فيديو مروع يكشف تعرض نساء سوريات للعنف في حافلة تركية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أثار فيديو انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي، يوثق لحظة تعرض 3 سوريات مع أطفالهن لاعتداء لفظي وجسدي داخل إحدى الحافلات العامة في تركيا، موجة غضب عارمة.
اقرأ ايضاًالحادثة وقعت في إزمير، وهي إحدى أهم مدن تركيا ومعاقل حزب الشعب الجمهوري المعارض.
وأظهر الفيديو النساء السوريات مع أطفالهن، وهم على متن الحافلة العامة ويتعرضن للضرب والعنف، بالإضافة إلى استخدام ألفاظ وشتائم عنصرية من قبل بعض الركاب. وقد قام الركاب بصيحات الفرح والابتهاج عندما تم طرد النساء وأطفالهن من الحافلة.
İZMİR’DE SIĞINMACILARA SALDIRI
İzmir'de 3 Suriyeli kadın ve çocukları, belediye otobüsünde darp edildi. Kavga, çocukların ağlama seslerine rağmen devam etti, kadınlar ve çocuklar otobüsten aşağı atıldı.
Otobüsten atılan Suriyelilerin ardından yolcuların “OH” dediği duyuldu. pic.twitter.com/0uGFkvaLz9
وقامت الكاتبة إليف شاهين، المقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم، بإعادة نشر الفيديو مع تعليق يشير إلى الاستنكار والاستغراب من هذا السلوك العنصري ويتساءل عن مشاعر الأمهات والأطفال الذين تعرضوا لهذا الاعتداء.
وأبدت استغرابها من عدم توجيه أي تحقيق أو عقوبة للمعتدين وسط سؤالها عن احترام القانون.
اقرأ ايضاًكما أعاد الصحافي التركي، آدم أوزكوسا، نشر الفيديو الصادم وأدان بشدة العنصرية والعنف الذي تعرضت له النساء السوريات أمام أطفالهن في إزمير.
وأبدى استياءه من سلوك الجناة وعبّر عن تعاطفه مع السيدة السورية التي بكت أثناء الحادث.
يذكر أن حوادث الكراهية في تركيا، تزايدت مؤخرًا، سواء تجاه اللاجئين السوريين أو السياح القادمين من دول عربية.
ويأتي هذا في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها تركيا وتصاعد أصوات من السياسيين والأحزاب المعارضة تطالب بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
ناشطة حقوقية: حملات التشويه لن تثني نساء عدن عن المطالبة بالخدمات الأساسية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكدت المحامية هدى الصراري، رئيسة مؤسسة دفاع للحقوق والحريات، أن الأزمات التي تعصف بمدينة عدن دفعت النساء للخروج بقوة للمطالبة بحقوقهن الأساسية، خاصة في مجالات الكهرباء والخدمات الضرورية.
وأوضحت أن هذه المطالب تعرضت لحملات تشويه وتسييس تهدف إلى استغلالها في الصراعات السياسية.
في تدوينة لها، أشارت الصراري إلى أن النساء في عدن أطلقن صرخة مدوية تطالب بحق أساسي يتلخص في توفير الكهرباء والخدمات الأساسية. لكنها حذرت من أن هذه المطالب المشروعة أصبحت هدفًا لحملات تسييس تسعى لتحويل قضايا إنسانية عادلة إلى أدوات للصراعات السياسية.
وأضافت أن الحديث عن الكهرباء والماء ليس مجرد ترف فكري، بل هو قضية حياة أو موت لأسر تعاني من أجل البقاء. واعتبرت أن محاولات تشويه نضال النساء ليست سوى استمرارية لأساليب قذرة تستهدف حقوق المعذبين لصالح أجندات سياسية لا تمت لمشكلاتهم بصلة.
وتحدثت الصراري عن أهمية الوعي الجمعي، مشيرة إلى أنه أصبح سلاحًا فعّالًا بيد المواطنين، لا سيما النساء. وأكدت على أن المطالبة بالحقوق ليست خيانة، بل مسؤولية وطنية، وأن الاستغلال السياسي بات مكشوفًا للجميع.
كما نبهت إلى أن بعض المكونات السياسية الجديدة تسعى لتقمص دور المنقذ، رغم أنها جزء من المشكلة، حيث تستورد أزمات لتشتيت انتباه المواطن عن جذور معاناته. وأكدت أن هذه القوى تحول الحقوق إلى سلعة سياسية تُستخدم في المساومة.
في ختام حديثها، دعت الصراري الجميع إلى أن يكونوا صوت الحق، مشددة على أن الشعب، وخاصة النساء، يكتبون فصلًا جديدًا من المقاومة السلمية. وأكدت أن الوعي هو السلاح الأقوى في مواجهة الفساد، وأن الوحدة والتضامن بين مكونات المجتمع هما السبيل لمواجهة الاستغلال.
واختتمت نداءها بالتحفيز على دعم المحتجين وعدم السماح بسرقة جهودهم، داعية الجميع للوقوف صفًا واحدًا في مواجهة أي استغلال لنضالهم من أجل حقوقهم.