أعلنت وزارة ‏الداخلية المغربية، 89 وفاة بإقليم شيشاوة و30 وفاة بإقليم ورزازات و13 وفاة بعمالة مراكش.

وسجلت ‏الداخلية المغربية، 290 وفاة بإقليم الحوز و190 وفاة بإقليم تارودانت.

وكان المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض (GFZ)، أعلن أن زلزالا جديدا بقوة 5.3 درجات هز المغرب فجر يوم السبت.

وسجل المعهد المغربي للجيوفيزياء، هزة أرضية بلغت قوتها 7 درجات على سلم ريختر، وفق ما سجلته الشبكة الوطنية لرصد الزلازل.

ووقع الزلزال على عمق 4 كم بإقليم الحوز وهو أحد الأقاليم المغربية يتبع جهة مراكش آسفي، حسب ما ذكر المركز الألماني لأبحاث علوم.

ووقعت الهزة الثانية بقوة ٧ درجات بفارق 19 دقيقة عن الزلزال الأول الذي ضرب مراكش.

وقالت القوات المسلحة الملكية المغربية عبر حسابها علي موقع التواصل الإجتماعي: "نذكركم بضرورة أخذ الحيط والحذر واتخاذ إجراءات السلامة لخطر وجود هزات ارتدادية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وفاة بإقلیم

إقرأ أيضاً:

التحركات الميدانية في الحوز: بين مقاربة التنمية المستدامة واتهامات الاستغلال السياسي

بقلم: شعيب متوكل

بعد مرور عامين على الزلزال الذي هزّ منطقة الحوز وخلف خسائر بشرية ومادية جسيمة، عادت الأضواء مجددًا إلى المنطقة، ليس بسبب كارثة جديدة، وإنما بفعل زيارات ميدانية مفاجئة قامت بها أحزاب سياسية، جمعيات مدنية، وشخصيات معروفة في المشهد العام. هذه التحركات، التي جاءت بعد فترة من الاحتجاجات والمطالب الاجتماعية من طرف السكان المتضررين، تثير تساؤلات حول دوافعها وتوقيتها.

خلال العامين الماضيين، شهدت عدة مناطق متضررة من الزلزال وقفات احتجاجية متكررة، طالب فيها السكان بالإسراع في إعادة الإعمار وتوفير الخدمات الأساسية، دون أن تلقى تفاعلاً ملموسًا من أغلب الجهات السياسية، باستثناء بعض المداخلات المحدودة تحت قبة البرلمان. هذا الغياب فسّره البعض بالتقصير، فيما رأى آخرون أن طبيعة المرحلة فرضت أولويات وإكراهات حالت دون استجابة شاملة.

ومع عودة الوفود إلى المنطقة في الأيام الأخيرة، تتباين الآراء بين من يرى فيها تفاعلًا إيجابيًا حتى وإن جاء متأخرًا، وبين من يخشى أن يكون مرتبطًا بتحضيرات انتخابية أو حسابات ظرفية. ورغم أن بعض المبادرات تحمل طابعًا تنمويًا أو إنسانيًا، إلا أن توقيتها يظل محل نقاش في أوساط المتتبعين وتفوح منه رائحة العنبر السياسي.

كما أن السكان المحليون، الذين ذاقوا مرارة الزلزال وتبعاته، وذاقو مرارة الصدود عنهم في وقت الحاجة. لم يخفوا شكوكهم إزاء هذه التحركات المفاجئة، متسائلين عن سبب الغياب الطويل للمسؤولين.

من جانبهم، يؤكد عدد من الفاعلين المحليين على أهمية أي تدخل يساهم في تحسين أوضاع المتضررين، مشددين في الوقت ذاته على ضرورة اعتماد مقاربة مستدامة، تتجاوز منطق المناسبات أو التحركات الموسمية. كما يشددون على ضرورة التنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان عدالة الإنصاف وفعالية الإنجاز.

في النهاية، تظل هذه الزيارات، مهما كانت خلفياتها، فرصة لإعادة تسليط الضوء على معاناة استمرت طويلاً، وربما تشكل بداية لتصحيح مسار التفاعل مع الأزمات. غير أن نجاح أي تدخل يظل رهينًا بمدى استمراريته، وابتعاده عن منطق التوظيف السياسي، لصالح مصلحة المواطن أولاً وأخيرًا.

ما يحدث اليوم بالحوز يعكس أزمة ثقة بين المواطن والمؤسسات، ويؤكد الحاجة إلى مقاربة تنموية عادلة تتجاوز منطق الاستغلال الظرفي وتضع مصلحة الساكنة فوق الحسابات السياسية.

 

مقالات مشابهة

  • المعهد الوطني لأبحاث الصحة يعلن عن وظائف شاغرة للجنسين
  • وفاة عامل بعد حقنة مضاد حيوي في بولاق الدكرور.. وأسرته تتهم المركز الطبي بالإهمال
  • إحالة رئيس جماعة بإقليم شيشاوة على قاضي التحقيق بشبهة اختلاس أموال عمومية
  • مراكش تحتل المرتبة الخامسة في وجهات الصيف لدى الفرنسيين لعام 2025
  • إعفاء رئيس قسم التعمير بعمالة الناظور
  • تعيين عامل الحوز والياً بالنيابة على جهة مراكش بعد إعفاء شوراق
  • عاجل : إعفاء والي جهة مراكش آسفي فريد شوراق من مهامه.
  • التحركات الميدانية في الحوز: بين مقاربة التنمية المستدامة واتهامات الاستغلال السياسي
  • وزير الداخلية الألماني يكشف عن أرقام مقلقة للجماعات المتطرفة في بلاده: نحتاج إلى رد حازم
  • وفاة وزير الداخلية السابق في حكومة كوردستان