عاجل.. الملك سلمان وولي العهد يوجّهان بتسيير جسر جوي لتقديم المساعدات لضحايا الزلزال في المغرب
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء اليوم، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتسيير جسر جوي لتقديم المساعدات الإغاثية المتنوعة، للتخفيف من آثار الزلزال على الشعب المغربي الشقيق.
وأكد معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز الربيعة أن المساعدات المقدمة تأتي انطلاقًا من حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -أيّدههما الله- على الوقوف إلى جانب المتضررين من أبناء الشعب المغربي الشقيق، والتخفيف من آثار الزلزال المدمر، الذي تسبب في وقوع خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات في المملكة المغربية الشقيقة.
وأوضح معاليه أنه بموجب التوجيه الكريم سيجري إرسال فريق البحث والإنقاذ السعودي من المديرية العامة للدفاع المدني، وفرق من هيئة الهلال الأحمر السعودي، بقيادة مركز الملك سلمان للإغاثة، للمشاركة في الأعمال الإغاثية والإنسانية، وإنقاذ المحتجزين والمتضررين في حادثة الزلزال، التي ألمّت بالشعب المغربي الشقيق.
ورفع الدكتور عبدالله الربيعة شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على مواقفهما النبيلة غير المستغربة، التي تأتي امتدادًا للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية في الوقوف مع المتضررين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم بمختلف الأزمات والمحن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الملك سلمان بن عبد العزيز عبد العزيز سلمان بن عبدالعزيز مجلس الوزراء خادم الحرمين الشريفين خادم الحرمين زلزال الأمير محمد بن سلمان جسر جوي رئيس مجلس الوزراء الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
لقاء مرتقب بين الملك المغربي وترامب.. تمهيد لأكبر صفقة طيران بتاريخ البلاد
أفادت وسائل إعلام أمريكية، أن لقاءً مرتقبًا سيجمع العاهل المغربي محمد السادس بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطوة يُنتظر أن تتوج بالإعلان عن صفقة ضخمة بين شركة الخطوط الملكية المغربية الجوية “لارام” وشركة “بوينغ” الأمريكية، لتوسيع أسطول الناقل الجوي الرسمي المغربي.
ووفق ما نقلته وكالة بلومبيرغ الاقتصادية عن مصادر مطلعة، فإن الخطوط الملكية المغربية تجري مفاوضات متقدمة لشراء نحو 12 طائرة من طراز “بوينغ 787 دريملاينر” للرحلات الطويلة، وما يصل إلى 50 طائرة من طراز “737” الموجهة للرحلات القصيرة والمتوسطة، في حين يجري بالتوازي دراسة اقتناء حوالي 20 طائرة من طراز “إيرباص A220” للرحلات الإقليمية.
وأوضحت المصادر أن توقيت إعلان الصفقة، خاصة في جزئها المتعلق بطائرات “بوينغ”، قد يرتبط مباشرة بنتائج الاجتماع المرتقب بين الملك محمد السادس والرئيس ترامب. في المقابل، يُحتمل أن يتم الإعلان عن شق “إيرباص” من الصفقة خلال الأسبوع المقبل على هامش معرض باريس الدولي للطيران.
ووفق وكالة بلومبيرغ، تمثل هذه الصفقة– في حال استكمالها– “الأكبر في تاريخ الخطوط الملكية المغربية الممتد لأكثر من ستة عقود”، كما تُعد دفعة قوية لصناعة الطيران الأمريكية، خاصة بعد طلبية قياسية مماثلة تلقتها “بوينغ” من الخطوط الجوية القطرية في مايو الماضي.
في سياق متصل، اعتبر الخبير المغربي في النقل والتدبير اللوجستي، عزيز برهمي، أن الصفقة تأتي ضمن استعدادات المغرب لاحتضان نهائيات كأس العالم 2030، مضيفًا أن تطوير أسطول “لارام” سيُعزز قدرة المملكة على تلبية الطلب المتزايد على الرحلات الجوية، سواء من السياح أو من الوفود المشاركة.
وأشار برهمي في تصريح لـهسبريس، إلى أن “نجاح تنظيم المونديال يقتضي عرضًا قويًا ومتكاملًا في مجال النقل الجوي، وهو ما تضعه الشركة نصب أعينها في هذه المرحلة”.
أما الباحث في اللوجيستيات الدولية سفيان بنان، فذهب أبعد من ذلك، معتبراً أن الصفقة تتجاوز مجرد الاستعداد للحدث الرياضي العالمي، موضحًا أن المغرب بات يُشكل محورًا جوياً استراتيجياً يربط بين القارات الثلاث: إفريقيا، أوروبا، وأمريكا الشمالية.
وأوضح بنان أن المغرب أصبح محطة عبور رئيسية لرحلات عدة من الدول الإفريقية نحو أوروبا وأمريكا، في ظل ضعف أو غياب الربط الجوي المباشر في بعض الدول، مشيرًا إلى أن هذه المكانة تعززت منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، التي تسببت في انقطاع خطوط جوية مباشرة بين روسيا وعدد من العواصم، ما جعل المغرب نقطة مرور حيوية نحو روسيا وآسيا وأمريكا الشمالية.