ليبيا تعلن درنة مدينة منكوبة والإعصار دانيال يخلف 150 قتيلا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/وكالات
أعلنت الحكومة الليبية الاثنين، درنة مدينة منكوبة جراء الإعصار «دانيال»، الذي ضرب مساء الأحد العديد من المناطق والمدن في شمال وشرق ليبيا مصحوباً بأمطار غزيرة وعواصف، أغرقت العديد من شوارع البلاد، فيما ذكرت وسائل إعلام أن عدد القتلى ارتفع إلى 150 قتيلاً.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو لأمطار غزيرة تملأ شوارع بعض المدن الليبية كالعاصمة طرابلس، وبنغازي ودرنة والبيضاء والمرج.
وسقط على شمال ليبيا أكثر من ثلثي معدل هطول الأمطار السنوي في يوم واحد وعادة ما يبلغ متوسط هطول الأمطار في مناطق شمال ليبيا حوالي 270 مليمتراً على مدار العام، بحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO).
وسقط على مدينة المرج بليبيا 185 مليمترًا من الأمطار خلال 24 ساعة، في حين تلقت مدينتا بنينا ودرنة ما يتراوح بين 70– 100 مليمتر من الأمطار.
وهذه الأمطار هي نتيجة بقايا نظام ضغط منخفض قوي جدا، والذي أُطلق عليه رسميًا اسم الإعصار «دانيال»، من قبل خدمات الأرصاد الجوية الوطنية في جنوب شرق أوروبا.
وكان «دانيال» تسبب بفيضانات كارثية لليونان، الأسبوع الماضي، قبل أن ينتقل إلى البحر المتوسط، ويتحول إلى إعصار استوائي يعرف باسم «ميديكان».
وتؤثر بقايا العاصفة على شمال ليبيا وتتجه ببطء شرقاً نحو شمال غرب مصر، وربما يصل معدل هطول الأمطار خلال اليومين المقبلين إلى 50 مليمتراً.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية المصرية، الاثنين، إن العاصفة “تتجه الآن إلى الحدود المصرية، موضحة أن تأثيرها يصل مدن السلوم وسيوة ومطروح غربي البلاد، على أن تصل الإسكندرية في المساء.
وأضافت «تتأثر البلاد بسرعات الرياح ورمال مثارة على مناطق من القاهرة الكبرى، ومدن القناة والسواحل الشمالية، وشمال الصعيد، ثم تبدأ السحب بدخول البلاد ويصاحبها سقوط أمطار قد تكون غزيرة ورعدية، على أقصى غرب البلاد».
وبحسب وكالة الأنباء الليبية «وال»، أصدر رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، في طرابلس عبدالحميد الدبيبة «تعليماته لوزير الحكم المحلي باتخاذ الإجراءات العاجلة واللازمة لحصر البلديات المتضررة بالمنطقة الشرقية، وتقديم مساعدات مالية لها لتوفير كل الاحتياجات اللازمة».
وقال الدبيبة إن «ما تشهده المنطقة الشرقية يُعدّ كارثة، ونتعامل مع الوضع بكل ما أوتينا من إمكانيات، لن نترك أهلنا وسنبذل جهودنا وكل إمكانيات الدولة مُسخرة لهذا الحدث».
وأردف الدبيبة في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»: «وجهتُ كل أجهزة الدولة ووزاراتها ومؤسساتها؛ للتعامل الفوري والسريع مع السيول الناجمة عن المنخفض الجوي الذي يمر بمدن شرقنا الحبيب».
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: درنة ليبيا منكوبة
إقرأ أيضاً:
الفيضانات تقتل 111 أشخاص على الأقل بعد هطول أمطار غزيرة في نيجيريا
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/- تسببت سيول الأمطار الغزيرة قبل الفجر في فيضانات أودت بحياة 111 شخصًا على الأقل في بلدة في نيجيريا، وفقًا لما ذكره مسؤولون يوم الجمعة، وتوقعوا ارتفاع عدد القتلى.
ولم تُعلن وكالة الخدمات الهيدرولوجية النيجيرية على الفور عن كمية الأمطار التي هطلت بعد منتصف ليل الخميس في بلدة موكوا، الواقعة في ولاية النيجر على بُعد أكثر من 180 ميلاً (300 كيلومتر) غرب أبوجا، عاصمة أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.
تشهد المجتمعات في شمال نيجيريا فترات جفاف مطولة تفاقمت بسبب تغير المناخ وهطول أمطار غزيرة تؤدي إلى فيضانات شديدة خلال موسم الأمطار القصير.
وفي مقاطع فيديو وصور نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، غطت مياه الفيضانات الأحياء وغمرت المنازل، بالكاد تُرى أسطحها فوق التيارات البنية. وحاول السكان، الذين بلغ ارتفاع المياه خصورهم، إنقاذ ما يمكن إنقاذه أو إنقاذ آخرين. إلى جانب تأكيد وفاة 111 شخصًا، قال المتحدث باسم وكالة الطوارئ في ولاية النيجر، إبراهيم أودو حسيني، لوكالة أسوشيتد برس عبر الهاتف بعد ظهر يوم الجمعة: “تم نقل المزيد من الجثث ولم يتم إحصاؤها بعد”.
تُعد موكوا نقطة التقاء رئيسية حيث يشتري التجار من الجنوب الفاصوليا والبصل وغيرها من المواد الغذائية من المزارعين في الشمال.
صرح جبريل موريجي، رئيس منطقة موكوا المحلية، لموقع بريميوم تايمز الإخباري المحلي بأن أعمال مكافحة الفيضانات تأخرت كثيرًا.
وقال: “هذه البنية التحتية الحيوية ضرورية للتخفيف من مخاطر الفيضانات المستقبلية وحماية الأرواح والممتلكات”.
في سبتمبر/أيلول، تسببت الأمطار الغزيرة وانهيار سد في مدينة مايدوجوري الشمالية الشرقية في فيضانات شديدة أسفرت عن مقتل 30 شخصًا على الأقل وتشريد الملايين، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الناجمة عن تمرد جماعة بوكو حرام.