تحذير خطير للمغرب من هيئة المسح الجيولوجي الأميركية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
الجديد برس|
نجم الزلزال الذي هز المغرب ليل الجمعة عن حركة الصفائح الإفريقية والأوراسية، التي تلتقي في منطقة البحر المتوسط.
وحذرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية من أن الزلازل بهذا الحجم قد تنتج تسونامي كبيرة ومدمرة، كما حدث في زلزال لشبونة عام 1755، الذي قدر حجمه بنحو 8 درجات، وأدى إلى موجات عاتية ضربت سواحل المغرب والبرتغال وإسبانيا وشمال أفريقيا.
وقامت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، اليوم السبت، برفع تقييمها للخسائر المرتبطة بالزلزال الذي ضرب المغرب، من “محتملة” إلى “خسائر كبيرة محتملة”.
كما عززت الهيئة الأمريكية تقييمها للخسائر الاقتصادية، وأضافت أنه “من المحتمل وقوع أضرار جسيمة ومن المرجح أن تكون الكارثة واسعة النطاق”.
وأشارت إلى أنه “على الرغم من وجود بعض الهياكل المقاومة، إلا أن المباني الأكثر عرضة للخطر هي الطوب اللبن والطوب غير المسلح المبني من الطين”.
وكتبت في بيان لها: “من المعروف أيضا أن الزلازل الكبيرة في جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط تنتج موجات تسونامي كبيرة ومدمرة، وأحد الزلازل التاريخية الأكثر شهرة داخل المنطقة هو زلزال لشبونة الذي وقع في 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 1755، والذي قدرت قوته من البيانات غير الآلية بحوالي 8.0 ريختر”.
وتابعت: “يُعتقد أن زلزال لشبونة عام 1755 حدث داخل أو بالقرب من صدع تحويل جزر الأزور وجبل طارق، والذي يحدد الحدود بين الصفيحتين الأفريقية والأوراسية، قبالة الساحل الغربي للمغرب والبرتغال”.
ووفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فقد كان هذا أقوى زلزال يضرب هذا الجزء من الدولة الواقعة في شمال أفريقيا منذ أكثر من قرن.
ولم يشهد المغرب منذ عام 2004 كارثة مماثلة، عندما ضرب زلزال بقوة 6.3 درجة مدينة الحسيمة الساحلية.
وتعرض المغرب أمس الجمعة لزلزال بقوة 6.8 درجة، وأسفر عن مقتل نحو 630 شخص، وتسبب في أضرار واسعة النطاق.
ووقع أسوأ زلزال في المغرب في العصر الحديث عام 1960 بالقرب من مدينة أغادير الغربية وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 12 ألف شخص.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المسح الجیولوجی
إقرأ أيضاً:
هل دخلت مصر حزام الزلازل؟.. البحوث الفلكية يكشف الحقيقة
رد الدكتور طه رابح عميد معهد البحوث الفلكية، على سؤال هل مصر تشهد نشاطا زلزاليا في الفترة الأخيرة، قائلا إن جميع الزلازل التي حدثت مؤخرًا لم تحدث جميعها في مصر، ولكن هناك زلزال واحد فقط هو حدث في الغردقة، وكانت قوته 3.3 وهذا زلزال ضعيف.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن جميع الزلازل تحدث خارج مصر، ونحن نتأثر بما يحدث في الخارج، والزلزال الأخير الذي وقع أمس كان في جنوب تركيا، وقوته 5.8.
وأشار إلى أن الزلزال الأخير ليس قويا، ولذلك نؤكد أن الزلازل التي تتم في الفترة الأخيرة تحدث في خارج مصر.
سجلت أجهزة الرصد الزلزالي التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، هزة أرضية على بعد 500 كيلومتر شمال العريش، بلغت قوتها 5.8 درجة على مقياس ريختر، ما أثار تساؤلات عديدة بين المواطنين بشأن مدى تأثير هذه الهزة على الأراضي المصرية، خاصة بعد أن شعر بها عدد من سكان بعض المحافظات الشمالية.
تفاصيل زلزال اليوم والتوابعوفقًا للبيانات الصادرة عن المعهد، وقعت الهزة الأرضية الرئيسة في تمام الساعة 02:17:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، على بُعد 500 كيلومتر شمال العريش، وعلى عمق 60 كيلومترًا، عند خط عرض 36.57 شمالًا وخط طول 28.38 شرقًا.
لا خسائر بشرية أو مادية وطمأنة رسميةوقال الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن الزلازل لم تسفر عن أي أضرار بشرية أو مادية، مشيرًا إلى أن مركز الزلزال يقع في منطقة بعيدة نسبيًّا عن السواحل المصرية، وهو ما قلّل بشكل كبير من احتمالية تأثر الأراضي المصرية بشكل مباشر.
واضاف، إن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان مصر منذ قليل هو الزلزال الرئيسي الناتج عن زلزال قوي مركزه قرب الحدود التركية وبلغ فوته 5.8 درجة على مقياس ريختر.
أما عن احتمالية حدوث توابع خطيرة ناتجة عن الزلزال الرئيسي، أوضح رئيس البحوث الفلكية أن الزلزال الذي حدث لا يتوقع أن يتبعه تأثيرات مباشرة خطيرة على الأراضي المصرية، مشيرًا إلى أن "مصر ليست داخل نطاق الحزام الزلزالي العالمي، لكنها قد تتأثر ببعض الزلازل القريبة من مناطق البحر المتوسط".
وأشار إلى أنه قد يشعر المواطنون بتلك التوابع، وقد لا يشعرون بها على الإطلاق، ولا داعي للقلق، فالوضع تحت السيطرة، ولا توجد مخاطر أو توابع مقلقة متوقعة خلال الساعات القادمة.
وأكد على أن الهزة الأرضية لا تنذر بأي توابع مقلقة أو نشاط زلزالي غير طبيعي داخل مصر، مشددا على أن مثل هذه الزلازل أمر طبيعي في مناطق شرق البحر المتوسط، وتتعامل معها الشبكة القومية للزلازل برصد لحظي واحترافي.