مراسلة رؤيا: 37 إصابة إثر اشتباكات مخيم عين الحلوة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
مصدر أمني: وقف إطلاق النار يتحقق تدريجيا
أصيب 37 شخصا، إثر اشتباكات عنيفة في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، الجمعة، وفق ما أفادت مراسلة "رؤيا".
اقرأ أيضاً : مراسلة "رؤيا": إصابة رجل أمن لبناني بالرصاص إثر اشتباكات في مخيم عين الحلوة (تحديث)
وأضافت نقلا عن مصادر أمنية، أن وقف إطلاق النار يتحقق تدريجيا في مخيم عين الحلوة بعد اتصالات لبنانية وفلسطينية على أعلى المستويات.
واندلعت اشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين مساء الخميس، بعد هدوء حذر دام قرابة شهر إثر المواجهات الدامية التي شهدها المخيم نهاية يوليو/تموز الماضي.
ودارت الاشتباكات بالأسلحة الرشاشة في منطقتي الطوارئ والبركسات داخل المخيم الذي يقع قرب مدينة صيدا، أسفرت عن إصابة 20 شخصا.
بدورها، أفادت وسائل إعلامية بأن عشرات العائلات حاولت المغادرة في الجزء الشمالي من المخيم حيث يدور النزاع.
وأعلنت الجامعة اللبنانية، من جهتها، تعليق العمل بجميع فروعها في مدينة صيدا الجمعة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان بيروت مخيم عين الحلوة
إقرأ أيضاً:
مراسلة لوزير الصحة..أزمة مستشفى مولاي عبد الله بسلا: اختناق، غياب أطباء، وتردٍّ خطير في الخدمات
قالت شبكة الدفاع عن الحق في الصحة، والحق في الحياة، ان ساكنة مدينة سلا لا تزال تعيش على وقع أزمة صحية متفاقمة بسبب تردي الخدمات بالمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله، الذي تحول إلى بؤرة للفوضى وسوء التدبير، بحسب تقارير صادرة عن فعاليات مدنية ومهنية.
وأضافت أنه في حادث صادم، تعرضت عاملات لاختناق بسبب تسرب مواد كيميائية دون أن يجدن من يسعفهن داخل مصلحة المستعجلات، التي تعاني بدورها من نقص حاد في مادة الأوكسجين، وغياب أطباء الحراسة لفترات طويلة.
ويعود هذا الوضع الكارثي، بحسب تقرير للشبكة موجه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، إلى غياب إدارة فعالة، وتراكم الاختلالات الإدارية والتنظيمية، وعدم تفعيل آليات الحكامة والمراقبة، رغم توفر المستشفى على عدد مهم من الأطر الطبية والتمريضية.
التقرير كشف أيضًا عن غياب تام للطواقم الطبية في بعض الفترات، كما حدث يوم الأربعاء 27 فبراير 2025، حين ظلت مصلحة المستعجلات لأكثر من 6 ساعات دون طبيب حراسة. كما اتُّهِمت الإدارة بالفشل في تعميم لوائح الحراسة وتعويض النقص عبر أطباء في طور التدريب، مما يهدد حياة المرضى.
ويشتكي مهنيون من ظروف عمل غير إنسانية، وانعدام الحوافز، وتدخل حراس الأمن في شؤون المستشفى، وسط اتهامات بالزبونية والتمييز في استقبال الحالات المرضية.
ودعت الشبكة إلى فتح تحقيق شامل، وربط المستشفى بمستشفى ابن سينا الجامعي تحت إشراف أكاديمي، وتعزيز آليات الشفافية والحماية القانونية والمهنية للأطر الطبية، مشددًا على أن الحق في الصحة مكفول دستوريًا، ويجب احترامه وصونه.