادة الأوروبيون للفلسطينيين، وتجاهلوا مسئولية حماس عما حدث في غزة، لكن نتنياهو لم يأخذ في الاعتبار هذا التسونامي السياسي، الذي ظهر تحت مظلة تصريحات ترامب وأفعاله، مما يُلحق أضرارًا جسيمة بالاحتلال، وأصدر قادة بريطانيا وفرنسا وكندا بيانا مشتركا ضده، دعوه لوقف الحرب، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وعدم التردّد باتخاذ خطوات أخرى، بما فيها فرض عقوبات مستهدفة".
وأوضح، أن "قادة أيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا والنرويج وسلوفينيا وإسبانيا فرنسا وهولندا وأيرلندا والسويد وأستراليا أصدروا بيانات جاء فيه أن الاحتلال مطالب بضمان توزيع المساعدات دون عوائق، وتغيير سياسته الحالية، بعد أن فقد أكثر من 50 ألف فلسطيني حياتهم في غزة، وأعلنت بريطانيا تعليق المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة، ووبخت سفيرة الاحتلال لديها، وفرضت عقوبات على المستوطنين، وأوضح وزير خارجيتها أن تصرفات وخطابات حكومة الاحتلال تعزله عن أصدقائه وشركائه حول العالم".
كما تساءل الكاتب "من أين جاء هذا التسونامي الدبلوماسي، سيكون مثيرا للدهشة أن يكون الجواب من ترامب، الذي أعلن أننا نراقب غزة، والعديد من الناس يتضورون جوعًا هناك، كما صرّح وزير خارجيته أننا قلقون بشأن الوضع الإنساني في غزة، ونحن لسنا بمنأى عن معاناة سكانها، مما أجبر نتنياهو على استئناف المساعدات الإنسانية فورًا حتى قبل وضع الترتيب الأمريكي اللازم لتنفيذه على أرض الواقع".
وبين أنه "بعد هذه التصريحات والإجراءات من رئيس وصفه نتنياهو بأنه أعظم صديق في البيت الأبيض على الإطلاق، لم يكن بمقدور الحكومات الليبرالية الأوروبية أن تفعل أقل منه، وقد لاحظت تصدّعات علاقتهما، بدءًا بالمفاوضات مع إيران؛ وإنهاء الحرب مع الحوثيين، ومطالبته بإنهاء حرب غزة، وإعادة الرهائن؛ وتخطي الاحتلال في أول زيارة له للشرق الأوسط؛ والاحتفالات بالاتفاقيات مع دول الخليج؛ ولقاء رئيس سوريا الجديد، ورفع العقوبات عنها؛ وحذف التطبيع كشرط للاتفاقيات العديدة التي وقعتها مع السعودية".
وأشار إلى أن "ترامب فقد صبره من نتنياهو لأنه يعيقه عن بناء بنية سياسية واقتصادية في المنطقة، لفشله بهزيمة حماس بعد عام ونصف، بعد أن خففت العلاقات السياسية والاستراتيجية الوثيقة بين الولايات المتحدة والاحتلال من حِدّة التحركات الأوروبية الصارمة ضده، أو منعتها من الأساس، ورغم التوترات الكثيرة بين أوروبا وترامب حول عدد من القضايا، لكن يبدو أنه لم يكتفِ بمحاولة التخفيف من حدة تصريحات حكوماتها التهديدية للاحتلال، بل فتح الباب على مصراعيه بتصريحاته وتوجيهاته، ولم يفعل شيئًا لحماية الاحتلال".