العرب القطرية:
2025-05-30@12:51:28 GMT

سكان مراكش في حالة «رعب»

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

سكان مراكش في حالة «رعب»

استفاقت مدينة مراكش السبت على وقع صدمة الزلزال العنيف الذي ضرب المغرب ليل الجمعة السبت مسفرا عن سقوط أكثر من ألف قتيل وملحقا أضرارا مادية جسيمة.
ويغطي الركام أزقة حي الملاح القديم في وسط مراكش بعدما انهارت أبنية قديمة وتحطمت أسقف خشبية.
وتقول حفيظة صحراوية من القاطنين في هذا الحي لوكالة فرانس برس «المشهد أشبه بانفجار قنبلة».


وتضيف هذه المرأة البالغة 50 عاما والتي هرعت مع عائلتها للاحتماء في ساحة كبيرة عند مدخل الحي الذي تسكنه «كنا نعد العشاء عندما سمعنا شيئا يشبه دوي انفجار. خرجت مذعورة مع أطفالي. لقد انهار منزلنا للأسف».
وتتابع «لا نعرف إلى أين نذهب. لقد خسرنا كل شيء».
ومثلها، تروي مباركة الغبار إحدى جاراتها، أن منزلها «دمّر» بالهزات الأرضية الارتدادية.
وتقول «كنا نائمين عندما وقع الزلزال، انهار جزء من السقف ووجدنا أنفسنا عالقين في الداخل لكننا تمكنا أنا وزوجي من الفرار»، مضيفة أنها «عاشت كابوسا».
وإذا كانت مباركة وحفيظة محظوظتين بعدم فقدان أي فرد من أفراد عائلتيهما، خسرت فتيحة أبو الشواق قريبا يبلغ أربع سنوات.
وتؤكد هذه المرأة الثلاثينية التي كانت ويبدو عليها الإرهاق «ليس لدي القوة على التحدث». وهذا أقوى زلزال يضرب المملكة.
وذكر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومقره الرباط أن قوة الزلزال بلغت 7 درجات على مقياس ريختر وأن مركزه يقع في إقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش التي تعتبر مقصدا سياحيا كبيرا.
وفي هذه المدينة التي وقع فيها 13 قتيلا بحسب حصيلة أولية، لجأ مئات السياح وسكان أحياء متجاورة إلى ساحة جامع الفنا. ونام الكثير منهم على الأرض، بعضهم من بدون أغطية.
وثمة آخرون عجزوا عن النوم، مثل السيدة الثمانينية «غنو نجم» التي وصلت إلى مراكش من الدار البيضاء قبل ساعات قليلة من وقوع الزلزال.
وتروي نجم «أتيت لزيارة المدينة مع ابنتي وحفيدتي. في المساء، خرجتا وبقيت أنا في الفندق. كنت أستعد للخلود إلى الفراش عندما سمعت صوت الأبواب والدرف تطقطق. خرجت مذعورة، اعتقدت أنني سأموت وحيدة».
على مسافة قصيرة، تقول رباب رئيس، إن الزلزال «خلف الصدمة الأكبر في حياتي».
وتؤكّد هذه الشابة البالغة 26 عاما وهي من سكان مراكش «رأيت الناس يركضون في كل مكان، كان هناك الكثير من الغبار بسبب انهيارات (المباني). كنت مرعوبة».
وتضيف «إنها محنة مؤلمة، قلبي مع عائلات الضحايا».
وبالإضافة إلى مراكش، شعر بالزلزال العنيف سكان الرباط والدار البيضاء وأغادير والصويرة.
وخرج عدد كبير من الأشخاص إلى شوارع هذه المدن خشية انهيار منازلهم، بحسب صور نشرت على الشبكات الاجتماعية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: المغرب مدينة مراكش زلزال المغرب

إقرأ أيضاً:

حاضنة الورد

أمنا رحلت هذه الكلمة عندما سمعتها لأول مرةأحسست بأن علاقتي مع الحياة أصبحت زاهدة وأن الصوت الرحيم الذي كان يناديني عندما اسهو أوالهو سيصمت…

وأن وجه أمي المشع حناناََ (وطبطبة) سيختفي إلى أبد الدنيا وخصلتيها المختصرة بين أرجاء شالها الملون ستذهب مع الراحلين وأن بقايا أمي كحلها وعطرها (ابوطير) ومخدتها وكرسيها الجميل ستندفع إلى الاشيئ فهي لاتطيق أن تستئنس بغيرها،عندما سمعت (رحمها الله )خيل لي أن الأرض تهتز إيذاناً ببدء الزلازل،

وأن الكلام لاجدوى منه مادام أن مستمعته ليست آذن أمي ،أمي كل ذكريات البدايات من ابتسمات الرضا مروراً بزقزقة عصافير الوادي المُطل والتظاهر بالشبع لنشبع وميافها ومطحنتها حتى معطف المرض،

أمي هي تجاعيد الأمل وأمل الصباح ، أمي تشبه سلالة من سلالات الطيب والريحان وورد المكان ،

أمي هي أرق الفصول وحلاوة الأطفال، أمي هي قعدة العصرية وسفح الجبل عندما يطل على رائحة الكمال هي العفاف والحشمة بكامل تفاصيلها، أمي هي أيقونة السعادة ،

أمي هي راحة المتألم من الفلذات وشذا العطر وركن من أركان الرضا، أمي هي حاضنة الورد وكل شيئ أخضر ،عندما بدأت رحلت المشاركة في أتعاب الحياة والوظيفة كانت تعمل في الصباح والمساء لرضا النفس وراحة الأبناء كانت لاتستريح لاأذكر أنها نطقت بلقد تعبت حتى ولوكان بداخلها بركان من تعب،

كانت تربي بطريقتها الخاصة بلا عنف وبلاكلام! حتى يفهم التائه ما تريده، إنها سيدة الطيبات ورائدة الكفاح عاشت طفولتها جميلة و يتيمة هي وشقيقتها الوحيدة حتى فاز بها أبي المناظل،

قسمات وجه أمي فيها من حسنوات العرب ومن المكافحات في الأرض تشبه إلى حد كبيرفاتنة الصحراء،

في أثناء مرضها وصعوبة حركتها أبت إلا أن تأتي من بعيد لتراني فتطمئن من غيرك ياأمي يفعل هذا؟!

فُجعت ذات مره من صدمة الموت الأولى فقالت متأنية سيأتي على الناس كلهم مثل ماأتي على قريبنا فلا تخف كلنا ذاهبون إلى ربِِ رحيم وصدقت هاقد جاء دورها أميرة الحبيبات،

أمي اعتنت بكل شي حتى ببستانها المليئ بورد الحنان الوردي وعندما غادرته مُطّره ذبل رغم توالي المتفرجين،

أمي لاتكشر ابداََ إلا في وجه الخطأ، الأمهات الأوائل لايعرفون هجر الحمل بحجة التعب فقد كانوا يحملون بكثرة وينجبون وهم يكدحون وأمي من هؤلاء الطيبات.

سأذكرك ياأمي في كل وقت فأنت أمل المرحله بل كل المراحل سأذكرك عندما يحين يوم الصيام وعندصباحه وإطعام الأطفال المعذورين وعند عصره المختلط برائحة الإفطاروهم رضا الأسرة عنه حتى مغربه المفرح ،

سأذكرك عندما يحين موعد العمرة حيث لك دعوات في أطهر البقاع سأذكرك ياصفية عند بلوغ الأمطار حد الرضا فقد كنت تفرحين بماء السماء،وعند اشراق الشمس وعندما يهب النسيم بالفرج ،

سأذكرك ياأمي عندما يحين الدمع على مشهد لمسلسلاتك المفضلة الخالية من الزيف والمساحيق!

سأذكرك عندما يحين الفرح المختلط بالنقص لغيابك وفي أول العيد البهي المُبخر سأذكرك ياأمي عندما يتأخر الأبناء عن البيت ويبدأ القلق وعند كمال البدر،سأذكرك عندما أغيب ولايكترث أحد،،

أمي هي العطر ورائحة الأرض وعشق الحناء.

اللهم اجعلها في الفردوس الأعلى من الجنة.

مقالات مشابهة

  • السودان: الدعم السريع تقصف مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان ومليون طفل معرض للكوليرا
  • مراكش : رابطة الجمعيات الرياضية لكرة القدم تهنئ نادي الدفاع المراكشي النسوي .
  • نادي دينامو مراكش يحقق الصعود إلى القسم الممتاز بمشروع شاب 100٪
  • “بشر الوالي بعودة مدينة الفولة” .. عضو السيادي الفريق أول كباشي يؤكد حرص الحكومة على تذليل التحديات التي تواجه غرب كردفان
  • مراكش: تعليمات أمنية مشددة لمنع مرور شاحنات الأضاحي بعد القرار الملكي بإلغاء شعيرة النحر.
  • مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
  • حاضنة الورد
  • الكلاب الضالة تهدد سكان عين عتيق
  • “سي إن إن” البرازيلية: مراكش وفاس يقدمان تجربة طبخ لا تُنسى
  • تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية: آلية توزيع المساعدات أداة لخداع سكان غزة