أعلنت وزارة الخارجية عن استقبالها لأكثر من 4152 مكالمة منها 1272 حالة طارئة عبر خط الطوارئ المخصص لمواطني الدولة المتواجدين في الخارج 0097180024 خلال إجازة صيف 2023.

وقامت وزارة الخارجية بإعداد فرق عمل للتعامل مع مختلف أنواع البلاغات الطارئة بكل احترافية على مدار 24 ساعة، لضمان سلامة مواطني الدولة في الخارج وتقديم أفضل الخدمات المتميزة، حيث تم الرد على 95.

7% من البلاغات الطارئة في أقل من 10 ثوان فقط، مع تفعيل تقنية إعادة الاتصال التلقائي في أقل من 10 دقائق، وتم تنفيذ 28 عملية إخلاء طبي بالتنسيق مع الجهات الصحية والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات.

أخبار ذات صلة 8 ميداليات للكاراتيه في «غرب آسيا» الصايغ يترأس وفد الإمارات في اجتماع المجلس الوزاري للجامعة العربية

وقالت بشرى أحمد المطروشي، مدير إدارة شؤون المواطنين في وزارة الخارجية: “ إنه يتم مراقبة جودة الأداء من خلال مؤشرات تضمن سرعة التنفيذ والاستجابة للبلاغات الطارئة بحيث يتم تقييمها وفق أعلى المعايير”.

وأضافت أن وزارة الخارجية تحرص على توفير وتقديم باقة من الخدمات المتميزة لمواطني الدولة تماشياً مع الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة نحو المستقبل، وتنفيذاً لتوجيهاتها في تقديم خدمات رقمية استباقية ذات جودة ومرونة تصل للمواطن في أي وقت وتحقق تطلعاته، والتي يمكن الحصول عليها من خلال زيارة صفحة المسافر الإماراتي في الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة www.mofa.gov.ae أو التطبيق الذكي "UAEMOFA".

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مواطني الدولة وزارة الخارجية الإمارات وزارة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزارة الإعلام تستقبل الأطفال في «صيف المواهب»

نظمت المكتبة الثقافية في المديرية العامة للمطبوعات والمصنفات الفنية وبالتعاون مع جريدة الأوبزرفر حلقة «صيف المواهب» لأبناء موظفي وزارة الإعلام، تستمر ثلاثة أيام، بمشاركة اثني عشر طفلًا، وتقدم الحلقة أميرة اليحيائية من الأنظمة الهندسية بالوزارة، برفقة زينب الهشامية من الإعلام الإلكتروني وناصر الحراصي من جريدة الأوبزيرفر.

وقال الدكتور محمد الهنائي مدير عام المطبوعات والمصنفات الفنية: إن البرنامج يهدف إلى إكساب الأطفال القيم الاجتماعية من خلال غرس أهمية التعاون، واستغلال الوقت، والتعريف بمفهوم إعادة التدوير، فضلًا عن ثقافة الادخار، كما يركز البرنامج على مواهب الأطفال واكتشافها ثم توجيهها وتنميتها، كالتقديم الإذاعي، والقراءة، ودعم الطفل باختيار الكتب المناسبة له، مبينًا أن الفرصة تمنح الطفل معرفة مكان عمل أبويه وطبيعة العمل؛ لكي يوسع مداركه ويشبع الفضول الطفولي حول غياب ولي الأمر أثناء العمل.

كما يهدف البرنامج إلى تفعيل دور المكتبة بالتشجيع على استعارة الكتب، وقراءتها في المكتبة، وتنمية الجانب الروحي والسلوكي والعلمي والثقافي لدى الأطفال.

وقالت وردة اللواتية أمينة مكتبة بالمديرية العامة للمطبوعات والمصنفات الفنية: إن البرنامج الصيفي التعليمي للأطفال يمتد لمدة ثلاثة أشهر (يونيو، ويوليو، وأغسطس)، في كل شهر حلقة لمستوى معين من الأطفال تستمر لثلاثة أيام، بمشاركة اثني عشر طفلا، الحلقة الأولى تستهدف الأعمار (6-10) سنة، والثانية (9-12) سنة، والثالثة من (12-15) سنة. وسنأخذ الأطفال جولة لاستوديوهات التلفزيون والإذاعة، وستكون هناك فقرة للألعاب الإلكترونية والتوعية بها، وفي اليوم الأخير ستكون هناك حلقة عن ثقافة الادخار وأهميتها.

ويقدم البرنامج الصيفي حلقات تعليمية تثقيفية ترفيهية تتخللها قراءة قصة، والتشجيع على القراءة، وتنمية مواهب الطفل في مختلف المجالات بإكساب المهارات عن طريق التجارب، بطريقة ممتعة.

وقدمت أميرة اليحيائية حلقة «من.. إلى» وأمدت الأطفال بعدد من التجارب العلمية التي تساعدهم في بناء الوعي البيئي، وتشجيعهم على إعادة تدوير مخلفات البلاستيك بما يعود بالنفع عليهم وعلى البيئة، كما تم تقديم فيديو عن إعادة التدوير، لغرس مفهوم إعادة التدوير، وتنمية استغلال الموارد الموجودة في محيط الطفل في صناعة شيء مفيد. وقام الأطفال بصناعة المنظار الملون. ثم شارك الأطفال بعدها تجربة علمية لتحول الطاقة، لتنمية حب وشغف العلم والتكنولوجيا عبر تحولات للمادة من حالة إلى أخرى، وتشجيع الطفل على التفكر في نفسه وفي الكون حوله، وأن هناك غايات متعددة يمكن للشخص القيام بها، تعود بالنفع عليه وعلى الآخرين.

وأوضحت أميرة اليحيائية: إن فكرة الحلقة مستوحاة من كتاب «كاستر يصلح كل شيء»، وحاولت من خلال الحلقة أن أعلم الطفل أكثر من مهارة من خلال دمج الأنشطة التعليمية المختلفة بتجارب علمية وفنية، بمصاحبة أفلام قصيرة. وقام الأطفال في اليوم الأول بنشاط إعادة تدوير بإعادة استخدام علب وتحويلها لتلسكوب، وكانت الفقرة ممتعة لهم من خلال منظور علمي بانعكاس الأشكال والألوان في التلسكوب، كما دمجنا فكرة تحول الطاقة من شكل إلى آخر عن طريق تجربة علمية باستخدام الزيت والماء، باستخدام مادة كيميائية لإحداث التفاعل والألوان الناتجة، وتحللت الطاقة الكيميائية إلى طاقة حركية، وأخذوا المواد معهم إلى البيت لإعادة التجربة مع إخوتهم وأهلهم.

وبعدها انتقل الأطفال إلى المكتبة، وباختيار قصة تم سردها عليهم بطريقة مبتكرة تخللها فيديو عن حيوان القندس؛ لغرس مفهوم التعاون لدى الطفل والأثر العائد عليه.

من جانبها، قدمت زينب الهشامية شرحًا مبسطًا لتعريف الأطفال بمنصة عين الإلكترونية من خلال عرضها على الشاشة وتعريفهم بالمحتوى والكتب الصوتية والتركيز على فئة الأطفال، كما تفاعل الأطفال في مسابقة عن برامج فئة الأطفال من خلال صور البرامج الموزعة عليهم، وتم عرض برامج تعزز القيم العمانية والتركيز على أحدها وهو «لوطني أنتمي» وسؤالهم عن القيم التي تعلموها من الحلقة.

بعدها تم توزيع المشاركين إلى فرق وتركيب (البازل) وهي عبارة عن صورة مقطعة إلى أقسام لأحد البرامج الحصرية بمنصة عين «رحلات وسام» ثم متابعة حلقة من البرنامج وملاحظة تقييم الأطفال له ومقترحاتهم للموسم الثاني منه، مع توزيع كتيبات من سلسلة رحلات وسام للمشاركين.

مقالات مشابهة

  • منها العصائر.. مشروبات طبيعية تمنع جفاف البشرة خلال الصيف
  • الشباب والرياضة بالقليوبية تنفذ نموذج لخطة الإخلاء في حالة الطوارئ والازمات
  • الأحوال المدنية تستقبل الحالات الطارئة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك
  • "الأحوال المدنية" تستقبل الحالات الطارئة خلال إجازة عيد الأضحى
  • صحة البحيرة تعلن رفع حالة الطوارئ القصوى استعدادًا لـ عيد الأضحى
  • إرشادات وزارة الخارجية للإمارتيين من أجل حج آمن
  • "التوعية الإسلامية" تستقبل أكثر من 113 ألف مكالمة حتى 4 ذي الحجة
  • نصائح الخارجية للإمارتيين من أجل حج آمن
  • وزارة الإعلام تستقبل الأطفال في «صيف المواهب»
  • وزارة الخارجية تستعد لموسم سفر المواطنين لأداء مناسك الحج