أكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، الخميس، "أحقية السعودية والكويت فقط" بحقل الدرة النفطي المتنازع عليه في الحد الشرقي من المنطقة المغمورة في بحر الخليج، وهو الأمر الذي ترفضه إيران.

وقال المجلس في بيان عقب اجتماع عقد في الأمانة العامة في العاصمة السعودية الرياض، إن "ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة السعودية-الكويتية، بما فيها حقل الدرة بكامله، هي ملكية مشتركة بين المملكة والكويت فقط".



جانب من اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدورة الـ157.#مجلس_التعاون pic.twitter.com/yDNOBYxkr9 — مجلس التعاون (@GCCSG) September 7, 2023
ورفض المجلس الخليجي الذي يضم كلا من السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عمان، "بشكل قاطع أي ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في هذا الحقل، مشددا على أن "حق استغلال ثروات تلك المنطقة يعود للمملكة والكويت".

ويعتبر حقل الدرة الذي اكتشف في مياه الخليج عام 1967 موضوع خلاف طويل بين الكويت وإيران منذ مدة طويلة، حيث يطلق على جزء الحقل الواقع في الكويت "الدرة"، والجزء الواقع في الجانب الإيراني "آرش".

والأسبوع الماضي، كشف المدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية محسن خجسته مهر، "جاهزية طهران لبدء عمليات الحفر في حقل آرش"، بحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.

وتسبب الخلاف على الحق في ملكية حقل الدرة النفطي المتنازع عليه في الحد الشرقي من المنطقة المغمورة في بحر الخليج، بمخاوف من عودة التوتر بين إيران والسعودية بعد توصلها إلى اتفاقية استئناف العلاقات، حيث تدعي إيران أحقيتها في ملكية الحقل، فيما تقول الكويت والسعودية إن ملكيته بما فيه من ثروات تعود للبلدين معا.

وفي 3 من آب /أغسطس الماضي، أعلنت السعودية والكويت، في بيان مشترك، "التمسك بالحق في ملكية حقل الدرة بكامله"، ودعا البلدان الخليجيان "إيران إلى التفاوض حول الحد الشرقي من المنطقة المغمورة بينهم".



جاء ذلك بعد أيام من إعلان وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، عزم بلاده "عدم التسامح مع أي انتهاك لحقوقها في حقل آرش".

ومن جهته، أشار وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان إلى أنه أخبر الكويت أن الخلاف على الحقل النفطي مسألة قانونية، مشددا على أهمية  "تحديد مسار المفاوضات الفنية من خلال الدبلوماسية بعيدا عن الجدل الإعلامي".

كما شدد على نية بلاده التمسك بالحقل النفطي المتنازع عليه ، مشيرا إلى أنه "من المهم بالنسبة لنا عدم التفريط بذرة واحدة من سيادتنا" وفق تعبيره.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التعاون الخليجي السعودية إيران الكويتية حقل الدرة إيران السعودية الكويت التعاون الخليجي حقل الدرة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حقل الدرة

إقرأ أيضاً:

تحقق مستهدفات السعودية الخضراء.. أكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية ملائمة للتشجير في الشرقية

أكد البرنامج الوطني للتشجير أن المنطقة الشرقية تزخر بأنواع متعددة من النباتات المحلية الملائمة لمشاريع التشجير، ودعم جهود تنمية الغطاء النباتي، والحد من تدهور الأراضي، وتعزيز حملات ومبادرات وأنشطة التشجير في المنطقة؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

وأوضح البرنامج أن أكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية الملائمة للتشجير، تنتشر انتشارًا متفاوتًا في عددٍ من بيئات المنطقة المختلفة، وتشهد البيئات الساحلية، والهضاب، والجبال، والأودية، والروضات، والسبخات، والسهول، والكثبان الرملية، والصحاري الرملية الملحية، والمنخفضات, والمناطق الباردة، وبيئة الربع الخالي، وصحراء الدهناء في المنطقة الشرقية، انتشارًا واسعًا لتلك الأنواع، فيما تنتشر بعض الأنواع الأخرى انتشارًا محدودًا، لتسهم جميعها في تعزيز مشاريع التشجير، وتحقيق الاستدامة البيئية؛ تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأضاف أن تلك الأنواع تنتمي إلى فصائل عديدة ومعروفة على نطاق بيئة المملكة بشكلٍ عام، من أبرزها القطيفية، والبقولية، والأكانثية، والكبارية، والتوتية، والسدرية، والدفلية، والمركبة، والمحمودية، والخبازية، والحرملية، والآسية، والرواندية، والخنازرية، والباذنجانية، والرطريطية، والنرجسية، والخردلية، والسوسنية، والعنيبية، والنجيلية، مشيرًا إلى أن هذه الفصائل تضم فئات متنوعة من النباتات المحلية، من أشجار وشجيرات صغيرة وكبيرة ومعمّرة، إضافةً إلى نباتات عشبية حولية ومعمّرة.

وأبان البرنامج أن أبرز أنواع النباتات المحلية الملائمة للتشجير، وواسعة الانتشار في المنطقة الشرقية، السدر، والروثة، والرمث، والشعران، والأرطى, والحاذ، وجلمان، وطحماء، والغضى، والقطف، ورغل، والأثب، وأم غيلان، والتنضب، والقرم، والضمران، والمرخ، والقيصوم، والنقد، والعبيثران، والعاذر، والعرفج، والشيح، والرخامى، والآس، والغرقد، والنقاوي، والضال، وجدر، والعوسج، وعبعب، والقسور، وجثجاث، وإسحار، والسوسن البري، وجعدة، والعصبة، وثمام، والحميض، إضافة إلى بعض الأنواع الأخرى محدودة الانتشار في البيئات المختلفة بالمنطقة.

وتأتي أنشطة البرنامج الوطني للتشجير لقيادة مشاريع ومبادرات التشجير في مختلف مناطق المملكة، في إطار الجهود الوطنية المتواصلة، للحفاظ على البيئة، وتنمية الغطاء النباتي، إلى جانب نشر ثقافة التشجير وسط المجتمع، وترسيخ أهمية زراعة النباتات المحلية الملائمة للبيئة السعودية، للإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، والوصول إلى مستقبل أخضر مستدام، لضمان تحسين جودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة.

أخبار السعوديةالغطاء النباتيالبرنامج الوطني للتشجيرقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • مصر والكويت تبحثان تعزيز التعاون في مجالات البترول والغاز
  • الربط الكهربائي الخليجي يبحث الاستعدادات النهائية لتصدير الطاقة إلى العراق
  • ليبيا تشارك بـ«المنتدى العالمي لتحالف الحضارات» في السعودية
  • تعاون بين «الربط الكهربائي الخليجي» و«طاقة مستدامة»
  • أمير الشرقية يؤكد عناية القيادة بالقرآن الكريم ويدشّن التصفيات النهائية لمسابقة الملك سلمان
  • أمير المنطقة الشرقية يؤكد عناية القيادة بالقرآن الكريم ويدشّن التصفيات النهائية لمسابقة الملك سلمان
  • تحقق مستهدفات السعودية الخضراء.. أكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية ملائمة للتشجير في الشرقية
  • وزير الدفاع الكويتي: العمل الدفاعي الخليجي يشكل سداً منيعاً لمواجهة المخاطر بالمنطقة
  • وزير الدفاع الكويتي: العمل الدفاعي الخليجي يمثل سدا منيعا لمواجهة المخاطر في المنطقة
  • جنوب السودان يتولى أمن حقل هجليج النفطي بعد سيطرة الدعم السريع