حمادة عبدالباري: أزمة فريق اليد شارفت على الانتهاء بعد تبرع هاني العتال بمليوني جنيه
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكد حمادة عبدالباري المدير الإداري لفريق كرة اليد بنادي الزمالك، أنه سيتم إنهاء أزمة القيد الخاصة بفرق كرة اليد، وسيتم الحصول على كارنيهات جديدة لبعض اللاعبين من أجل المشاركة في المباريات القادمة، مشيرًا إلى أنه سيحصل على "شيك التبرع" بـ 2 مليون جنيهمن المهندس هاني العتال غدًا، بعد موافقة مديرية الشباب والرياضة.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة etc: "اتمنى إنتهاء تلك الأزمة غدًا، وأن نخوض المباريات القادمة بصفوف متكاملة، وسيتم جدولة مبلغ 4 مليون جنيه، وأشكر هاني العتال على دعمه ومساندته، وفتح الباب أمام مساعدة النادي وفريق اليد، قبل بطولة افريقيا يوم 26 سبتمبر الجاري".
وأضاف: "نحتاج أيضا للدعم قبل المشاركة في بطولة افريقيا في الكونغو الديمقراطية، وقمنا بتأكيد الإشتراك في البطولة منذ ثلاث أشهر، والقرار سيكون أيضًا لمجلس الإدارة، واتحاد كرة اليد".
وزاد: "هناك دعم كبير لنادي الزمالك، ودائمًا نكون الداعم الأول للمنتخبات الوطنية، والهدف مصلحة مصر في النهاية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنادي الزمالك بطولة افريقيا حمادة عبدالباري
إقرأ أيضاً:
بالفيديو .. الكاتب حمادة فراعنة كيف قرأ المشهد في الإقليم بعد الحرب الايرانية الإسرائيلية
صراحة نيوز- في قراءة معمقة للمشهد السياسي الإقليمي بعد الحرب الإيرانية الإسرائيلية الأخيرة، استضاف برنامج *”فنجان قهوة”* الذي يقدمه الإعلامي ماجد القرعان، الكاتب والمحلل السياسي المختص بالشأن الفلسطيني والإقليمي حمادة فراعنة، الذي قدّم رؤية متزنة ومباشرة لما تشهده المنطقة من اضطرابات وصراعات، مشددًا أن “ما جرى لم يكن مجرد تبادل ضربات، بل تغيّر في قواعد الاشتباك”.
وقال فراعنة إن الحرب التي استمرت 11 يومًا بين إيران وإسرائيل حملت في طياتها رسائل متبادلة، وإن المشهد لم يشهد منتصرًا أو مهزومًا، بل حالة توازن ردع، حيث تمكنت إسرائيل من توجيه ضربات مؤلمة في غزة، ومن ثم نقلت معركتها إلى طهران، في مفاجأة إقليمية اعتبرها البعض تحوّلًا استراتيجيًا غير مسبوق.
وأضاف فراعنة أن “العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي بدأ منذ 8 تشرين الأول وحتى 28 تشرين الأول، ركّز في بدايته على تدمير البنية التحتية للمقاومة، ثم تطور إلى احتلال أجزاء واسعة من القطاع، دون تحقيق نصر حاسم”، مشيرًا إلى أن “المستعمرة الإسرائيلية فشلت في إنهاء المقاومة، رغم تفوقها العسكري، لأنها تستهدف الأرض وليس فقط الإنسان، والمقاومة الفلسطينية لا تزال صامدة”.
وأشار إلى أن المشهد بعد 7 تشرين الأول، وما تبعه من ضربات إيرانية، أدخل إسرائيل في دائرة الشعور بالخطر، وأن ما يميز تلك الضربات الإيرانية هو اتساعها الجغرافي، مقارنة بضربة واحدة في الداخل الإسرائيلي في أكتوبر الماضي، ما جعل “الوجع الإسرائيلي” هذه المرة أكثر انتشارًا وتأثيرًا.
وحول الموقف الأميركي، قال فراعنة إن “دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة لم يكن مفاجئًا، بل يعكس خططًا موضوعة منذ سنوات، تهدف إلى الهيمنة على المنطقة من خلال قواعد عسكرية منتشرة في عدة دول عربية”. وأكد أن “الحديث عن قرار مفاجئ بالحرب غير دقيق، فالإدارة الأميركية تملك خرائط وخطط جاهزة يتم تفعيلها حين تتطلب المصالح ذلك”.
وفيما يتعلق بالمشهد الفلسطيني الداخلي، أوضح فراعنة أن المستعمرة الإسرائيلية تعمل على إضعاف السلطة الفلسطينية ماليًا وسياسيًا، مستشهدًا بعدم قدرة السلطة على صرف رواتب الموظفين في عيد الأضحى، ضمن سياسة ممنهجة لإظهارها كسلطة عاجزة، وبالتالي تقويض شرعيتها أمام الفلسطينيين.
وختم فراعنة حديثه بالتأكيد على أن “لا أحد يستطيع الجزم بمن سينتصر، لكن المؤكد أن هناك صمودًا فلسطينيًا لافتًا يقابله ضعف إسرائيلي واضح”، مشددًا أنه يتحدث كمحلل مهني، لا كمتحيّز، رغم أن المشهد يمس القلب قبل العقل.
الفيديو …https://www.facebook.com/share/v/1CF5jE6NHT/?mibextid=wwXIfr