قال الدكتور محمود عنبر أستاذ الاقتصاد، أن دعوة مصر لحضور قمة العشرين يعطي دلالة إلى أن الدولة المصرية تتعامل بشكل متوازن مع العالم، مشيرًا إلى أنه في الأمس القريب انضمت مصر إلى تكتل البريكس واليوم تشارك في قمة العشرين، هو ما يؤكد إيمان العالم بأن الدولة المصرية باتت المتحدث الرسمي فعليًا باسم العالم النامي، كما أنها تحمل هموم العالم النامي.

قضية المناخ من أهم قضايا قمة العشرين

وأضاف أستاذ الأقتصاد خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن قضية المناخ من بين أهم القضايا التي سيتم إثارتها خلال قمة العشرين، وكذلك إمكانية دعم الدول وتعويض الدول المتقدمة للدول للنامية، مشيرًا الى أن مصر كانت قد أثارت تلك القضية خلال قمة المناخ.

وأشار إلى أن العالم يتهيأ إلى خريطة اقتصادية ووضع اقتصادي جديد تحت مظلة اقتصاد متعدد الأقطاب، إذ أنه باتت هناك قناعة لدى دول العالم أنه لا يمكن أبدًا استمرار العالم بهذه الهوة الكبيرة ما بين الدول المتقدمة والدول النامية، كما أن التنمية تأتي تحت مظلمة تحقيق المصالح للجميع، مشيرًا إلى أنه لا يمكن الحديث عن تنمية بالنسبة للعالم دون النظر إلى إحداث تنمية لدول العالم النامي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قمة العشرين البريكس الرئيس السيسي اكسترا نيوز قمة العشرین إلى أن

إقرأ أيضاً:

الدول الأفقر في العالم فريسة لأزمة المناخ وهذه هي خسائرها

كشفت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن الأحوال الجوية القاسية التي تؤججها أزمة المناخ كلفت أفقر دول العالم 156 مليار دولار في العقدين الماضيين.

وأوضحت أن الجفاف الشديد والفيضانات والأعاصير وغيرها من الظواهر أثرت على 364 مليون شخص وتسببت في وفاة أكثر من 42 ألف فرد منذ عام 2000، مشيرة إلى أن 17 ألفا من تلك الوفيات يمكن أن تُعزى مباشرة إلى تغير المناخ.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا لا يمكن إنشاء "القبة الذهبية" كما يرغب ترامب؟list 2 of 2واشنطن تايمز: بايدن ليس أول رئيس أميركي تحجب معلوماته الصحية عن العامةend of list

وأفادت بأن الدول الأكثر تضررا هي الصومال وهاييتي وأوغندا.

وتبين للباحثين في معهد التنمية لما وراء البحار -وهو مؤسسة بحثية دولية مقرها الرئيس في لندن- أن أزمة المناخ أسهمت في إحداث خسائر في المحاصيل الزراعية تقدر بمليارات الدولارات، إذ اضطر المزارعون في الصومال وإثيوبيا إلى التخلي عن سبل عيشهم وسط تزايد ندرة الغذاء.

وقال مايك تشايلدز، رئيس قسم السياسات في منظمة أصدقاء الأرض، لصحيفة إندبندنت "لو أن بريطانيا تكبدت أضرارا بعشرات المليارات من الدولارات بسبب تصرفات دول أخرى، لحُقَّ لحكومتنا وشعبنا أن يرفعوا عقيرتهم بالشكوى مما تعرضوا له من ظلم".

تأثيرات مدمرة لقرارات غربية

وكانت الصحيفة قد نشرت تقريرا تناول تعليق الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمساعدات الدولية، ونية بريطانيا تقليص حجم التمويل بمليارات الجنيهات الإسترلينية، والتأثير المدمر لتلك الخطوات على البلدان الأكثر تضررا من أزمة المناخ نتيجة فقدانها الدعم المخصص للغذاء والوقاية من الكوارث.

إعلان

وانتقدت كارلا دينير، الزعيمة المشاركة لحزب الخضر البريطاني، إحجام الدول الغنية عن تقديم المساعدات للدول المتضررة من تداعيات أزمة المناخ. وقالت إن من الظلم الفادح أن البلدان الأقل تسببا في أزمة المناخ هي التي تدفع الثمن الأكبر.

وأضافت أن على بريطانيا الاضطلاع بدور محوري لتصحيح هذا الظلم، لأن دولا هي الأفقر في العالم مثل الصومال وإثيوبيا والدول الجزرية الصغيرة هي التي تدفع الثمن.

وشملت الدراسة التي أجراها معهد التنمية لما وراء البحار 53 من الدول ذات الدخل المنخفض و36 من الدول الجزرية الصغيرة النامية في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادي والمحيط الأطلسي، و17 دولة في منطقة الساحل والقرن الأفريقي الكبير.

مساعدات ضئيلة للبلدان المتضررة

وجاء في الدراسة أن هذه البلدان تكبدت منذ عام 2000 خسائر وأضرارا بقيمة 395 مليار دولار أميركي، 156 مليار دولار منها يمكن أن تُنسب إلى أزمة المناخ.

وجدير بالذكر أن "قمة الأمم المتحدة للمناخ" المعروفة بـ"كوب 28″، التي عُقدت في مدينة دبي أواخر عام 2023، كانت قد وافقت على إنشاء صندوق الخسائر والأضرار الذي سيوفر الدعم المالي لبعض الدمار الناجم عن تغير المناخ.

لكن الدول الغنية والأكثر تلويثا للبيئة تعهدت بتقديم ما مجموعه 768 مليون دولار للصندوق، وهو ما اعتبرته صحيفة إندبندنت لا يغطي سوى جزء بسيط من الخسائر المالية التي تتكبدها البلدان الضعيفة وستظل تواجهها. وقد تم الاتفاق هذا العام على أن يدفع الصندوق 250 مليون دولار من هذا المبلغ حتى نهاية عام 2026.

ولطالما تسببت الأعاصير المدارية والفيضانات في معظم الأضرار في الدول الجزرية الصغيرة النامية مثل جزر البهاما، التي خسرت ما لا يقل عن 4 مليارات دولار أميركي من الكوارث التي تعزى إلى المناخ.

أشد عنفا وجموحا

ويعتقد العلماء أن الأعاصير المدارية أصبحت أشد عنفا وجموحا بسبب أزمة المناخ الناجمة عن ارتفاع درجات حرارة البحار والرياح الهوجاء التي تزيد طين الخسائر بلة.

إعلان

وفي الوقت نفسه، يسهم ارتفاع منسوب مياه البحار الناجم عن ذوبان القمم الجليدية في زيادة الفيضانات في الجزر المنخفضة الارتفاع.

وقد اجتاحت موجات الجفاف الشديد والفيضانات المميتة منطقتي الساحل والقرن الأفريقيين، مما أثر بشدة على العديد من المجتمعات التي تعتمد على الزراعة.

وأظهر تقرير معهد التنمية لما وراء البحار أن تغير المناخ أسهم في خسائر للثروة الحيوانية والمحاصيل في هذه البلدان بما لا يقل عن 11.5 مليار دولار أميركي، مما ألحق ضررا دائما بسبل العيش والإمدادات الغذائية في المناطق الزراعية التي تعاني أصلا من معدلات فقر عالية.

وتكبدت نيجيريا وكينيا وأوغندا وإثيوبيا خسائر بعشرات المليارات من الدولارات فيما بينها، لكن الصومال هي الدولة التي تضررت أكثر من غيرها.

مقالات مشابهة

  • العلاقات العُمانية مع العالم وخلق فرص استثمارية واعدة
  • انطلاق فعاليات المؤتمر الدولى العشرين للطب النفسي والثامن لطب نفس الأطفال والمراهقين بجامعة عين شمس
  • عندما نتعامل بأخلاقنا
  • الدول الأفقر في العالم فريسة لأزمة المناخ وهذه هي خسائرها
  • تصنيف أفضل دول العالم للنساء في العام 2025 (إنفوغراف)
  • السعودية توجه دعوة لكل مسلمي العالم بخصوص بخصوص عيد الأضحى المبارك
  • الاقتصاد العادل
  • أفغانستان.. "طالبان" ترفض دعوة الدول التركية لتشكيل حكومة شاملة
  • متخطية اليابان.. الهند تصبح رابع أكبر اقتصاد في العالم
  • الفلك يحدد أول أيام «عيد الأضحى» في معظم العالم الإسلامي