الجزائر تقرر فتح المجال الجوي وتعرب عن تعازيها للشعب المغربي في ضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعربت الجزائر، اليوم السبت عن خالص تعازيها للشعب المغربي الشقيق في ضحايا الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز، جنوب غربي مراكش.
وقررت الجزائر فتح مجالها الجوي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لإغاثة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب عدة مناطق من المغرب.
وحسب ما جاء في بيان الرئاسة اليوم السبت، فقد أبدت الجزائر استعدادها التام لتقديم المساعدات الإنسانية، ولوضع كافة الإمكانات المادية والبشرية، تضامنا مع الشعب المغربي الشقيق.
وسيسمح فتح المجال الجوي للجزائر بنقل المساعدات الإنسانية والجرحى والمصابين من وإلى المناطق المنكوبة، حسب ما أوضح البيان.
وذكرت الجزائر في بيان صادر عن وزارة خارجيتها أنها "تتابع ببالغ الأسى والحزن تداعيات الزلزال العنيف الذي أصاب عدة مناطق بالمملكة المغربية، وتتقدم إزاء هذا المصاب الجلل، بخالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا وللشعب المغربي الشقيق مع خالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين".
كانت وزارة الداخلية المغربية قد أفادت، بارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب إلى 820 قتيلا و672 مصابا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجزائر الزلزال المغرب المساعدات الإنسانية فتح مجالها الجوي ضحایا الزلزال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الهدن الإنسانية في غزة غير كافية
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةطالبت الأمم المتحدة، أمس، إسرائيل بتقديم ضمانات أمنية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة بشكل كاف، مؤكدة أن الهدن الإنسانية غير كافية في هذا الشأن.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إري كانيكو، في تصريحات تلفزيونية، إن «الخبراء في الأمم المتحدة وجدوا أن هناك حدا قد وصل إليه سوء التغذية في غزة».
وأكدت أن «الأمم المتحدة ترحب بأي فرصة لجلب المساعدات والأغذية لقطاع غزة المحاصر»، مضيفة: «الهدنة الإنسانية غير كافية ويجب التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار».
وأشارت كانيكو إلى الحاجة إلى «دخول المئات من الشاحنات يومياً»، داعية إلى ضرورة توزيع المساعدات بشكل آمن، مع وجوب الحصول على ضمانات أمنية من إسرائيل.
وتابعت: «نحتاج أن تتيح لنا السلطات الإسرائيلية الوصول إلى قطاع غزة، يجب أن لا يتعرض الناس الساعون للحصول على الغذاء للقتل».
وأشارت إلى أن المراكز الصحية في قطاع غزة تفتقر إلى أدنى المقومات الأساسية للعمل، موضحة: «غزة تتضور جوعاً أو تجويعاً».
وأكدت كانيكو أن «الأمم المتحدة تجد صعوبة في تحسين الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة»، كما دعت إلى «فعل كل ما يمكن لوقف المعاناة الطويلة لسكان قطاع غزة».