أميرة خالد

أوضح الدكتور بكر الحسيني استشاري جهاز هضمي الأطفال ، عن دخول طفل إلى العناية المركزة ؛ نتيجة تساهل الوالدان بطعامه.

وقال الحسيني في مقطع فيديو:”اليوم جاءت حالة في الطوارئ ، طفل عنده 8 سنوات يرجع دم ، هذا الطفل جاني قبل 6 أشهر وكان يشتكي من ألم متكرر في منطقة البطن ، مضيفًا أن بعد الفحوصات والمنظار ، اتضح أن طفل يعاني من قرحة بالمعدة” .

وأكد الحسيني أن سبب القرحة يرجع إلى الأكل الغير صحي للطفل ، حيث كان يأكل أشياء غير جيدة تمامًا ، نصحناه وأعطناه التوجيهات والأدوية اللازمة ، ولكنه لم ينفذ التعليمات”.

وأشار إلى الطفل بدأ يرجع إلى الأطعمة الغير صحية مثل الشيبسي و والمشروبات الغازية والفلفل والحلويات الحامضة ، مضيفاً أن هناك نوع من الحلويات الحامضة كان الطفل يأكل منه حوالي 4 حبات يوميًا .

وقام الوالدان بالتساهل مع الطفل في طعامه ، نظرًا لأنه طفلهم الوحيد ، وجاء الطفل اليوم وهو يرجع دم ، وبعد المنظار ، اكتشفنا أن المعدة تنزف دم من كل مكان ، نتيجة الطعام الغير صحي وخاصة الأحماض والمشروبات الغازية ، ليدخل بعدها إلى غرفة العناية المركزة.

وجه الحسيني نصيحة لكل الأباء والأمهات بعد التساهل في طعام الأطفال ، مؤكدًا على الحرص على تنظيم دورية الطعام للأبناء .

https://cp.slaati.com/wp-content/uploads/2023/09/فيديو-طولي-146.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: استشاري جهاز هضمي طفل عناية مركزة

إقرأ أيضاً:

تحذير للآباء.. 80% من حالات غرق الأطفال تحدث في المنازل

"حيثما وُجد الماء وُجد خطر الغرق، خاصة للأطفال الصغار"، كان هذا عنوان تقرير الصليب الأحمر الأميركي بشأن الوقاية من الغرق، والذي أشار إلى أن 87% من وفيات الغرق في الولايات المتحدة لدى الأطفال دون سن الخامسة تحدث في مسابح منزلية أو أحواض استحمام، واعتبر أن عدم الحصول على دروس السباحة يأتي في مقدمة أسباب زيادة وفيات الأطفال غرقا.

ومع أن الماء بالنسبة لمعظم الأطفال يعني المتعة واللعب والمغامرة -سواء في حمام السباحة أو البحر- لكنه يمكن أن يكون سببا في غرق طفل صغير في حوض الاستحمام.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف تحمي طفلك من ضربة الشمس والإجهاد الحراري؟list 2 of 2ثلاث أمهات قطريات يحوّلن الألم إلى أمل ويؤسسن منصة "أهالي التوحد"end of list

فوفقا لمنظمة الصحة العالمية، هناك نحو 300 ألف وفاة غرق سنويا حول العالم يمثل الأطفال دون سن الخامسة ما يقارب ربعها.

ويصنف الغرق في معظم دول العالم من بين الأسباب الثلاثة الأولى للوفاة الناجمة عن الإصابات غير المتعمدة، مع أعلى المعدلات بين الأطفال دون سن الخامسة.

وبحلول موسم الصيف تتكرر تنبيهات الخبراء بأهمية وجود إجراءات سلامة للسباحة، والتحذير من أن الغرق قد يحدث أسرع وأهدأ بكثير مما نتصور، وأن إهمال إشراف الكبار حتى لفترات قصيرة جدا يعد عاملا رئيسيا في غرق الأطفال.

الغرق المفاجئ

في مقطع فيديو قصير نشرته على موقع إنستغرام في مايو/أيار الماضي قالت الدكتورة ميغان مارتن اختصاصية طب طوارئ الأطفال "إن الغرق يعد سببا رئيسيا لوفاة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و4 سنوات، ولا أحد يتوقع أنهم سيموتون حتى تقع المأساة".

وأضافت أن "الأمر ليس كما نشاهده في الأفلام، فهو صامت، صامت تماما، لا يوجد أي اهتزاز أو صراخ، إنه مجرد انزلاق الأطفال في الماء، وهذا هو الصوت الوحيد تقريبا".

ويحذر الخبراء من أن "الغرق المفاجئ يحدث في ثوان قد يستغرقها نظر أحد الأبوين إلى الهاتف أو نهوضه لفتح الباب".

وليست المسابح وحدها التي تشكل خطرا، فهناك سقوط الصغار "في أشياء مثل الدلاء والمبردات التي تحتوي على مياه يصل عمقها إلى بوصتين"، وفقا لما ذكره موقع "ذا هيلثي".

الغرق المفاجئ يحدث في ثوان قد يستغرقها نظر أحد الأبوين إلى الهاتف (بيكسلز) خطورة الشعور الزائف بالأمان

أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) تقريرا مهما في عام 2024 بشأن وفيات الغرق غير المتعمد في الولايات المتحدة.

إعلان

وأظهر التقرير أن الأغلبية العظمى (80%) من حالات غرق الأطفال حدثت في المنازل، وهو ما يعني أن 4 من كل 5 أطفال (معظمهم تقل أعمارهم عن 7 سنوات) غرقوا في حمام سباحة منزلهم أو في حمام سباحة صديق أو جار أو أحد الأقرباء.

وهو ما أرجعته الدكتورة ليانا وين طبيبة الطوارئ والأستاذة المساعدة في جامعة جورج واشنطن إلى سببين، بحسب موقع "سي إن إن":

السبب الأول هو أن المسابح الخاصة في المنازل لا يخصص لها شخص معيّن مهمته مراقبة سلامة الموجودين في الماء أو بالقرب منه.

وفي بعض الأحيان يشرف الأطفال الأكبر سنا على الأطفال الأصغر سنا، لكنهم لا يراقبونهم دائما، وحتى عندما يشرف الكبار فإنهم يكونوا مشغولين بمهام أخرى، بالإضافة إلى أن بعض من يراقبون الأطفال قد يكونون لا يجيدون السباحة.

السبب الثاني هو الشعور الزائف بالأمان في الأماكن السكنية، حيث يعتقد معظم الناس أن المسبح صغير أو ليس عميقا جدا، أو أن هناك الكثير من الأشخاص حوله، وبالتالي لن يحدث شيء رغم أن الأطفال الصغار يمكن أن يغرقوا في بوصات قليلة من الماء، كما يمكن أن تحدث إصابة خطيرة أو وفاة في غضون 30 ثانية، وغالبا ما تكون حالات الغرق صامتة لأن الضحية غير قادر على طلب المساعدة. إهمال إشراف الكبار حتى لفترات قصيرة جدا يعد عاملا رئيسيا في غرق الأطفال (بيكسلز) أفضل تدابير السلامة

تقول الدكتورة وين إن أفضل 5 إجراءات السلامة هي:

عدم ترك الأطفال أبدا بالقرب من أي مسطح مائي دون إشراف من شخص بالغ مسؤول يجيد السباحة جيدا ليتمكن من القفز في المسبح وإنقاذ الطفل إذا لزم الأمر، وأن يكون قادر على رؤية الطفل دائما، وألا ينشغل بالأعمال المنزلية أو الهاتف حتى لو كان الطفل يجيد السباحة أو يرتدي عوامة أو كان المسبح ضحلا أو صغيرا. يجب أن يكون المسبح محاطا بسياج آمن للأطفال، وأن يكون مزودا بمزلاج ذاتي الإغلاق بعيدا عن متناول الأطفال، وأن يكون ارتفاعه 4 أقدام على الأقل. أيضا، إذا كان لديك مسبح فكن حذرا جدا قبل السماح للآخرين باستخدامه، وإذا أراد أطفال جيرانك السباحة في مسبحك يجب أن يرافقهم شخص بالغ تنطبق عليه الشروط التي سبقت الإشارة إليها. اغتنام كل فرصة للتنبيه على الطفل بعدم السباحة بمفرده أبدا، وطلب الإذن دائما قبل النزول إلى الماء، وعدم الغوص برأسه في المسطحات المائية غير المعروفة. تعلّم الإنعاش القلبي الرئوي والإسعافات الأولية للرضع والأطفال والبالغين كأحد أهم إجراءات السلامة الإضافية. مزيد من الاحتياطات

ولأن الغرق "لا يستغرق سوى ثوان" تشدد الدكتورة مارتن في مقطع الفيديو الخاص بها على ضرورة اتخاذ مزيد من الاحتياطات حول جميع أماكن السباحة، بما فيها:

وضع طبقات من الحماية بين الطفل والماء، مثل إقفال الأبواب، وأجهزة الإنذار، والأسوار المحيطة بالمسبح، وتغطية المسبح. تلّقي الأطفال دروسا لتعلم السباحة، و"الاهتمام بدروس السباحة للرضّع"، فوفقا لدراسة نشرت عام 2009 "انخفض خطر الغرق لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و4 سنوات ممن شاركوا في دروس سباحة بنسبة 88% واكتسبوا مهارات الإنقاذ الأساسية، مثل السباحة في الماء والطفو على ظهورهم. توفير حاجز حماية إضافي، مثل "جهاز إنذار عائم للمسبح يرصد حركة المياه والأمواج في حال دخول طفل إليه"، وفقا لتوصية الدكتورة جينون ويسينا الطبيبة بمستشفى كليفلاند كلينك للأطفال. إعلان

مقالات مشابهة

  • خطر على صحة الأطفال.. استشاري غذائي يحذر من الجبن المعالج ومحسنات العجين
  • خبير تغذية يحذر: هذه الأطعمة هي أسوأ ما يمكن أن تبدأ به يومك .. فيديو
  • "اليوم24" يحاور مرشحا لبرلمان الطفل: أنا مرشح لكل طفل لا يصل صوته (حوار خاص )
  • نجاة طفل من محاولة اختطاف مروعة في لحج (القصة كاملة)
  • محاكم دبي تستحدث شعبة متخصصة لحماية الطفل
  • مسفر الهزاع يوضح: أفضل طرق استثمار وقت الأبناء في الصيف.. فيديو
  • استشاري موارد بشرية يوضح تفاصيل الإدارة فى الشركات
  • مرض غامض يحرم مراهقًا الطعام والشراب ويحير الأطباء
  • 92 ألف سنة مقابل بضع سنوات.. حين يهزم الطفل الذكاء الاصطناعي في اللغة
  • تحذير للآباء.. 80% من حالات غرق الأطفال تحدث في المنازل