دخلت هواوي سوق الأجهزة القابلة للارتداء عبر سلسلة الأساور الذكيّة اثنان في واحد "HUAWEI TalkBand B1" وعلى مدى السنوات العشر التي تلت ذلك، وسّعت هواوي تشكيلتها من الأجهزة الذكية القابلة للارتداء مع العديد من الأساور والساعات الذكية وغيرها. 

حققت هواوي تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا القابلة للارتداء باستخدام التكنولوجيا المبتكرة وتصميم المنتجات الفريد والمواد المتميزة.

توفر تشكيلتها المتنوعة من الأجهزة القابلة للارتداء خيارات مختلفة تناسب أيّ فرد. وهي تساعد المستخدمين على تلبية احتياجاتهم اليومية، وتتيح تتبّع الرياضة والصحة وإدارة الصحّة النشطة.

على مدى العقد الماضي، زودت هواوي المستهلكين بأكثر المنتجات الذكية المثيرة للإعجاب والتي ترقى بمستوى التكنولوجيا. في عام 2016، أطلقت هواوي أول تقنياتها الضوئية لمراقبة العلامات الحيوية: تقنية HUAWEI TruSeen™ 1.0. طورت هواوي حلول المستشعر الخاصة بها في العام التالي، ما مكّن الأجهزة القابلة للارتداء من دعم ستة أنواع من مراقبة معدل ضربات القلب الديناميكية. في عام 2018، تمكنّت ميّزة TruSeen™ 3.0 من المراقبة المستمرة لمعدل ضربات القلب على مدار 24 ساعة. وفي عام 2020، تم دمج مستشعر تخطيط القلب عالي الأداء في وحدة الجهاز الخاص بميزة TruSeen™ 4.0، مما فتح آفاقًا جديدة لقدرات الكشف عن مخطط القلب الكهربائي ووظائف المراقبة المستمرة للأكسجين في الدم. وتتطورت الدقة في النسخة الأحدث TruSeen™ 5.0+ لمستوًى أعلى. كما أنه من المقرر أن يصل الإصدار التالي لهذه التكنولوجيا، TruSeen™ 5.5+، في وقت لاحق من هذا العام.

من خلال التركيز على البحث والتطوير ذاتيّ الجهود وبجانب البحث العلمي التأسيسي، أنتجت هواوي حلولًا مبتكرة مثل أجهزة الاستشعار والخوارزميات والميزات. توسعت تقنية هواوي على مدار السنوات الثمان الماضية، ما أدّى إلى إدخال ميزات شهيرة مثل TruSleep™ و TruRelax™ وTruSport™، التي توفر مراقبة معدل ضربات القلب ومراقبة نسبة تشبّع الأكسجين في الدم وتتبع الإجهاد، مما يمنح المستخدمين إدارة صحية شاملة.

بصفتها أحد أكبر المساهمين في براءات الاختراع في العالم، تقدمت HUAWEI Health بطلب للحصول على أكثر من 800 براءة اختراع ونشرت نتائج ثمانية أبحاث ESC بموجب إرشادات ESC لعام 2020 حول الرجفان الأذيني خلال السنوات الثمانية الماضية. في عام 2022، تم إطلاق HUAWEI WATCH D عالميًا لتحصل على شهادة CE. حيث كانت أول جهاز قابل للارتداء في القطاع التكنولوجيّ يستخدم تقنية قياس ضغط الدم الهجينة التي تسمح بقياس دقيق لضغط الدم من خلال ضغط المضخة الدقيقة. تكتشف وظيفة Health Glance في سلسلة ساعات 4 HUAWEI WATCH المؤشرات الفسيولوجية السبعة وتنتج تقريرًا صحيًا شاملاً.

يقدم تطبيق HUAWEI Health توصيات رياضية وصحية مخصصة تغطي سيناريوهات يومية مختلفة مثل النوم والنظام الغذائي والصحة العامة والتمارين الرياضية والمشاعر. بالإضافة إلى ذلك، تواصل هواوي العمل مع شركائها لتتمكن عبر بحثها من حلّ التحديات الصحية الرئيسية مثل اضطرابات النوم والتعافي الرياضي وتنمية الطفولة وحلول الرعاية الصحية الرقمية الشاملة. من خلال الجهود التعاونية، ساهمت هواوي بشكل فعال في تطور قطاع إدارة الصحة.

في غضون 10 سنوات فقط، قامت هواوي بتسريع النمو العالمي للبحوث في تكنولوجيا الأجهزة القابلة للارتداء. تمتلك العلامة التجارية 10 معاهد أبحاث و 3 مختبرات للياقة البدنية والصحة في جميع أنحاء الصين، مع خطط لإنشاء مختبرات صحية في أوروبا في وقت لاحق من هذا العام. تجاوزت شحنة ساعات هواوي الذكية 130 مليون وحدة على مستوى العالم، ولدى تطبيق HUAWEI Health أكثر من 450 مليون مستخدم نشط على مستوى العالم.

سمح تعاون الشركة مع أكثر من 100 مؤسسة احترافيّة على مستوى العالم ومشاركة أكثر من 13 مليون مستخدم لعلامة هواوي بتمهيد الطريق لمراقبة الصحة القابلة للارتداء. تلتزم الشركة أيضًا بمواصلة المغامرة في مجالات جديدة، ودفع حدود التطبيقات الصحية للساعات الذكية.

تلعب الساعات الذكية دورًا استراتيجيًا في دعم إدارة الصحّة النشطة من أجل تطوير المراقبة الصحيّة الرقمية. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير مما يجب تحسينه عندما يتعلق الأمر بالدقّة. تعمل هواوي مع المؤسسات والشركاء الخبراء لتطوير الحلول والخوارزميات للحصول على قراءات ونتائج أكثر دقة وهي تهدف إلى تزويد المستخدمين بتجربة مطوّرة لأجهزة مراقبة الصحة القابلة للارتداء، مما يقودها نحو التقدم المستمر تجاه الأجهزة غير التدخليّة والذكية التي يمكن ارتداؤها والتي ستفيد كلاًّ من الأفراد والعائلات والقطاع على حد سواء.

 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: هواوي ساعات هواوي

إقرأ أيضاً:

الكرة المصرية في مفترق طرق.. والجبلاية تحتاج ثورة تصحيح

لم يكن خروج المنتخب المصري من كأس العرب الأخيرة مجرد تعثر رياضي عابر، بل جاء ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الإخفاقات التي تضرب كرة القدم المصرية منذ سنوات، بدءا من السقوط المدوي لمنتخب الشباب في كأس العالم، وصولا إلى الأداء المرتبك والنتائج المخزيه للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاته، وآخرها فضيحة المنتخب الثاني بقيادة حلمي طولان فى كأس العرب.

الإقصاء من كأس العرب ليس مجرد نتيجة مخيبة، بل مؤشر إضافي على أزمة شاملة تطال المنظومة بأكملها من دون استثناء، بأداء باهت، غياب استقرار فني، تراجع مستوى الدوري المحلي، وضعف في إنتاج المواهب الشابة.

وازدادت حالة الإحباط بعد المشهد المقلق الذي فرضه خروج منتخب الشباب قبل أشهر، ما فجر موجة انتقادات واسعة تجاه أداء المنتخبات الوطنية وبرامج التطوير التي باتت شبه غائبة.

فالمنافسة لم تصبح فقط مع القارة الإفريقية، بل مع كرة عربية تتطور بسرعة فائقه، ومصر لم تعد تحتمل إخفاقا جديدا، فالمشهد العام يوحي بأن الكرة المصرية تقف اليوم في مفترق طرق وسط مخاوف جماهيرية متصاعدة من تكرار الصدمات في الاستحقاق القاري المقبل “كأس الأمم الإفريقية”، في ظل حالة عدم الثقة بقدرة المنتخب الحالي على استعادة أمجاد بطولات 2006 و2008 و2010 حين كان الفراعنة رقما صعبا في القارة السمراء.

ولا يخفى على القائمين على كرة القدم أو الجماهير أن المنتخب الأول تحت قيادة حسام حسن لم يصل بعد إلى مستوى الجاهزية الفنية أو الإدارية للمنافسة على اللقب القاري.

ورغم أن النقاش العام يتركز غالبا على اللاعبين والمدربين، إلا أن جوهر الأزمة يتجاوز ذلك بكثير، فالمنظومة الرياضية لم تعد قادرة على مواكبة التطور العالمي في كرة القدم، فيما تراجع الدوري المصري بفعل اضطراب جدول المباريات فى الدوري الممتاز ودروي الدرجة الثانية، والضعف البدني الواضح، وغياب التخطيط طويل المدى.

في الوقت الذي تعاني فيه الكرة المصرية من التراجع، تعيش الكرة المغربية طفرة مبهره، سواء في كأس العالم أو تتويجات قارية متتالية لأنديتها، بجانب صعود لافت للمستوى الفني في السعودية وقطر والإمارات.

النجاح المغربي لا يعود فقط إلى وفرة المحترفين في أوروبا، بل نتيجة مشروع بدأ قبل أكثر من عشر سنوات يعتمد على بنية تحتية حديثة، وأكاديميات لرعاية الموهوبين، واستقرار فني وإداري، بينما لا تزال الكرة المصرية عالقة في دائرة الأخطاء المتكررة.

النهضة المغربية أصبحت نموذجا يحتذى به بعد أن اقترنت بالتخطيط الطويل ومحاربة الفساد، وهو ما تفتقده الرياضة المصرية التي لا تزال بحاجة إلى إصلاحات جذرية تعيدها إلى موقع الريادة.

فالأزمة باتت هيكلية بسبب التغيرات المستمر في الأجهزة الفنية، وغياب رؤية طويلة المدى، المسئول عنها اتحاد الكرة الذى يدير المشهد بشكل غير احترافي بقرارات ارتجالية تربك المنتخبات في مختلف الأعمار، بجانب عدم الاهتمام ببرامج تطوير الناشئين وتراجع إنتاج المواهب القادرة على المنافسة الدولية.

وفي ظل هذا المناخ المضطرب يصبح من الصعب بناء مشروع كروي حقيقي، بينما يزداد الضغط على المنتخبات قبل الظهور في بطولات عالمية وقاريه، لينتهي بنا المطاف بالخروج صفر اليديدن من معظم البطولات طوال السنوات الماضية.

يؤكد خبراء الإعداد البدني أن الفارق بين اللاعب المصري ونظيره الإفريقي أو العربي لم يعد مهاريا بقدر ما هو بدني، فمع توقف الأندية عن الاستثمار في برامج اللياقة الحديثة تراجع الأداء البدني للاعبين بشكل واضح، وهو ما يظهر عند مواجهة منتخبات شمال إفريقيا الأكثر جاهزية وقوة.

بينما يرى خبراء التدريب أن الأزمة الأكبر تكمن في تراجع منظومة الناشئين، إذ تعتمد أغلب الأندية الكبرى على شراء اللاعبين بدل صناعة جيل جديد، وفي وقت تبني فيه الدول العربية وعلى رأسها المغرب مراكز تكوين تضاهي الأكاديميات الأوروبية، ما زالت قطاعات الناشئين المصرية تدار بأساليب تقليدية تفتقد للرؤية.

أكبر نجاحات الكرة المصرية في تاريخها جاءت حين كان هناك مشروع واضح واتحاد مستقر وأهداف طويلة المدى، أما اليوم فالمشهد مختلف تماما: لا رؤية، ولا تخطيط، ولا استمرارية، بل قرارات متلاحقة معظمها وفقا للأهواء والانتماء، وهو ما يعمق الفوضى داخل المنتخبات والأندية.

الأزمة الحالية أعمق من مجرد خروج من بطولة، فهي نتيجة غياب مشروع حقيقي يربط بين المنتخبات والأندية، وتبني معايير واضحة للتطوير الفني والبدني والإداري، وإذا أرادت الكرة المصرية أن تستعيد موقعها الطبيعي فعليها التخلي عن الحلول المؤقتة والبدء في بناء المنظومة من القاعدة إلى القمة.

مقالات مشابهة

  • (200) عام على "ثورة الديسمبريين"
  • أكثر من مجرد سعرات حرارية!.. كيف تحول الوجبات السريعة الجسم إلى بيئة ملتهبة؟
  • موتورولا ستنافس سامسونغ وغوغل في فئة جديدة من الهواتف القابلة للطي
  • دراسة: طريقة التنفس أثناء المشي تحسن صحة القلب وتقلل الإجهاد
  • دراسة: تناول السمك مرتين أسبوعيًا يحمي من الاكتئاب الشتوي
  • فحص أكثر من 900 ألف طالبًا ضمن مبادرات رئيس الجمهورية بالدقهلية
  • هواوي تطلق هاتف Mate X7 إلى جانب مجموعة جديدة من المنتجات المبتكرة
  • الصحة: تقديم أكثر من 7.8 مليون خدمة طبية بمحافظة القليوبية خلال 11 شهرًا
  • هواوي تكشف عن أربعة منتجات رئيسية جديدة في حدثها العالمي
  • الكرة المصرية في مفترق طرق.. والجبلاية تحتاج ثورة تصحيح