مفتي جمهورية مقدونيا الشمالية: جهود الأزهر الخارجية تمتد لكل مسلم في العالم
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
استقبل أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، الشيخ شاكر فتاحو، رئيس العلماء ومفتي الديار بجمهورية مقدونيا الشمالية، اليوم الاثنين، لبحث سبل التعاون في المجال الدعوي.
وكيل الأزهر يستقبل مفتي جمهورية مقدونيا الشمالية لبحث سبل التعاون في المجال الدعويقال الدكتور الضويني، إن الأزهر الشريف يقوم بدوره العلمي والديني انطلاقا من مسؤوليته داخل مصر وخارجها، فالمسؤولية الملقاة على عاتق الأزهر تحتم عليه أن يقوم بدوره تجاه كل المسلمين في العالم كله، مشيرا إلى زيارة فضيلة الإمام الأكبر أ.
وأضاف وكيل الأزهر أن وثيقة الأخوة الإنسانية هي ثمرة جهود الإمام الأكبر في دعمه لقيم السلام والتعايش السلمي المشترك، وأنها تعد من أهم المبادرات الإنسانية في العالم كله، مضيفا أن جهود الأزهر الخارجية تمتد لكل مسلم في العالم، فالأزهر يستقبل الطلاب من أكثر من ١٢٠ دولة يعلمهم منهجه الوسطي المستنير والذي يظهر أثره في بلاد الطلاب الوافدين، كما نقوم بتدريب الأئمة والوعاظ من كثير من دول العالم، فجهود الأزهر كبيرة ومنتشرة في العالم.
من جانبه أعرب الشيخ شاكر فتاحو، رئيس العلماء ومفتي الديار بجمهورية مقدونيا الشمالية، عن شكره وتقديره للأزهر ولفضيلة الإمام الأكبر في دعم المسلمين في كل دول العالم وجهوده في نشر السلام، مبينا أن أوروبا كلها تحتاج إلى قيم ومبادئ التي يعتنقها ويرسخها الأزهر، فالأزهر يدعو إلى السلام والتعايش السلمي المشترك ورفض مصطلح الأقليات والمساواة بين جميع البشر وهذه مبادىء أصلية في ديننا الحنيف، موضحا أن كل المسلمين في مقدونيا يتطلعون للدراسة في الأزهر الشريف لثقتهم في هذه المؤسسة العريقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر محمد الضويني وكيل الأزهر مقدونیا الشمالیة وکیل الأزهر فی العالم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من ارتدادات الحرب في السودان على جمهورية إفريقيا الوسطى
الخرطوم- حذّرت الأمم المتحدة الخميس 26 يونيو 2025، من ارتدادات محتملة لحرب السودان على الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى، ولا سيما مع تسلل مجموعات مسلحة تهاجم المدنيين.
والأسبوع الماضي، هاجمت مجموعة مسلّحة دورية لبعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى، ما أسفر عن مقتل جندي لحفظ السلام من زامبيا.
وتعدّ جمهورية إفريقيا الوسطى من أفقر بلدان العالم ولها حدود مع السودان الذي يشهد حربا بين الجيش وقوّات الدعم السريع منذ نيسان/أبريل 2023.
وخلال اجتماع لمجلس الأمن، أحال مساعد الأمين العام لعمليات السلام في الأمم المتحدة جان-بيار لاكروا إلى الهجوم على البعثة الأممية في جمهورية إفريقيا الوسطى وإلى تقرير صادر عن مكتب الأمين العام أنطونيو غوتيريش حول هجمات أخرى في المنطقة.
وقال لاكروا إن "الوضع الأمني يبقى هشّا في المناطق الحدودية" في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وأشار إلى أنه "عند الحدود مع السودان في شمال شرق البلد، ينسب انعدام الاستقرار إلى انعكاسات النزاع السوداني، بما فيها عمليات توغل المجموعات المسلّحة".
وتواجه جمهورية إفريقيا الوسطى أيضا تدفّقا متزايدا للاجئين السودانيين الفارين من الحرب في بلدهم. وقدر تقرير أممي عدد اللاجئين السودانيين الذين وفدوا إلى هذا البلد منذ اندلاع الحرب في السودان في نيسان/أبريل 2023 بـ36642 لاجئا بتاريخ الأوّل من حزيران/يونيو.
وقال ممثّل جمهورية إفريقيا الوسطى لدى الأمم المتحدة ماريوس أريستيد حجة نزيسيو إن "النزاع السوداني خطر فعلي. فالمجموعات المسلّحة تعبر حدودنا، مجنّدة الشباب ومقوّضة سيادتنا".
واعتبر لاكروا أن جمهورية إفريقيا الوسطى باتت عند "منعطف صعب"، مشدّدا على دعم الأسرة الدولية للتقدّم نحو الانتخابات المقبلة الذي "يبقى أساسيا".
وصرّح "إذا ما استمرّت هذه الجهود... فمن شأن جمهورية إفريقيا الوسطى أن تتحوّل إلى قصّة نجاح فعلي، ليس للسكان فحسب بل أيضا في مجال حفظ السلام ولمجلس الأمن".