موقع بريطاني: السعودية وحزب الإصلاح يدعمان تنظيم القاعدة في اليمن
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال موقع بريطاني إن تقارير وزارة الخارجية الأمريكية الجديدة حول الإرهاب، أكدت أن تنظيم القاعدة قد ضاعف وجوده في اليمن أربع مرات بسبب التدخل العسكري الوحشي للسعودية..
ونقل موقع “ذا كناري” عن مصادر أخرى بما في ذلك مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الهولندية، قوله إن تنظيم القاعدة يحظى بدعم مباشر من السعوديين المدعومين من الغرب.
وتزايد نشاط تنظيم القاعدة في محافظات أبين وشبوة وحضرموت ومارب الواقعة تحت سيطرة الفصائل الموالية للتحالف.
وأكد الموقع أن أحدث التقارير، التي صدرت في 2 يونيو، تقدر عدد مقاتلي تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية بحوالي 4000 مقاتل.. وهذا هو أربعة أضعاف عدد الأعضاء المقدر «حوالي ألف» في عام 2014.. وفي عام 2010، قدرت وزارة الخارجية حجم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية بـ «عدة مئات».
وأفاد أن وجود تنظيم القاعدة في اليمن قد زاد بشكل كبير خلال نصف العقد الماضي من الصراع.. في حين خلصت مجموعة صوفان – وهي شركة استخبارات أمريكية خاصة مكونة من مسؤولين كبار سابقين من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية والأمم المتحدة والمخابرات البريطانية والاتحاد الأوروبي – إلى أن طفرة النمو هي نتيجة مباشرة للحرب السعودية.
وذكر أن الحجم المقدر لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية تضاعف بمقدار أربع مرات أضعاف هو نتيجة مباشرة لسنوات من الفراغ السياسي والحملات العسكرية التي جلبت الخراب إلى اليمن.. وقد أدى الانهيار الكامل والحملات العسكرية المستمرة إلى كارثة إنسانية في اليمن.
وأورد أن دراسة نشرها مركز مكافحة الإرهاب التابع لأكاديمية ويست بوينت العسكرية في شهر يناير، أفادت أن جماعة تنظيم القاعدة استفادت باستمرار من الغارات الجوية السعودية.. فقبل حملة القصف التي قادتها السعودية، بدا أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في مأزق.
وأضاف أن حكومتي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة قامتا بتمويل حرب السعودية في اليمن بإمدادات عسكرية واسعة النطاق.. ويشمل ذلك القنابل العنقودية التي تم إسقاطها على الأحياء المدنية.. على الرغم من النفي الرسمي، فإن دور المستشارين العسكريين الأمريكيين والبريطانيين في مركز القيادة والسيطرة في السعودية يوضح مدى التواطؤ.
من جهتها أكدت الأمم المتحدة في مارس أن حوالي 3218 مدنياً يمنياً قتلوا، معظمهم بسبب حملة القصف التي شنها التحالف.. وقد نزح أكثر من مليون مدني من منازلهم، وأصبح أكثر من نصف البلاد على شفا المجاعة.. وفي السياق ذاته تفيد مصادر بأن السعودية الحليف للغرب تقوم بتسليح تنظيم القاعدة.
الموقع رأى أنه على الرغم من أن السعودية وحلفاءها يزعمون أن تدمير تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية هو هدف رئيسي، إلا أن المصادر تقول إن السعوديين قاموا برعاية تنظيم القاعدة في اليمن بشكل انتقائي لإنشاء نظام دمية وصديق.. وفي وقت سابق من هذا العام، ذكر أن مسؤولاً حكومياً غربياً كبيراً أكد قيام السعودية بتزويد تنظيم القاعدة بالأسلحة.. حيث تقوم السعودية بتسليم الأسلحة إلى تنظيم القاعدة، الذي يعمل على توسيع نفوذه.
الموقع كشف أن هناك خط إمداد عسكري مباشر بين السعوديين وتنظيم القاعدة في اليمن.. كان العمل مع أي قبائل أو منظمات يمنية تعارض استيلاء حكومة صنعاء على البلاد جزءًا لا يتجزأ من الاستراتيجية التي وضعتها السعودية لدحر قوات صنعاء.. ومع ذلك فإن في عام 2015، قاتل مقاتلو القاعدة إلى جانب الميليشيات القبلية المدعومة من السعودية وحتى بعض القوات الخاصة التي أرسلتها الإمارات» ضد قوات صنعاء في عدن.
وأوضح أن خلال محادثات السلام الفاشلة التي عقدتها الأمم المتحدة في جنيف في يونيو 2015، ضم الوفد المدعوم من السعودية أحد مجندي تنظيم القاعدة ومموله، عبد الوهاب الحميقاني.. وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد صنفت الحميقاني على أنه إرهابي عالمي مصنف خصيصاً في عام 2013.
وقال الموقع: إن وزارة الخارجية الأمريكية اعترضت على وجوده لكنها لم تضغط على هذه القضية.. وفي 29 مايو، نشرت صحيفة «الإمارات اليوم» تقريراً عن وثائق لتنظيم القاعدة التي استولت عليها قوات المرتزقة المدعومة من السعودية في المكلا.
وبحسب «الإمارات اليوم»، كشفت الوثائق عن أن حزب الإصلاح المدعوم من السعودية أقام علاقات مع كل من تنظيم القاعدة وتنظيم «الدولة الإسلامية» داعش في اليمن.. فمن خلال دعم الحرب التي تخوضها السعودية، يساعد الغرب ويحرض على عودة تنظيم القاعدة إلى الظهور في اليمن.. واختتم الموقع تحذير الداعمين للقاعدة قائلا: «ومع ذلك تذكروا أنه في المرة القادمة سيهاجم إرهابيو القاعدة الأوطان الغربية».
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تصدر تعميماً بشأن تنظيم «الاكتتاب المدرسي»
أصدرت وكيل وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية للشؤون التربوية، الدكتورة مسعودة الأسود، تعميمًا موجّهًا إلى مراقبي التربية والتعليم في جميع البلديات، بشأن تنظيم إجراءات الاكتتاب المدرسي للأطفال المستهدفين للالتحاق بالصف الأول من مرحلة التعليم الأساسي للعام الدراسي 2026/2025م.
وأكدت الدكتورة الأسود على ضرورة تشكيل لجان فنية داخل كل مؤسسة تعليمية، برئاسة مدير المدرسة وعضوية كل من رئيس وحدة الشؤون الإدارية، مشرف شؤون الطلبة، ومدخل البيانات، وذلك استعدادًا لاستقبال الأطفال من مواليد سنة 2019م، الذين بلغ عددهم قرابة (238,999) طفلًا، بما فيهم أبناء غير الليبيين المقيمين وفق اللوائح النافذة.
ويأتي هذا التعميم استنادًا إلى عدد من اللوائح والقرارات المنظمة، من بينها لائحة تنظيم شؤون التربية والتعليم رقم (1013) لسنة 2022م، وقرار اعتماد الملاك الوظيفي رقم (1016) لسنة 2023م، بالإضافة إلى قرار تحديد مواعيد الدراسة والامتحانات رقم (984) لسنة 2024م، فضلًا عن منشور رئيس حكومة الوحدة الوطنية بشأن أبناء الليبيات المتزوجات من غير الليبيين.
تفاصيل آلية التنفيذ
* يبدأ التسجيل يوم الأحد الموافق 3 أغسطس 2025م، ويستمر حتى 31 أغسطس 2025م، ويشمل المؤسسات التعليمية العامة والخاصة والدينية.
* يحق للأطفال من مواليد ما بين 1 يناير إلى 31 ديسمبر 2019م التقديم، مع قبول الفئات الخاصة حتى سن العاشرة.
* يعامل أبناء الليبيات من غير الليبيين، إضافة إلى حاملي الجنسية الفلسطينية، معاملة الليبيين في إجراءات الاكتتاب.
*:تعطى الأولوية للطلاب المقيمين في نطاق المؤسسة التعليمية.
* تُحدَّد الطاقة الاستيعابية لكل فصل دراسي وفق الإمكانيات المتاحة، مع عدم التقيد بسقف 24 تلميذًا في المؤسسات ذات الكثافة الطلابية العالية، على أن لا يقل الحد الأدنى عن 20 تلميذًا في الحالات العادية، باستثناء المناطق النائية.
* يُمنع تجميع أية مبالغ مالية من أولياء الأمور عند التسجيل، باستثناء دينار واحد اشتراكًا رمزيًا وفق اللوائح.
وشدد التعميم على أن مدير المؤسسة التعليمية، بصفته رئيس اللجنة الفنية، يُعد مسؤولًا بشكل مباشر عن أي مخالفات تقع أثناء عملية التسجيل.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار حرص الوزارة على ضمان حق التعليم لكل طفل في ليبيا، وتطبيقًا عمليًا لمبدأ تكافؤ الفرص وتوزيع الخدمات التعليمية بعدالة.