قاعة الأوركيدا.. منة شلبي تعيش حالة نشاط سينمائي
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
حالة من النشاط السينمائي تعيشها الفنانه منة شلبي، بعد أن تعاقدت على عملين دفعة واحدة، من المقرر أن تبدأ في تصويرهما خلال الفترة القادمة.
الفيلم الأول الذي تعاقدت عليه منة شلبي هو فرقة الموت إخراج أحمد علاء أحمد علاء ومن تأليف صلاح الچهيني، ويعد استكمال للتعاون بين منة شلبي وأحمد عز في السينما بعد أن قدما معا عدد من الأفلام أبرزها الجريمة للمخرج شريف عرفة، وفيلم بدل فاقد للمخرج أحمد علاء .
أما ثاني الأعمال التي تعاقدت عليها منة شلبي هو يحمل اسم قاعة الأوركيدا والفيلم وتشارك في بطولته بين أحمد داود.
ويعتبر ذلك هو العمل السينمائي الثاني الذي يجمع داود ومنه بعد تعاونهما في فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن".
وكان آخر أفلام منة شلبي هو فيلم "الجريمة" بطولة أحمد عز، وماجد الكدواني، ورياض الخولي، وسيد رجب، ومحمد الشرنوبي، ومحمد جمعة، وميرنا نور الدين. الفيلم تأليف وإخراج شريف عرفة، وتدور أحداثه في إطار بوليسي تشويقي حول جريمة قتل، في فترة السبعينات، وخلال الأحداث يعاني أحمد عز من الهلوسة، ليدخل أحد المستشفيات، ولكنه يهرب منه، فهو مجرم محترف يرتكب العديد من الجرائم لصالح بعض أصحاب النفوذ، ويتورط في جريمة كبرى ليجد نفسه مجبرا على الاعتراف بالجرائم السابقة، ويدخل في صراع .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منة شلبي احمد داود أشرف مصيلحي احمد عز احمد علاء الفنانة منة شلبي منة شلبی
إقرأ أيضاً:
تقرير فرنسي : الجزائر تعيش على وقع اضطرابات أمنية وسياسية متزايدة
زنقة 20 ا الرباط
ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن الجزائر تعيش على وقع اضطرابات أمنية وسياسية داخلية متزايدة، تزامنا مع تصاعد حدة التوترات في محيطها الإقليمي، مشيرة إلى أن جهاز المخابرات يعاني منذ سنوات من “عدم استقرار مزمن” أثّر سلباً على فاعليته في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وفي تقرير نشر مؤخرا، أفادت الصحيفة بأن سلسلة تغييرات متسارعة شهدتها الأجهزة الأمنية الجزائرية، خصوصاً المديرية العامة للأمن الداخلي (DGSI)، حيث تم تعيين الجنرال عبد القادر آيت وعرابي، الملقب بـ”الجنرال حسان”، على رأس المديرية، ليكون بذلك خامس مسؤول يتولى هذا المنصب منذ وصول الرئيس عبد المجيد تبون إلى الحكم في دجنبر 2019.
ويأتي هذا التعيين، وفق التقرير، عقب إقالة الجنرال عبد القادر حداد، المعروف بـ”ناصر الجن”، دون تقديم السلطات أي توضيح رسمي للأسباب، ما يعكس استمرار نهج الإقالات الغامضة داخل المؤسسة الأمنية.
وأشارت لوموند إلى أن حالة التذبذب التي يعيشها جهاز الاستخبارات الجزائري تعود جذورها إلى إقالة الجنرال محمد مدين (توفيق) سنة 2015، وما تلاها من تصفية حسابات داخلية في عهد رئيس الأركان الراحل أحمد قايد صالح، وقد أدت هذه الاضطرابات إلى إضعاف دور الجهاز الاستخباراتي، في وقت تواجه فيه البلاد بيئة إقليمية متوترة ومعقدة.
وفي هذا الإطار، اعتبرت الصحيفة أن عودة “الجنرال حسان”، بعد تبرئته من حكم بالسجن في قضايا تعود لفترة قايد صالح، تطرح تساؤلات بشأن نوايا السلطة في إعادة “رجال توفيق” إلى مفاصل القرار الأمني، في ظل حاجة النظام إلى تعزيز قبضته الأمنية، خاصة في مواجهة التهديدات المتزايدة من ليبيا ومنطقة الساحل.
وتطرق التقرير إلى التوتر المتصاعد بين الجزائر وجيرانها، خصوصا المغرب الذي قطعت معه العلاقات الدبلوماسية عام 2021، ومالي التي تشهد علاقاتها بالجزائر تدهورا متسارعا، بعد أن اتهمتها باماكو بإسقاط طائرة مسيرة كانت بصدد استهداف موقع تصفه مالي بـ”الإرهابي”، وقد ردت كل من النيجر وبوركينا فاسو بدعم موقف مالي، متهمين الجزائر بـ”رعاية الإرهاب الدولي”.
كما أشار التقرير إلى أن نفوذ الجزائر في منطقة الساحل تراجع بشدة بعد سلسلة الانقلابات في النيجر وبوركينا فاسو، والتي جاءت بأنظمة جديدة تتبنى مواقف معادية للهيمنة الجزائرية، وفضل التنسيق العسكري مع روسيا عبر مجموعة فاغنر.
وعلى المستوى الدولي، لفتت الصحيفة إلى استمرار التوتر مع فرنسا، خصوصا في المجال الاستخباراتي، حيث تتهم الجزائر باريس بمحاولات تجسس وتجنيد عملاء داخل البلاد، وهي اتهامات سبق للجانب الفرنسي أن نفى صحتها.