أبدت مجموعة من الدول والهيئات الدولية استعدادها لتقديم مساعدات وإيفاد فرق إنقاذ وإغاثة لمنطقة الزلزال الذي شهده إقليم الحوز مساء أمس الجمعة، وخلف إلى حدود الساعة العاشرة من يوم السبت 820 قتيلا وإصابة 672 شخصا.

وأذن رئيس الجمهورية التونسية بتوجيه مساعدات عاجلة، وإرسال فرق من الحماية المدنية لدعم جهود المملكة في البحث والإنقاذ.

كما أذن الرئيس التونسي، بتيسير توجه وفد عن الهلال الأحمر التونسي للمساهمة في عمليات الإغاثة والإحاطة بالمصابين.

وقررت السلطات الجزائرية فتح مجالها الجوي أمام الرحلات لنقل المساعدات الإنسانية والجرحى والمصابين، وأبدت الجزائر، اليوم السبت، استعدادها التام لتقديم المساعدات الإنسانية ووضع كافة الإمكانيات المادية والبشرية لمساعدة المغرب، على إثر الزلزال العنيف الذي أصاب مناطق من المملكة المغربية.

وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية: “أبدت السلطات الجزائرية العليا، استعدادها التام لتقديم المساعدات الإنسانية ووضع كافة الإمكانيات المادية والبشرية، تضامنا مع الشعب المغربي الشقيق وذلك في حال طلب من المملكة المغربية”.

وطالب محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بتسيير جسر جوي لنقل مساعدات إغاثية عاجلة إلى “الأشقاء المتضررين من الزلزال الذي ضرب بعض مناطق المملكة المغربية الشقيقة وتقديم مختلف أشكال الدعم”.

من جانبها، جهزت مؤسسات ومنظمات تركية فرقا مكونة من 265 فردا لإرسالهم إلى المغرب في حال احتاج للمساعدة.

وقالت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، حسب ما نقلته وكالة الأناضول التركية، اليوم السبت، إن “هناك فريقا مكونا من 265 فردا من آفاد والهلال الأحمر والإنقاذ الطبي الوطني التابع لوزارة الصحة ومنظمات غير حكومية، مستعد للانتقال إلى المنطقة، في حال أطلق المغرب نداء دوليا للمساعدة”.

وأضافت: “ننتظر نداء السلطات المغربية لتسليم 1000 خيمة للمنطقة”، متمنية “السلامة للشعب المغربي الذي تضرر من الزلزال، ونتابع التطورات عن كثب”.

وفي السياق نفسه، أبدى وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، عبر منصة “إكس”، استعداد بلاده لمساعدة المغرب بكل الوسائل الممكنة.

وأعلنت وزارة الخارجية السويسرية تفعيل خلية أزمة لدراسة إمكانية إرسال مساعدة إلى المغرب.

وصرحت رئيسة الحكومة الإيطالية، جورجيا ميلوني، بعزم بلادها دعم المغرب في هذا الوضع الطارئ.

بدوره، قال رئيس المجلس الأوربي شارل ميشال إن الاتحاد الأوربي على أهبة الاستعداد لدعم مملكة المغرب في اللحظات الصعبة التي تمر بها بعد وقوع الزلزال.

في حين أفاد مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوربي جوزيب بوريل، بأن الاتحاد على استعداد لتقديم مساعدات للمغرب.

وقالت الأمم المتحدة إنها على استعداد لدعم المغرب في جهوده لمساعدة متضرري الزلزال.

من جهته، أفاد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس بالاستعداد لدعم الاحتياجات الصحية العاجلة للمغرب.

وقدمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” تعازيها إلى المغرب، مؤكدة تضامنها مع المملكة لمواجهة أضرار الزلزال، لا سيما ترميم الآثار التي تضررت في بعض المدن التاريخية.

كلمات دلالية زلزال الحوز مساعدات للمغرب مساعدات وفرق انقاذ

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: زلزال الحوز المغرب فی

إقرأ أيضاً:

8 دول من أوبك بلس من بينها المملكة تقرر زيادة إنتاجها بـ411 ألف برميل يوميًا في يوليو

الرياض

عقدت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة “أوبك بلس”، التي تضم المملكة العربية السعودية، وروسيا، والعراق، والإمارات، والكويت، وكازاخستان، والجزائر، وعُمان، التي سبق أن أعلنت عن تعديلات تطوعية، إضافية في شهري أبريل ونوفمبر من عام 2023م، اجتماعًا، عبر الاتصال المرئي، بتاريخ 31 مايو 2025م لمراجعة مستجدات السوق البترولية وآفاقها المستقبلية.

وفي ضوء الآفاق المستقبلية المستقرة للاقتصاد العالمي وأسس السوق الإيجابية الحالية، كما يتضح من انخفاض المخزونات البترولية، وبناء على ما تم الاتفاق عليه في اجتماع 5 ديسمبر 2024م بشأن الاستعادة التدريجية والمرنة لتعديلات الإنتاج التطوعية البالغة (2.2) مليون برميل يوميًا اعتبارًا من 1 أبريل 2025م، قررت الدول المشاركة تنفيذ تعديل في الإنتاج قدره (411) ألف برميل يوميًا في شهر يوليو 2025م مقارنة بمستوى الإنتاج المطلوب في يونيو 2025م، وهو ما يعادل ثلاث زيادات شهرية، كما هو موضح في الجدول المرفق.

يذكر أن هذه الزيادات قابلة للتعديل أو الإيقاف المؤقت، حسب متغيرات السوق، مما يمنح المجموعة المرونة اللازمة لدعم استقرار السوق، كما نوهت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة أوبك+ أن هذا الإجراء سيوفر فرصة للدول المشاركة لتسريع جهود التعويض.

كما جددت الدول الثماني التزامها بإعلان التعاون، بما في ذلك التعديلات التطوعية الإضافية المتفق عليها في الاجتماع الثالث والخمسين للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج المنعقد بتاريخ 3 أبريل 2024م، وأكدت عزمها على تعويض كامل الكميات الزائدة في الإنتاج منذ يناير 2024م.
وستعقد الدول الثماني اجتماعات شهرية لمتابعة تطورات السوق، ومستوى الالتزام، وتنفيذ خطط التعويض، على أن يُعقد الاجتماع القادم في 6 يوليو 2025م، لاتخاذ قرار بشأن مستويات الإنتاج لشهر أغسطس.

 

مقالات مشابهة

  • بنسعيد: انسجام الأغلبية لا يلغي إمكانية وجود تباينات بينها في الرؤى أو المواقف
  • النظام الجزائري يصاب بالسعار ويتحسر على إعلان المملكة المتحدة دعمها مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية
  • بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
  • رسميا..بريطانيا تساند الحكم الداتي للمغرب على الصحراء المغربية
  • قيادي سابق في البوليساريو يدعو عقلاء تندوف إلى الإستسلام والعودة للمغرب قبل فوات الآوان
  • الولايات المتحدة ترحب بالتنسيق القائم بين الجزائر وتونس ومصر لاستعادة الاستقرار في ليبيا
  • صادرات الملابس المغربية إلى أوروبا تُسجل زيادة بنسبة 8.6%
  • 8 دول من أوبك بلس من بينها المملكة تقرر زيادة إنتاجها بـ411 ألف برميل يوميًا في يوليو
  • الآلية الثلاثية من القاهرة.. مصر والجزائر وتونس في جبهة دبلوماسية موحدة لدعم الاستقرار في ليبيا
  • قبور مسكونة بالسحر.. ما الذي يُدفن مع الموتى في الجزائر( فيديو)