تفعيل منظومة الزراعة التعاقدية.. القصير: تستهدف كسر حلقات الاحتكار.. أستاذ اقتصاد: الدورة الزراعية تطبق على محصول القمح اعتبارا من الموسم القادم
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن الدولة تبنت مجموعة من السياسات والإجراءات الداعمة للفلاح المصري تمثل أهمها في تفعيل منظومة الزراعة التعاقدية من خلال الإعلان عن أسعار ضمان للمحاصيل الاستراتيجية وفي وقت مبكر قبل الزراعة وعلى أن يكون الاستلام بالأسعار المتداولة وقت التسليم بما يحفز المزارع والفلاح للتوسع في زراعة هذه المحاصيل.
وأوضح القصير أن إنفاذ الزراعة التعاقدية هو أحد أهم الآليات لكسر حلقات الاحتكار وتصحيح مسار العملية التسويقية وتأمين عائد مجزي للمزارع وتشجيعه على التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية بما فيها المحاصيل التصنيعية المرتبطة بالأعلاف والزيوت" أيضاً التوسع في الاعتماد على التقاوي المعتمدة المحسنة خاصة المحاصيل الاستراتيجية مع زيادة نسبة التغطية منها " القمح – الذرة – القطن – فول الصويا – عباد الشمس – الأرز" مع التوسع في السعات التخزينية لزيادة القدرة على بناء مخزون من السلع الإستراتيجية، كما يجرى حالياً التوسع في الاستفادة منها في توسيع نطاق منظومة الزراعة التعاقدية " زادت من 1.2 مليون طن فى 2014 وصلت الى 3.4 مليون طن بالإضافة الى السعات فى الجهات الأخرى لتصل الطاقة التخزينية الى 5.5 مليون طن.
فيما أشار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إلى أن منظومة الزراعة التعاقدية أصبحت في وضع أفضل عما كان سابقا، وخاصة خلال العامين الماضيين، منوها إلى أن إعلان السعر قبل بدء موسم الزراعة، وكذا إعلان سعر الضمان، ساهم في تحقيق ذلك.
ولفت الوزير إلى أن نجاح منظومة الزراعة التعاقدية يعتمد بشأن أساسي على مجموعة من العوامل منها، توافر التمويل، والبنية التحتية، هذا إلى جانب جهات فاعلة لشراء المنتج، موضحا أنه يتم حالياً تطبيق منظومة الزراعة التعاقدية فيما يتعلق بزراعة محصول القمح، وجار العمل على تطبيق المنظومة على محصولي قصب السكر، وبنجر السكر، مشيراً إلى أن ما يتم تنفيذه من إجراءات وخطوات في هذا الملف يلقى قبولا وارتياحاً من جانب الجميع، مضيفاً أنه تم تطبيق المنظومة أيضاً على محاصيل الذرة الشامية والذرة الصفراء، وكذلك محصول القطن.
من جانبه قال الدكتور محمد القرش المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن الزراعات التعاقدية تطبق على بعض المحاصيل الاستراتيجية أبرزها البنجر والقمح، مشيرا إلى أن هناك اتجاه دعمته الدولة المصرية متمثل بالزراعة التعاقدية لطمأنة الفلاح وتشجيعه على زراعة السلع الاستراتيجية، وتجنب الفلاح المخاطر نتيجة تقلب الأسعار والتحديات العالمية.
وأضاف «القرش»، أن الزراعة التعاقدية تتكون من المنتج وهو المزارع، والمستهلك وهو المواطن، ويكون هناك مركز زراعة تعاقدية يحكم الطرفين، وتكون العلاقة الناجحة.
وأوضح محمد القرش، أن أبرز التحديات تحديد سعر ضمان، وبدأ هذا الأسلوب يطبق على عدد من المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة وفول الصويا وبنجر السكر، والدولة تدعم الزراعات التعاقدية بهدف دعم الفلاح، وتحقيق أكبر استفادة ممكنة.
وفي ذات السياق أكد الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، أن الدولة المصرية تبذل جهودا مكثفة في ملف الزراعة خلال الفترة الأحيرة، منوها بأن من بين تلك الجهود تطبيق بداية من الموسم المقبل لتغطية 100% من المساحة المستهدفة.
وأضاف كمال، أنه في إطار التحضيرات لبدء التطبيق في عمل مكثف يتم مناقشة الدورة الزراعية ومساحات القمح المنتظر زراعتها في الموسم القادم والاحتياجات من تقاوي القمح المعتمدة والمنتقاة والتي تم إعدادها وإنتاجها لتغطية 100% من المساحة المستهدفة للموسم القادم.
وتابع أستاذ الاقتصاد الزراعي، أن الدورة الزراعية سيتم تطبيقها على محصول القمح اعتبارا من الموسم القادم وكذلك أيضا المحاصيل الاستراتيجية، بهدف زيادة مساحتها، خاصة بعد تفعيل منظومة الزراعة التعاقدية التي تضمن للمزارعين تسويق محاصيلهم بأسعار ضمان مجزية وتشجعهم على التوسع في زراعة المحاصيل الهامة التي تستهدفها الدولة كأحد أهم محاور الأمن الغذائي.
وواصل أستاذ الاقتصاد الزراعي، أن أسعار الضمان التي تتضمنها منظومة الزراعة التعاقدية يمكن زيادتها إذا ارتفعت أسعار السوق العالمي، مشيرا إلى أن الدورة الزراعية هي نظام محدد لتعاقب المعاصيل بحيث تكون المساحة المزروعة معروفة سلفا، مما يسهم في رسم السياسة الزراعية بشكل كبير، متوقعا زيادة المساحة المزروعة من القمح عن 3 ملايين فدان الموسم القادم.
وتجدر الإشارة إلى أن الزراعة التعاقدية هى أحد أهم آليات تحقيق أهداف التنمية الزراعية وإنفاذها على أرض الواقع من خلال التوفيق ما بين المصالح المتضاربة وكسر حلقات الاحتكار داخل المسلك التسويقى وتصحيح مسارها وإزالة التشوهات الجارية لكل من سعر المزرعة وعائد الوسيط وسعر المستهلك، كما أنها آلية رئيسية في تجميع صغار المنتجين الزراعيين باعتبارهم أحد المحركات الأساسية للنمو والتنمية الزراعية.
ويقوم قانون الزراعة التعاقدية، على تعاقد المزارع على بيع محصوله قبل أن يبدأ فى زراعته، وأن القانون ينشئ ما يسمى "مركز تسجيل وتحكيم العقود الزراعية"، ومن ثم يقوم المركز بتسجيل العقود المبُرمة بين المزارعين وبين التجار الراغبين فى الحصول على المحصول، ويتم ختم العقد، ثم التأمين على العقد فى أى شركة تأمين، وهذا على غرار نظام تسجيل الصادرات المعمول به فى مصر، ما يزيد من استثمارات شركات التأمين، ويضمن للمزارعين والجميع حقوقهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزراعة التعاقدية القمح المحاصیل الاستراتیجیة الدورة الزراعیة الموسم القادم التوسع فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
من المعامل إلى الحقول.. الزراعة تكشف جهود البحوث الزراعية خلال أسبوع
نشرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا عن المركز الإعلامي لمركز البحوث الزراعية، سلطت الضوء من خلاله على أبرز أنشطة وجهود مركز البحوث الزراعية والمعامل والمعاهد التابعة له، خلال الأسبوع الأخير من نوفمبر الجاري.
يأتي ذلك في إطار تكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، بتكثيف الجهود البحثية والتطبيقية والإرشادية والتدريبية وخدمة المجتمع، لتعزيز جودة الإنتاج الزراعي والحيواني، ودعم الصادرات، وتوطين التكنولوجيا، وتمكين صغار المزارعين والمرأة الريفية.
وأشار الملخص الى مشاركة علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في اجتماعات المجلس الدولي للتمور بالرياض، بمشاركة الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، وعقد عدد من اللقاءات الثنائية لتعزيز التعاون المشترك.
وأشار أيضا إلى زيارات ميدانية لمحطات الغربلة ضمن برنامج الاتحاد الأوروبي كافي، نفذها فريق البرنامج ومديرو محطات الغربلة .
وفيما يتعلق بأنشطة المعامل والمعاهد التابعة للمركز فقد جاءت كالتالي:
معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة:
نفذ معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة تحاليل شملت: 25 عينة كمبوست - 53 فحص نيماتودي للتربة - 65 عفونة جذور - 90 تقييم تربة - 18 عينة نباتية - 87 سماد معدني 25 مستخلص - 83 عينة مياه صلاحية ري كما قام بـ: فحص 194 مركبًا سماديًا - تسجيل 151 مركبًا - مراجعة 43 مركبًا فنيًا - مراجعة 3 ملفات تصنيع - فحص 10 طلبات شركات - تنفيذ 13 مهمة رقابية، والرقابة على 80 عينة سماد (محلي/مستورد) - إعداد وتسليم تقارير وضع يد لمساحة 53 فدان، ومعاينة 10 فدان وفي مجال الإنتاج والبيع: بيع 61 لتر نيمافري - 105 أكياس ميكروزين - 1000 كيس من منتجات عقدين وسويري ونيمالس كما تم تدريب 10 طلاب من كليات العلوم والزراعة بخلاف الأنشطة البحثية.
معهد بحوث البساتين:
نفذ معهد بحوث البساتين: ندوتين: النهوض بالخس الكابوتشا والكرنب الأحمر بالدقهلية، وممارسات GAP للبطاطس في ظل التغيرات المناخية بالمنوفية و لقاء تلفزيوني ببرنامج المرشد الزراعي على قناة مصر الزراعية حول معاملات الخوخ و متابعة حقل إرشادي لهجن الطماطم بالفيوم و ورشة: دور تربية النبات في التنمية المستدامة للمحاصيل البستانية كذلك تدريب طلاب تكنولوجيا الصناعات الغذائية من جامعة أكتوبر التكنولوجية بقسم تداول الخضر.
معهد بحوث القطن :
تكليف د. وليد محمد بسيوني يحيى للعمل مديرًا للمعهد. و تم إصدار النشرة الإرشادية للقطن لشهري مارس وأبريل. استقبال 40 طالبًا من جامعة الأزهر – كلية الزراعة للتعرف على الأجهزة المعملية وطرق تشغيلها لقياس الصفات التكنولوجية للقطن.
تدريب باحثة بقسم كيمياء القطن من كلية التربية النوعية اقتصاد منزلي/ملابس ونسيج، خلال الفترة 16–27 نوفمبر 2025. عقد لجنة لمناقشة المقترحات البحثية لأقسام التكنولوجيا يوم 25 نوفمبر 2025 بقاعة اجتماعات المعهد.
معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية:
نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية: 6 دورات تدريبية داخلية/دولية بمشاركة 63 متدربًا + 10 باحثين دوليين 3 ندوات: الأنيميا الغذائية، المضافات الغذائية، تعزيز المناعة ضد كورونا نشر 8 مقالات علمية توعوية، و لقاءين إعلاميين حول المناعة وفوائد حمص الشام كذلك تدريب 50 طالبًا من كلية الزراعة – جامعة الإسكندرية.
معهد بحوث وقاية النباتات:
شارك معهد بحوث وقاية النباتات في مهرجان العسل المصري – النسخة الثامنة، ونظم دورة إنتاج الحرير بالإسكندرية، وقدم ندوة حول آفات القمح بكفر الشيخ لتقديم الدعم الفني للمزارعين.
معهد بحوث أمراض النباتات:
نفذ معهد بحوث أمراض النباتات: ندوة أمراض بنجر السكر، تجربة تقييم أصناف الكتان ضد البياض الدقيقي بسخا، 4 محاضرات تدريب لمهندسي وطلاب زراعة المنيا ضمن برنامج مُطبقي المبيدات بالتعاون مع لجنة المبيدات، تناولت: تشخيص الأمراض، المكافحة المتكاملة، أسباب الفشل، الاستخدام الآمن للمبيدات.
معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية:
واصل معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية أنشطته بتنفيذ: ورش تدريبية وسمينارات بمحطة الصبحية، و 30 ندوة إرشادية للتنمية الريفية و التنسيق والإشراف على خطة تفعيل المراكز الإرشادية الزراعية بالمحافظات، فضلا عن ندوة لصيادي الأسماك بنهر النيل بالتعاون مع: المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية، ومديرية الزراعة بالدقهلية وبمشاركة ممثلين عن جهاز تنمية البحيرات.
معهد بحوث الاقتصاد الزراعي:
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي: ورشة عمل بعنوان: رؤية تحليلية للواردات الزراعية بعد انضمام مصر لـ BRICS وتأمين السلع وتحسين الميزان التجاري، وأخرى بعنوان: البصمة المائية والمياه الافتراضية للمحاصيل، وسمينار بعنوان: التحديات الاقتصادية لتسويق القطن بالشرقية.
المعمل المركزي لأبحاث النخيل:
شارك الأستاذ الدكتور عز الدين العباسي في اجتماع الدورة الخامسة لـ المجلس الدولي للتمور، كما نفّذ المعمل بفرع المنيا يومًا حقليًا استهدف تأهيل وتوعية مزارعي النخيل حول الخدمات الشتوية لرفع الإنتاجية وتحسين جودة الثمار. ونظّم فرع الأقصر يومًا حقليًا، لإرشاد المزارعين بأهم الخدمات الشتوية للنخيل وحفظ التوصيات التطبيقية لتعظيم العائد الاقتصادي
معهد بحوث التناسليات الحيوانية:
نفّذ معهد بحوث التناسليات الحيوانية ورشة عمل دولية لمدة يومين شارك فيها خبراء من: البرازيل والولايات المتحدة والمكسيك وتضمنت: التشخيص بالموجات فوق الصوتية، وجمع وتجميد وحفظ الأجنة، ومناقشة تحديات التطبيق المحلي. وأسفرت عن توصيات أهمها: التوسع في التشخيص المبكر لمشكلات الخصوبة، وتحسين السلالات عبر إنتاج الأجنة من الحيوانات الوراثية المتميزة، ورفع كفاءة الكوادر لزيادة معدلات العشار والإنتاج فضلا عن ورشة متخصصة للتشخيص التناسلي بالذكاء الاصطناعي والموجات فوق الصوتية.
معهد بحوث الإنتاج الحيواني:
أصدر معهد بحوث الإنتاج الحيواني دراستين علميتين بعنوان: سلسلة علمية في تربية الأبقار، التغذية التقليدية في المجترات، كما استقبل طالبات كلية الزراعة – جامعة الأزهر للتدريب داخل وحدات إنتاج الألبان ومعامل الكيمياء والميكروبيولوجيا وتكنولوجيا الألبان، وشارك في الورش الدولية، وابتكر عليقة اقتصادية صحية بقسم المخلفات.
المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف:
شارك المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف في اجتماع أخلاقيات استخدام الحيوان في البحث العلمي، وأعد دراسة حول التغليف الذكي والنشط لحماية الغذاء بالنانوتكنولوجي، ودورة تدريب حول معايير الايزو،
معهد بحوث الصحة الحيوانية:
عزّز معهد بحوث الصحة الحيوانية تعاونه العلمي باستضافة خبراء معهد فريدرش لوفر ونفذ حملتين وطنيتين بالتنسيق مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية: التحصين والتوعية بالحمى القلاعية، تفعيل ممارسات الأمن الحيوي ضد إنفلونزا الطيور. كما عقد اجتماع أخلاقيات التعامل مع الحيوانات.
معهد بحوث الهندسة الوراثية الزراعية:
نفذ معهد بحوث الهندسة الوراثية الزراعية: 4 تحاليل GMO لصالح شركات وطلاب، فضلا عن استقبال طلاب الفرقة الثالثة من جامعة الأزهر – قسم الوراثة يوم 25 نوفمبر للتعرف على أحدث تقنيات الهندسة الوراثية والبيولوجيا الجزيئية.
المعمل المركزي للمبيدات:
قام المعمل المركزي للمبيدات بما يلي: تحليل 917 عينة متبقيات مبيدات - 233 عينة جمارك -148 عينة تجريب تسجيل وفحص 85 عينة بصمة كيميائية - اختبار 17 عينة اشتباه للنيابة و إنهاء 30 دراسة قبل الحصاد + 9 دراسات سمية بيئية وحادة وتسليم تقارير مقاومة دودة ورق القطن.
المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية:
قام المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية بما يلي: تركيب وتشغيل جهازي كروماتوجرافي غازي متصلين بمطياف الكتلة (GC-MS/MS) لرفع القدرة التحليلية واستقبال 25 طالبًا من كلية الزراعة – جامعة بنها و 17 طالبًا من كلية الزراعة – جامعة عين شمس للتعرف على أحدث تقنيات سلامة الغذاء - المشاركة في اليوم العالمي للمواصفات 2025 بالتعاون مع: الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة و UNIDO برنامج دعم الاتحاد الأوروبي للتجارة والصناعة و تنفيذ ورشة بالإسماعيلية بالتعاون مع كروب لايف مصر حول أهمية متبقيات المبيدات وأثرها على تصدير الطماطم و الإشراف على ماجستير في كلية العلوم – جامعة عين شمس بعنوان مجسات بصرية جديدة لتقدير المتبقيات في مياه الصرف و تحقيق 7500 تحليل عينة إجمالًا لدعم جودة الغذاء وتعزيز الصادرات.
المعمل المركزي لبحوث الحشائش :
نفذ المعمل المركزي لبحوث الحشائش: 7 ندوات حقلية عن المحاصيل الشتوية و 3 زيارات متابعة لمحطات تجريبية: ملوي، الجميزة، وجامعة القاهرة وفحص 73 عينة نباتية من الحجر الزراعي.
الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي:
تم تنفيذ تجميعة إرشادية في القليوبية (حقل 18 فدانًا، قرية منشأة بنها) بزراعة صنف سدس 14 بالتسوية بالليزر والزراعة الآلية عبر قطاع الزراعة الآلية، مع متابعة مبادرات دولية لدعم القمح بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة.
كما تم عقد ندوات متخصصة للنهوض بمحاصيل: البصل، الثوم، الفراولة، البطاطس، وبنجر السكر، إضافة إلى ندوات مكافحة الحشائش والآفات في القمح، بمشاركة المعامل والمحطات البحثية وفروع الإرشاد في عدة محافظات.
كذلك تم تنفيذ زيارات ولقاءات ميدانية للتوعية ببدء زراعة المحاصيل الشتوية ضمن تجمعات المزارعين بالمراكز الإرشادية.