الخارجية تستقبل 4152 مكالمة منها 1272 حالة طارئة لمواطني الدولة في الخارج خلال إجازة الصيف
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية عن استقبالها لأكثر من 4152 مكالمة منها 1272 حالة طارئة عبر خط الطوارئ المخصص لمواطني الدولة المتواجدين في الخارج 0097180024 خلال إجازة صيف 2023.
وقامت وزارة الخارجية بإعداد فرق عمل للتعامل مع مختلف أنواع البلاغات الطارئة بكل احترافية على مدار 24 ساعة، لضمان سلامة مواطني الدولة في الخارج وتقديم أفضل الخدمات المتميزة، حيث تم الرد على 95.
وقالت بشرى أحمد المطروشي، مدير إدارة شؤون المواطنين في وزارة الخارجية: “ إنه يتم مراقبة جودة الأداء من خلال مؤشرات تضمن سرعة التنفيذ والاستجابة للبلاغات الطارئة بحيث يتم تقييمها وفق أعلى المعايير”.
وأضافت أن وزارة الخارجية تحرص على توفير وتقديم باقة من الخدمات المتميزة لمواطني الدولة تماشياً مع الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة نحو المستقبل، وتنفيذاً لتوجيهاتها في تقديم خدمات رقمية استباقية ذات جودة ومرونة تصل للمواطن في أي وقت وتحقق تطلعاته، والتي يمكن الحصول عليها من خلال زيارة صفحة المسافر الإماراتي في الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة www.mofa.gov.ae أو التطبيق الذكي "UAEMOFA".
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مواطني الدولة وزارة الخارجية الإمارات وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
رغم حالة الطوارئ..محتجون يقطعون الشوارع في عدن
وذكر شهود عيان أن هذه الخطوة جاءت بعد منعهم من التعبير عن مطالبهم بالهتافات، ليتحول الأمر إلى قطع للشوارع الرئيسية في المنطقة.
يأتي هذا التحرك عقب تظاهرة جماهيرية حاشدة شهدتها ساحة العروض في المديرية ذاتها السبت، حيث شارك الآلاف من المواطنين للتعبير عن استيائهم العميق من التدهور المستمر في الأوضاع المعيشية والخدمية، وتفاقم الانهيار الاقتصادي الذي يرزح تحته السكان.
ورفع المتظاهرون لافتات تضمنت مطالب ملحة بضرورة الإسراع في إيجاد حلول جذرية للأزمة الحادة في الخدمات الأساسية، وعلى رأسها انقطاع التيار الكهربائي وشح المياه.
كما هتف المحتجون بشعارات مناوئة لمليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي، معبرين عن غضبهم من تردي الأوضاع ومطالبين بتحقيق العدالة وتحسين مستوى معيشتهم، مؤكدين أن هذه الأزمات المتلاحقة باتت تشكل تهديدًا مباشرًا لحياتهم اليومية واستقرارهم.
وخلال التظاهرة، أفاد شهود عيان بتعرض المحتجين لاعتداءات وصفت بالعنيفة من قبل مليشيات الأمن التابعة للمجلس الانتقالي، والتي استخدمت – وفقًا لشهادات المشاركين – الرصاص الحي وقذائف الدوشكا لتفريق التظاهرة السلمية، مما أدى إلى حالة من الفوضى والذعر بين صفوف المتظاهرين.
وقد ندد المشاركون في الاحتجاج بهذه الاعتداءات، معتبرينها قمعًا لحقهم المشروع في التعبير عن الرأي والمطالبة بحقوقهم الأساسية.
وطالب المحتجون بتحرك فوري وجاد من قبل كافة الجهات المعنية، داعين حكومة المرتزقة التابعة للتحالف والمجلس الانتقالي إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين والعمل بشكل عاجل على وقف التدهور المستمر في قيمة العملة المحلية وضمان استقرار أسعار السلع الأساسية التي باتت تشكل عبئًا ثقيلاً على كاهل المواطنين.
وشهدت محافظتا أبين ولحج، تحركات احتجاجية نسوية واسعة، تنديدًا بتدهور الخدمات الأساسية وتفاقم الأوضاع المعيشية، في ظل تجاهل رسمي متواصل لمطالب المواطنين.
ففي مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، نظّمت عشرات النساء وقفة احتجاجية سلمية للمطالبة بتحسين الكهرباء والمياه والرعاية الصحية، غير أن الوقفة تعرضت لاع
واظهر ت حكومة المرتزقة عجزها في تلبية مطالب التظاهرات الشعبية ومعالجة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة من انقطاع الكهرباء وارتفاع الأسعار نتيجة انهيار أسعار صرف الريال أمام الدولار.