تقديرات إسرائيلية باتخاذ نتنياهو لــ "هذه الخطوة" بهدف منع التصعيد
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قالت القناة 13 العبرية، مساء اليوم السبت 09 سبتمبر 2023، إن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تستعد لجلسة نقاش غداً الأحد، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، والتي تعرف رسمياً بـ"مناقشة الاستعداد للأعياد".
ووفق القناة العبرية، فإن التقديرات تُشير إلى أن نتنياهو يريد إلغاء إجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير حول زيارات الأسرى، بهدف منع التصعيد خلال هذه الفترة.
اقرأ أيضا/ أحوال طقـس فلسطـين الأيام المقبلة مع انتهاء الموجة الحارة
وأضافت، "ويأملون إزالة القضية من جدول الأعمال حتى قبل مغادرته إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك".
وزادت القناة العبرية، "هناك إجماع بين كافة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية على أن هذه القضية تأتي في توقيت غير مناسب، وقد تؤدي خطوة بن غفير إلى تصعيد العمليات وإطلاق الصواريخ من عدة جبهات خلال فترة الأعياد".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
التلفزيون العبري: الجيش الإسرائيلي يقع في فخ “الواتساب” ويكشف أسراره بيده
إسرائيل – أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية إن تطبيق “واتساب”، تحول داخل الجيش الإسرائيلي إلى قناة رئيسية لتبادل معلومات حساسة وسرية، دون وجود ضوابط أو رقابة فعّالة.
وأضافت القناة العبرية أن هذا الواقع يمثّل ثغرة أمنية خطيرة يستغلها العدو بكل سهولة.
وأشارت القناة الـ 12 إلى أنه في الوقت الذي يفرض فيه جيش الاحتلال قيوداً مشددة على استخدام الهواتف الذكية التي تعمل بنظام “أندرويد”، ويصادر من كبار الضباط هواتف صينية خشية التجسس، فإنه في المقابل يسمح باستخدام “واتساب” لتبادل تفاصيل حيوية تشمل جداول الحراسة، أوقات الاجتماعات السرية، تواريخ التجنيد، تحركات الوحدات، بل وحتى تسجيلات مصورة من قلب مسرح العمليات.
ولفتت القناة الإسرائيلية إلى أن خبراء في مجال السيبراني والمخابرات يحذرون منذ سنوات من أن “الأسرار الكبرى ليست ما يهم العدو بقدر ما يهمه المعلومات التكتيكية الحية”، مشيرة إلى أن هذا النوع من البيانات ينسكب يومياً عبر مجموعات “واتساب” ضخمة يشارك فيها مئات الأشخاص، من بينهم من أنهوا خدمتهم العسكرية منذ وقت طويل.
وأكدت القناة العبرية أن هذا الوضع ليس جديداً، إذ سبق أن كشفت صحيفة “غلوبس” في تقرير سابق، بتاريخ قريب من بداية الحرب على غزة، كيف أن إدارة العمليات العسكرية برمتها كانت تتم في كثير من الوحدات عبر “واتساب”، بدءاً من ترتيبات التجنيد ووصولاً إلى إرسال صور وفيديوهات من الميدان. ورغم مرور عامين على اندلاع الحرب، فإن شيئاً لم يتغير، بل إن الاعتماد على التطبيق زاد سوءاً، ما يعكس غياباً تاماً للتعلّم من التحذيرات المتكررة.
وختمت القناة العبرية بالقول إن إسرائيل في عام 2025 لم تعد بحاجة إلى تقنيات متطورة لجمع المعلومات، بل يكفي أن يكون المرء عضواً في مجموعة “واتساب” عسكرية خاطئة ليحصل على كل ما تريده حماس وأعداء آخرون.
المصدر : القناة 12 الإسرائيلية