رؤساء اللجان العامة للوفد يعلنون دعم ترشح "يمامة" لرئاسة الجمهورية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلن رؤساء اللجان العامة لحزب الوفد بالمحافظات دعمهم وتأييدهم لترشح الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الحزب، في انتخابات الرئاسة القادمة.
وأكد رؤساء اللجان، أن “يمامة” الأجدر بالترشح باسم بيت الأمة وأنه سلك كل اللوائح للترشح، وأن الوفد سيخوض المعركة بكل نزاهة من أجل مصلحة المواطن.
ويذكر أن فؤاد بدراوي سكرتير الحزب السابق قد أعلن نيته الترشح باسم الحزب، مؤكدا أن يمامة خالف اللوائح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد الدكتور عبد السند يمامة انتخابات الرئاسة 2024
إقرأ أيضاً:
المغرب يُفشل مناورات الجزائر لنقل مقر الأمانة العامة للإتحاد العربي من دمشق إلى الجزائر
زنقة20| علي التومي
مرة أخرى، يبرهن المغرب على يقظته الدبلوماسية وحنكته السياسية في الدفاع عن المبادئ والمؤسسات العربية، وذلك خلال المؤتمر الـ38 للاتحاد البرلماني العربي الذي انعقد مؤخرًا في الجزائر.
كما نجح الوفد المغربي، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس النواب محمد الصباري، في إفشال مخطط جزائري كان يهدف إلى نقل مقر الأمانة العامة للاتحاد من دمشق إلى الجزائر، في خطوة اعتبرها كثيرون مخالفة لقواعد العمل العربي المشترك، وتفتقر إلى روح التوافق واحترام السيادة الوطنية للدول الأعضاء.
ورفض الوفد المغربي بشكل قاطع أي محاولة لاتخاذ قرار يمس دولة عضو — سوريا — في غياب ممثلها، معتبراً أن ذلك يمثل خرقاً صريحاً لمبادئ الديمقراطية والشرعية التي تأسس عليها الاتحاد البرلماني العربي.
وفي كلمته، شدد الصباري على الدور الريادي للاتحاد منذ تأسيسه، باعتباره فضاءً للحوار العربي ومؤسسة جامعة تهدف إلى تقريب وجهات النظر، وبناء ثقافة برلمانية قائمة على التعاون والتشاور، لا على الإقصاء أو التفرد بالقرارات.
كما جدّد الوفد المغربي، موقفه الثابت من القضية الفلسطينية، مؤكداً أنها تظل التحدي المركزي في الأجندة العربية، ومديناً العدوان الإسرائيلي المتواصل. وأشار إلى الجهود الإنسانية والميدانية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس، بصفته رئيساً للجنة القدس، عبر وكالة بيت مال القدس الشريف.
ويؤكد هذا النجاح المغربي، أن الموقف لم يكن إجراء إداريا فحسب، بل تجسيداً لرؤية دبلوماسية متكاملة تقودها المملكة، تقوم على احترام السيادة الوطنية، والتمسك بالشرعية، والعمل المشترك، ورفض كل محاولات الهيمنة أو التوظيف السياسي للمؤسسات العربية.
ويعكس هذا الانتصار الجديد، الذي تحقق بالدبلوماسية الهادئة والحزم المسؤول، أن المغرب، بقيادته الرشيدة ومؤسساته اليقظة، سيظل مدافعاً قويا عن مبادئ العمل العربي المشترك، وعن احترام التعددية والتوافق، في وجه أي محاولات تهدف إلى المساس بوحدة الصف العربي.