المفوضية الأوروبية: أوكرانيا واحدة من المخاطر الرئيسية التي تهدد اقتصاد الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
وصفت المفوضية الأوروبية أوكرانيا والتوترات الجيوسياسية بأنها مخاطر رئيسية تخلق حالة من عدم اليقين في اقتصاد الاتحاد الأوروبي.
إقرأ المزيدجاء ذلك وفق ما ذكرته المفوضية في توقعاتها الاقتصادية الصيفية التي نشرتها اليوم الاثنين، حيث تنص الوثيقة على أن الصراع الأوكراني و"التوترات الجيوسياسية الأوسع نطاقا لا تزال تشكل مخاطر وتظل مصدرا لعدم اليقين".
وتتابع الوثيقة أنه قد يكون لتشديد السياسة النقدية أيضا تأثير سلبي على النشاط الاقتصادي، فيما قد يفرض ذلك التشديد ضغوطا على النشاط الاقتصادي "أكثر من المتوقع".
في الوقت نفسه، لم تستبعد المفوضية الأوروبية أن تساهم مثل هذه السياسة في خفض التضخم على نحو أسرع، وهو ما سيؤدي بدوره إلى زيادة المداخيل الحقيقية، وأشارت المفوضية كذلك إلى أن التوقعات الاقتصادية تتأثر بالمخاطر المناخية المتزايدة، التي يتم التعبير عنها في الظروف الجوية القاسية وحرائق الغابات والفيضانات غير المسبوقة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا المفوضية الصراع الأوكراني الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مؤشرات اقتصادية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
مقرر الاتحاد الأوروبي: مستقبل تركيا يبدأ من سجن سيلفري
أنقرة (زمان التركية) -ربط ناتشو سانشيز أمور، المقرر البرلماني الأوروبي لشؤون تركيا، بين وضع إمام أوغلو عمدة بلدية إسطنبول المعتقل ومستقبل تركيا.
وقال ناتشو سانشيز أمور، إن “مستقبل تركيا في الاتحاد الأوروبي يبدأ من سجن سيلفري”، وذلك خلال زيارته المثيرة لـ أكرم إمام أوغلو في سجن مرمرة في سيلفري، حيث يرى أن إمام أوغلو المرشح المحتمل للرئاسة محتجز لأسباب سياسية.
أكد أمور في حديثه لوكالة “دويتشه فيله” بنسختها التركية أن “إمام أوغلو دائمًا ما يفوز مرتين”، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لتذكير العالم بكيفية انتخابه رئيسًا للبلدية. وأضاف: “هناك أمل ومستقبل لتركيا في الاتحاد الأوروبي، وهذا المستقبل يبدأ من سجن سيلفري”. وشكر المقرر الأوروبي السلطات التركية على السماح له بإجراء هذه الزيارة غير المسبوقة، معترفًا بصعوبة الحصول على إذن لمقابلة المعتقل السياسي.
تضامن أوروبي مع المعارضة التركيةونقل أمور تحياته إلى عائلات المعتقلين السياسيين الأتراك، قائلاً: “كان لدي واجب تمثيل العديد من السياسيين الأوروبيين الذين لم يتمكنوا من إجراء هذه الزيارة”. وأعرب عن تضامنه الخاص مع زوجة إمام أوغلو “ديليك”، وزوجة السياسي الكردي صلاح الدين دميرتاش “باشاك”، والناشطة الحقوقية عائشة بوجرا، وكذلك مع فريق إمام أوغلو بالبلدية.
وأشاد المقرر الأوروبي بالاحتجاجات الشعبية الواسعة التي أعقبت اعتقال إمام أوغلو، معتبرًا أنها حققت هدفها السياسي المتمثل في منع تعيين حاكم إداري من قبل الحكومة لبلدية إسطنبول. وقال: “إن الحجم الهائل للاحتجاجات هو ما أقنع الحكومة بعدم وجود أي ظرف يبرر تعيين حاكم إداري”. وأضاف متغزلاً بإسطنبول: “أحب تركيا، أحب إسطنبول، هذه المدينة التي خرجت دائمًا إلى الشوارع للدفاع عن الديمقراطية، سواء خلال احتجاجات غيزي أو محاولة الانقلاب”.
انتقادات حادة للنظام القضائي التركيوصف أمور القضية الموجهة ضد إمام أوغلو بأنها “مختلقة بالكامل”، مشيرًا إلى أن هذه هي الرسالة الرئيسية التي يريد إيصالها إلى زملائه الأوروبيين. واتهم المقرر الأوروبي النيابة العامة في إسطنبول بـ”امتلاك مهمة سياسية واضحة تتمثل في إقصاء إمام أوغلو باستخدام جميع الوسائل غير المهنية”. كما أشار إلى أن استخدام القضاء للقضاء على الخصوم السياسيين يشكل أحد أكبر العقبات أمام انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
Tags: البرلمان الأوروبيتركياسجن سيليفريسجن مرمرة