مباشر: قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جاليت يلين، إنها واثقة من أن واشنطن ستتمكن من الحصول على التمويل للوقوف إلى جانب أوكرانيا، مهما طال الأمر.

وأكدت يلين - في تصريح أوردته قناة "الحرة" الأمريكية اليوم الجمعة- أن واشنطن تدعم كل الجهود الهادفة لدعم أوكرانيا في الحرب بما فيها المساعدات الأوروبية، موضحة أن "العقوبات على روسيا والتعاون الدولي كان له أثره على إضعاف موسكو في حربها على كييف"، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وجددت المسئولة الأمريكية التعبير على أن انسحاب روسيا من اتفاق الحبوب يبقى "أمرا مقلقا".

وتأتي تصريحات يلين، بعد أن أعلنت واشنطن عن مساعدات جديدة لأوكرانيا، يبلغ مجموعها أكثر من مليار دولار للتصدي للعملية الروسية على أوكرانيا.

وحول علاقة تراجع نمو الاقتصاد الصيني، صرحت المسئولة الأمريكية، أن الصين تواجه تحديات اقتصادية، بما فيها تراجع الإنفاق، غير أنها أشارت إلى أن لبكين القدرة على مواجهة هذه التحديات.

وترافق يلين، الرئيس الأمريكي، جو بايدن للمشاركة في أشغال قمة العشرين التي تستمر يومين، في زيارتها الرابعة إلى الهند في غضون 10 أشهر.

وتعليقا على انعقاد القمة بالهند، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية، إن "مجموعة العشرين كانت فعالة للغاية في ظل القيادة الهندية، رغم المشاكل بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا".

وفي إشارة إلى قوة العلاقات التجارية بين واشنطن ونيودلهي، أوضحت يلين، أن الولايات المتحدة "تبقى السوق الأكبر للصادرات الهندية".

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

الأسواق العالمية تترقب بيانات التضخم وسط ضبابية الرسوم الجمركية الأمريكية

عواصم – وكالات: شهدت الأسواق العالمية اليوم حالة من الترقب والحذر، في ظل تصاعد حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية، وانتظار المستثمرين لبيانات التضخم في كل من ألمانيا واليابان، وذلك وسط مؤشرات على تباطؤ في بعض القطاعات وتذبذب في مؤشرات الأسهم.

ففي ألمانيا، حافظ المستثمرون في سوق الأسهم على موقف حذر مع بداية تداولات اليوم، تزامناً مع عطلة رسمية يوم الخميس دفعت العديد من المتعاملين لأخذ عطلة نهاية أسبوع طويلة، ما ساهم في تقليص حجم التداول.

وارتفع المؤشر الرئيسي "داكس" بنسبة 0.19% ليصل إلى 23978.18 نقطة، في حين استقر مؤشر "إم داكس" للشركات المتوسطة عند 30698.45 نقطة، وتراجع "يورو ستوكس 50"، المؤشر الرئيسي لمنطقة اليورو، بشكل طفيف بعد أن سجل "داكس" أعلى مستوياته التاريخية خلال الأسبوع مقتربًا من 24326 نقطة.

ويركز المستثمرون حالياً على بيانات التضخم الألمانية لشهر مايو، والتي يُتوقع أن تؤثر على توجهات السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي في اجتماعه المرتقب الأسبوع المقبل. وأشار محللو بنك "لاندسبنك هيلابا" إلى أن هذه البيانات ستكون "حاسمة" في ضوء قرارات الفائدة القادمة.

إلى ذلك، أظهرت بيانات رسمية تراجع مبيعات التجزئة الألمانية بنسبة 1.1% في أبريل مقارنة بالشهر السابق، في مؤشر إضافي على تباطؤ الطلب الاستهلاكي.

وفي الأسواق الأوروبية الأوسع، تراجع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.1% متأثراً بالضبابية التي سببتها المعركة القضائية بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية، رغم أن المؤشر لا يزال في طريقه لتحقيق أول مكسب شهري له منذ ثلاثة أشهر، مدعوماً بتراجع التوترات التجارية مؤخراً في الولايات المتحدة.

وسجل قطاع التعدين أكبر الخسائر بين القطاعات بانخفاض قدره 0.9% مع تراجع أسعار النحاس، فيما دعم قطاع العقارات المؤشر العام بارتفاع قدره 0.8%. وقفز سهم شركة "إم آند جي" البريطانية بنسبة 8.2% بعد إعلان شركة "داي-إيتشي لايف هولدينجز" اليابانية نيتها الاستحواذ على 15% من أسهمها ضمن صفقة استراتيجية.

أما في اليابان، فقد أغلق مؤشر نيكي على تراجع بنسبة 1.22% ليصل إلى 37965.1 نقطة، متأثراً بالتقلبات الناتجة عن الحكم القضائي الأمريكي بإعادة فرض الرسوم الجمركية التي كان قد أقرها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إضافة إلى ارتفاع الين الياباني، ما أثر سلباً على أسهم شركات التصدير.

وسجل مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً تراجعاً بنسبة 0.37% إلى 2801.57 نقطة، رغم تحقيقه مكاسب أسبوعية تجاوزت 2.4%.

وقال المحلل "شوتارو ياسودا" من "توكاي طوكيو إنتليجنس لابوراتوري"ارتفعت الأسهم اليابانية اليوم على خلفية توقعات بتراجع أثر رسوم ترامب على الاقتصاد العالمي، لكن هذه الأجواء الإيجابية تبددت الليلة الماضية".

وساهمت بيانات التضخم القوية في طوكيو في دعم الين، ما أضر بشركات التصدير. وانخفضت أسهم "نيسان" و"هوندا" بنسبة 3.13% و1.87% على التوالي، بينما خالف سهم "تويوتا" الاتجاه العام ليغلق مرتفعاً 1.26%. كما تراجعت أسهم شركات الرقائق الإلكترونية بحدة، إذ هبط سهم "أدفانتيست" بنسبة 3.61% و"طوكيو إلكترون" بنسبة 4.76%.

ورغم التراجعات، دعمت بعض أسهم قطاع الأدوية المؤشر، حيث قفز سهم "أوتسوكا القابضة" بنسبة 6.82% ليكون من أكبر الداعمين لمؤشر نيكي.

ويُتوقع أن تظل الأسواق العالمية في حالة ترقب حتى صدور قرارات مهمة بشأن السياسات النقدية والتجارية من الولايات المتحدة وأوروبا، في وقت تتصاعد فيه المخاوف من تأثير النزاعات التجارية على النمو الاقتصادي العالمي.

مقالات مشابهة

  • الأسواق العالمية تترقب بيانات التضخم وسط ضبابية الرسوم الجمركية الأمريكية
  • متى سينسحب ترامب من عملية التسوية بشأن أوكرانيا وماذا سيحدث حينها؟
  • مصادر تكشف لـCNN عنمفاجأة بشأن مهاجر غير شرعي اتهمته وزيرة أمريكية بـتهديد ترامب بالاغتيال
  • منع برمجيات أمريكية متقدمة عن الصين يشعل الحرب التجارية
  • لطالما تعاملت الولايات المتحدة مع ملف السودان بوصفه ثانويًا غير عاجل
  • عودة دبلوماسية أمريكية لدمشق بعد غياب 13 عامًا: واشنطن تعلن قرب رفع اسم سوريا من قائمة الإرهاب
  • بيدرسون: الأمم المتحدة ستواصل دعم مؤسسات الدولة في سوريا لتحقيق انتقال سياسي ناجح
  • واشنطن تراجع مستقبل "أفريكوم".. ومخاوف من فراغ أمني في إفريقيا
  • الولايات المتحدة تعلن عن سياسة جديدة لشروط التأشيرات
  • واشنطن تعلن دعمها لعقود النفط الأمريكية مع أربيل: تنفع جميع العراقيين