الأمانة الفنية للحوار الوطني: جلسات المرحلة الأولى خرجت بـ129 توصية (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إنّ المرحلة الأولى من الحوار الوطني شهدت الخروج بـ 129 توصية، منها 30 أو 31 توصية في المجال السياسي، و36 توصية في المحور الاقتصادي والبقية للمحور المجتمعي، موضحا أن التوصيات يوجد بها ما هو تشريعي ومعظمها توصيات تنفيذية وسياسات حكومية قابلة للتطبيق.
وأضاف رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي، «نحن ملاحقون بالشائعات وقيل إن الحوار الوطني انتهى والمخرجات تم رفعها، وأقول إننا مازلنا موجودون بموضوعات شديدة الأهمية وأسبوع مزدحم من الجلسات وبالتالي فإن الحوار الوطني مازال مستمر».
لدينا تشخيص للمجتمع ومزاجه العام صورة واضحة ودقيقة وواقعيةوواضح رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني «لدينا تشخيص للمجتمع ومزاجه العام، صورة واضحة ودقيقة وواقعية، تحدثنا في جلسة لجنة الثقافة والهوية عن الصناعات الفنية مثل السينما والمسرح والموسيقى، كما أن جلسة الشباب شهدت أكبر عدد حضور ومتحدثين في كل جلسات الحوار الوطني، حيث شارك معظم رؤساء الاتحادات الطلابية ومعظم المعنيين بتمثيل الشباب في الجامعات، وهو ما يعبر عن تنوع كبير جدا».
وشرح رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إنّ عبقرية الحوار الوطني أن جلساته لم تعتمد على التصويت، وهو ما دفع البعض إلى الاعتقاد بأنه سيكون "مكلمة"، ولكن هذا ليس صحيحا، موضحا أن المكملة تعني عدم اتخاذ قرارات، مشددًا على أن لكل رأي احترامه ويتمتع بنفس عدد الدقائق والفرصة السانحة لأي شخص.
وتابع رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، «التوافق واحترام كل الآراء ورفع الآراء كلها للرئيس السيسي منحت الحوار الوطني احتراما كبيرا، فالحوار الوطني ليس جهاز إصدار قرارات لكنه جهاز كشف رؤى، مجلس النواب يعمل بالتصويت لأنه يتخذ قرارات، وكذلك الحكومة، أما أرضية الحوار الوطني فهي أوسع وتقدم كل هذه الرؤى للأجهزة التنفيذية والتشريعية، وفي النهاية تتخذ الجهات المعنية القرارات المختلفة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطني رئیس الأمانة الفنیة للحوار الوطنی الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يزور بابا الفاتيكان | صور
زار رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، برفقة نخبة من الأساقفة الأنجليكانيين من مختلف أنحاء العالم، قداسة البابا ليو الرابع عشر، بابا الفاتيكان وذلك خلال تواجدهم في روما للمشاركة في مؤتمر «الكنيسة الأنجليكانية للوحدة والإيمان والنظام»، الذي يناقش سبل تعزيز الوحدة الكنسية ودعم الحوار اللاهوتي بين الكنائس.
تعزيز جسور التواصلأعرب رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي عن بالغ تقديره لحفاوة الاستقبال، مؤكدًا أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز جسور التواصل والشركة بين الكنائس، ودعم مسيرة الحوار المسكوني، كما شدّد على الدور الحيوي الذي تتطلع به الكنائس في ترسيخ قيم المحبة والسلام والعمل المشترك من أجل خير الإنسان.
وذكّر قداسة البابا ليو: "بأن القائم من بين الأموات سبقنا في تجربة الموت العظيمة، وخرج منتصرًا بقوة المحبة الإلهية" وفي زمن المجيء، بينما نتأمل مستقبل حياتنا والكنيسة والعالم، ننتظر نحن أيضًا برجاء وثقة أن الله — فينا ومن خلالنا — “قادر أن يفعل فوق كل شيء أكثر جدًا مما نطلب أو نفتكر” (أفسس 3:20).
يهدف مؤتمر «الكنيسة الأنجليكانية للوحدة والإيمان والنظام» إلى تعزيز الحوار والتفاهم بين الكنائس الأنجليكانية من مختلف أنحاء العالم، ودعم الجهود المسكونية لتقريب وجهات النظر بين الكنائس المسيحية المختلفة. ويركز المؤتمر على دراسة سبل تعزيز الوحدة الكنسية، وترسيخ الإيمان المشترك، ومراجعة الهياكل التنظيمية بما يضمن توافق الممارسات الكنسية مع روح الشركة والتعاون بين الكنائس، في إطار التزامها بنشر قيم المحبة والسلام في المجتمع.