مسجد محمد كريم برأس التين بالإسكندرية تحفه معمارية.. صممه المهندس الإيطالي «ماريو روسي»
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
مسجد محمد كُريم برأس التين بالإسكندرية تحفة معمارية قديمة، صممه المهندس المعماري الإيطالي “ماريو روسي”، عام 1954م.
وُلد المعماري والمهندس الإيطالي «ماريو روسي» في مدينة روما عام 1897 وجاء إلى مصر وهو في أواخر العشرين من عمره وكان ضمن مجموعة من المهندسين الأوروبيين الذين استقدمهم "الملك فؤاد" للعمل في وزارة الأشغال للإشراف على القصور الملكية بواسطة المعمارى الإيطالى إرنست فيروجى باى الذي كان يعمل لدى الملك فؤاد الأول مُشرفا على القصور الملكية لا سيما قصر عابدين.
وفى مصر اندمج "روسي" مع طابع الحياة المصرية بل وتعلق بها إلى درجة العشق وجذب "روسي" المعمار الإسلامي في مصر واهتم بفنون وزخارف العمارة الإسلامية فبدأ في دراسة هذا الفن وتعلم بناء المساجد وكان شديد الإعجاب بفن العمارة المملوكي والعمارة الفاطمية بدرجة أقل في حين نأى بأعماله عن استعارة عناصر العمارة التركية العثمانية.
عمل "ماريو روسى" في البداية في أعمال الزخرفة مبديا مهارة وموهبة فنية لافتة ولم يلبث أن استقل في أعماله ليتعامل مباشرة مع وزارة الأشغال ثم الأوقاف في الفترة من 1930 إلى 1950 شارك في استكمال تشييد مسجد الرفاعي ليكون مدفنا لأسرة محمد علي ومسجدا في ذات الوقت وكان الغرض الرئيسي من إنشاء هذا المسجد هو محاكاة ضخامة وفخامة مدرسة السلطان حسن المواجهة له
اعتنق "روسي" الإسلام عام 1946 وأشهره في جامع أبو العباس المرسي الذي بناه وتوفي في عام 1961 بالحجاز ولا تزال تعيش ذريته في مصر ومع ذلك فلم تعطه مصر أو لأحفاده الجنسية المصرية مع أنهم يعيشون بمصر جيلًا بعد جيل منذ قرابة المائة عام.
من أعماله :
مسجد عمر مكرم الواقع بميدان التحرير؛ مسجد الزمالك بالقرب من كوبرى الزمالك؛ جامع القائد إبراهيم بالإسكندرية، مسجد محمد كريم في قصر رأس التين بالإسكندرية، مسجد أحمد يحيى باشا بزيزينيا بالإسكندرية، فيلا عاصم بالزمالك ، فيلا عطا عفيفي بالجيزة، فيلا بهي الدين بركات باشا بالجيزة، عمارة الجبلاية جانج 1920، شارع حسن صبري الزمالك، عمارة جاستون وايزر، شارع سوق التوفيقية، فيلا جورج ويصا 1920، حى جاردن سيتى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: راس التين الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
نيللي كريم تعيش حالة انتعاش فني بـ3 أفلام
تعيش الفنانة نيللي كريم انتعاشة فنية كبيرة فى السينما، بعدما عُرض لها ثلاثة أفلام دفعة واحدة فى مهرجانين كبيرين، هما مهرجان الجونة فى دورته الثامنة الذى أقيم فى شهر أكتوبر الماضى، ومهرجان البحر الأحمر فى دورته الخامسة المقامة حالياً فى جدة.
وتسجل نيللى تواجدها فى السينما بعد غياب دام عامين منذ فيلم "ع الزيرو" الذى قدمته مع محمد رمضان.
وشاركت نيللى كريم فى مهرجان الجونة بفيلم "هابى بيرث داى"، الذى وقع عليه الاختيار لافتتاح فعاليات المهرجان بعد جولته الدولية الناجحة، إذ حصد ثلاث جوائز بارزة فى مهرجان ترايبيكا السينمائى بنيويورك، تشمل: جائزة أفضل فيلم روائى دولى، جائزة أفضل سيناريو دولى، وجائزة نورا إيفرون لأفضل مخرجة، كما شارك فى عدة مهرجانات عالمية أخرى.
ويشارك في بطولة الفيلم إلى جانب نيللى كريم كل من شريف سلامة، حنان مطاوع، الطفلة ضحى رمضان، وحنان يوسف، وهو من تأليف سارة جوهر بمشاركة المخرج محمد دياب، الذى شارك أيضاً فى إنتاجه إلى جانب عدد من المنتجين منهم أحمد الدسوقى، أحمد عباس، أحمد بدوى، داتارى ترنر، والممثل الأميركى جيمى فوكس.
مهرجان البحر الأحمر السينمائىأما فى مهرجان البحر الأحمر السينمائى، فقد حضرت نيللى كريم بفيلمين يعرضان لأول مرة عالمياً، الأول هو فيلم "القصص" الذى ينافس ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان على جوائز اليسر، والثانى هو فيلم "جوازة ولا جنازة" المعروض ضمن برنامج "روائع عالمية"، والذى يضم مجموعة من أهم إنتاجات العام الجديدة فى أول عرض لها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتدور أحداث فيلم "القصص" بين عام 1967 ونهاية الثمانينيات، حيث يتتبع العمل رحلة أحمد، عازف البيانو الطموح، الذي تنشأ بينه وبين فتاة نمساوية صداقة من خلال المراسلة، ومع مرور الوقت تتطور هذه العلاقة إلى قصة حب عميقة تتحدى المسافات والظروف السياسية والاجتماعية فى تلك الفترة، بينما يتمسك كل منهما بالأمل فى مستقبل يجمعهما.
أما فيلم "جوازة ولا جنازة" فيتناول قصة تمارا، الشابة التى تنتمى إلى أسرة عريقة فقدت جزءاً كبيراً من مكانتها المادية، وتحاول إنقاذ ما تبقى من استقرار عائلتها وضمان مستقبل ابنها على من زواج سابق، تسعى تمارا لتحقيق ذلك من خلال الاستعداد للزواج من حسن الدباح، رجل الأعمال الثرى الذى يملك واحدة من أكبر إمبراطوريات اللحوم فى الشرق الأوسط وينتمي إلى طبقة "الأثرياء الجدد".
وقبل أسبوع واحد من حفل الزفاف، تقرر العائلتان قضاء سبعة أيام معاً فى منتجع صحراوى لمتابعة التحضيرات النهائية، وخلال هذه الأيام تتكشف التناقضات الكبيرة بين العائلتين، وتتزايد التوترات وسط مظاهر المجاملات الرسمية، ويزداد الوضع تعقيداً بظهور عمر، حب تمارا السابق، الذى يتولى إدارة الترتيبات الفنية للزفاف، بما فى ذلك تصميم تمثال صخري ضخم خصصه للحفل، ومع اقتراب موعد الزواج، يتحول هذا التمثال إلى سبب رئيسى لسلسلة من الأحداث التي تهدد بإفساد اليوم المنتظر.