القاهرة – مباشر: شارك عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، على رأس وفد من مسؤولي وزارة الإسكان، في افتتاح معرض "سيتي سكيب"، بالعاصمة السعودية الرياض، وذلك تلبية لدعوة من ماجد الحقيل، وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان.

ويعد معرض "سيتي سكيب"، ثاني أكبر معرض عقاري في العالم، وتستضيفه المملكة العربية السعودية؛ للمرة الأولى، تحت عنوان "لبناء مسكن المستقبل"، بمشاركة من أكثر من 170 دولة، وجهات عارضة من 21 دولة، بحسب بيان صار عن وزارة الإسكان المصرية.

وتجول عاصم الجزار، ومرافقوه، بأجنحة المعرض المتنوعة، واستمع إلى شرح عن المشروعات التنموية المقترح تنفيذها في المملكة العربية السعودية، ومنها المشروعات السكنية مع القطاع الخاص، وذلك بحضور عدد من المطورين العقاريين المصريين.

تجدر الإشارة إلى أن معرض "سيتي سكيب" يستهدف الراغبين بشراء المنازل، والمستثمرين، والمطورين العقاريين، والمهندسين، والمصممين، وصناديق الاستثمار العقاري، وشركات التأمين، بالإضافة إلى مُلاك العقارات، والمهتمين بالقطاع العقاري.

ومن المقرر أن يشهد المعرض العديد من الجلسات الحوارية عبر منتديات ومسارح متخصصة لمناقشة القطاع العقاري من جوانبه المختلفة، كقطاع الذكاء الاصطناعي مع العقار، وتحولات الأسواق العقارية، والاستدامة البيئية، ودور المرأة في الابتكارات التقنية العقارية، ومستقبل العقارات الصناعية، والتخطيط الحضري، والعديد من المواضيع الأخرى.

اقتصاد كلي عقارات المصدر: مباشر أخبار ذات صلة "وافي" توقع مذكرتين لتحفيز قطاع التطوير العقاري السياحي ودعم مشاريع المطورين الأخبار العامة وزير مصري: 2.63 مليار دولار صادرات الصناعات الغذائية خلال 7 أشهر اقتصاد كلي مصر تستعد لعقد المنتدى القومي للاستثمار في النصف الأول 2024 اقتصاد كلي التنمية الصناعية المصرية: استراتيجية متكاملة لسرعة إنهاء الخدمات للمستثمرين اقتصاد كلي الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: اقتصاد کلی سیتی سکیب

إقرأ أيضاً:

بإيعاز أمريكي.. السعودية تحارب اقتصاد اليمن

 

العدوان على اليمن لا يزال قائمًا منذ ما يزيد عن تسع سنوات، ومرحلة خفض التصعيد ما كان لها أن تصمد وتطول لأكثر من عامين في ظلّ المماطلة السعودية عن تنفيذ الاستحقاقات الإنسانية لولا ما يجري في غزّة من جرائم حرب إبادة جماعية يرتكبها العدوّ الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وتثبيت القوات المسلّحة اليمنية أولويّة إسناد الجبهة الأهم في مرحلة تستوجب وحدة الكلمة والصف العربي، كونها مرتبطة بمصير ومستقبل المنطقة، وهوية شعب ومقدّسات أمة.
كثيرة هي الأوراق الاقتصادية التي استخدمها تحالف العدوان لإخضاع الشعب اليمني وفرض شروطه واملاءاته على سلطة المجلس السياسي الأعلى في العاصمة صنعاء، ومنها حظر الطيران المدني، باستثناء وجهة واحدة، وتشديد الخناق على ميناء الحديدة- شريان الحياة لثلثي سكان البلد المحاصر، إضافة إلى إجراءات اقتصادية منهكة أخرى كنقل وظائف البنك المركزي إلى عدن.
إجراءات الحصار هذه صنعت واقعًا إنسانيًا مأساويًا، وفاقمت معاناة اليمنيين لكنّها فشلت في تحقيق مآرب دول العدوان، والنتائج كانت أشد وأصعب على المواطنين في المدن المحتلة، إذ انهارت العملة هناك ووصلت إلى مستويات متدنية لا سابق لها، في مقابل ثباتها في صنعاء والمحافظات الحرّة، التي شهدت إصلاحات مالية حافظت على قدر كبير من الاستقرار الاقتصادي وصولًا إلى اعتماد عملة معدنية من فئة «100 ريال» لتعويض التالف من العملة الوطنية، الأمر الذي أثار حفيظة الولايات المتحدة وامتعاضها، لتوعز إلى وكلائها في الإقليم والداخل بمواجهة هذه الخطوة باستهداف القطاع المصرفي ومطالبة البنوك بنقل مقراتها إلى مدينة عدن.
البنك المركزي في صنعاء حذّر من تبعات وتداعيات هذا التصعيد في عموم اليمن، وحمّل النظام السعودي المسؤولية الكاملة عن ذلك، كونه صاحب القرار، بإيعاز أمريكي، انتقامًا من اليمن على خلفية موقفه الداعم لغزّة عبر استهدافه السفن الواصلة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
ليس غريبًا أن تتّجه أمريكا إلى التصعيد الاقتصادي، بعد فشلها في تقويض القدرات اليمنية ومنع تصاعد العمليات البحرية التي امتدت إلى البحر الأبيض المتوسط، لأن أي تصعيد عسكري عبر الأدوات المحلية أو السعودية الإماراتية، ورحى الحرب في غزّة تدور سيضر بمصالحها أكبر، ويقدم بالأدلة والبراهين ارتباط حكومة الرياض بمعسكر التطبيع الذي يشارك أمريكا في حماية أمن العدوّ الإسرائيلي بكلّ الوسائل الممكنة.
لا خيار أمام الولايات المتحدة لمواجهة الشعب اليمني والضغط على سلطته في هذه المرحلة إلا باستخدام الورقة الاقتصادية، على أمل أن تستأنف الحرب ودوامة الاقتتال بأبعاد داخلية، كالصراع على الثروة والسلطة وحتّى الجغرافيا، المهم إشغال اليمن عن فلسطين وقضايا الأمة، ولن تنجح في ذلك على كلّ حال، لتورطها أولًا في العدوان والحصار المستمرين واحتلال السعودية والإمارات أجزاء من المدن اليمنية في الجنوب والشرق، واستئثارهما بعائدات النفط والغاز لمعارك أمريكا الجانبية.

مقالات مشابهة

  • وسط أجواء احتفالية رائعة.. افتتاح سيتي كلوب الشروق بحضور وزير الرياضة ونجوم الكرة
  • افتتاح سيتي كلوب الشروق بحضور وزير الرياضة ونجوم الكرة
  • توضيح وزاري بشأن تخصيصات البنك المركزي لقروض صندوق الإسكان
  • الإعمار توضح بشأن تخصيصات البنك المركزي لقروض صندوق الإسكان
  • بإيعاز أمريكي.. السعودية تحارب اقتصاد اليمن
  • البنك المركزي يعزز قروض الإسكان بثلاثة تريليونات دينار
  • المركزي العراقي يصدر بياناً هاماً بشأن القروض السكنية
  • البنك المركزي يُصدر توضيحًا بشأن القروض السكنية للمواطنين
  • غدا.. افتتاح معرض نسائم الربيع بمكتبة مصر الجديدة
  • 50 لوحة فنية في افتتاح معرض تشكيلي بحديقة مكتبة مصر الجديدة.. غدًا