6 آلاف لاجئ صومالي باليمن عادوا لبلادهم
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن 6 آلاف و273 لاجئا صوماليا، عادوا إلى بلادهم من اليمن بشكل طوعي، منذ عام 2017.
وأضافت المفوضية، في بيان يوم أمس الأحد، أنه "في الرحلة الأخيرة، غادر قارب يحمل 150 لاجئا صوماليا ميناء عدن جنوبي اليمن الليلة الماضية مساء السبت ووصل إلى ميناء بربرة الصومالي الأحد".
وأشار البيان إلى أن عمليات العودة الطوعية تشكل جزءا من برنامج العودة الإنساني التابع للمفوضية.
ولفت البيان إلى أنه لأول مرة، تمت مساعدة 26 لاجئا صوماليا مقيما في شمال البلاد (المناطق الواقعة تحت سلطة الحوثيين) للانضمام إلى رحلة ذلك القارب.
ويتم تسهيل هذا البرنامج من قبل المفوضية بالتعاون مع الشركاء في المجال الإنساني والسلطات في اليمن والصومال، وفق البيان.
وأفاد البيان بأن اليمن تستضيف ثالث أكبر عدد من اللاجئين الصوماليين، أي حوالي 65% من أكثر من 71 ألف لاجئ وطالب لجوء مسجلين لدى المفوضية.
وتابع "اليمن دولة مضيفة للاجئين منذ فترة طويلة، وهي الدولة الوحيدة في شبه الجزيرة العربية التي وقعت على اتفاقية اللاجئين وبروتوكولها".
ونقل البيان عن نائب ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن إيراج إيمومبرديف قوله: "على الرغم من الصراع المستمر، لا يمكن المبالغة في تقدير سخاء الشعب اليمني في الاستمرار في استضافة اللاجئين، ولكن بعد سنوات من الصراع، يواجه اللاجئون صعوبات متزايدة ويكافحون من أجل تغطية احتياجاتهم الأساسية".
يشار إلى أن تقارير أممية سبق أن حذرت من أن العديد من اللاجئين والمهاجرين الأفارقة في اليمن، يعانون ظروفا معيشية صعبة، وبحاجة إلى إجلاء.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عودة 36 ألف لاجئ أفغاني من إيران في يوم واحد
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم السبت، إن عدد اللاجئين الأفغان العائدين من إيران سجل رقما قياسيا يوم 26 يونيو/حزيران الجاري، إذ بلغ نحو 36 ألفا و100 في يوم واحد فقط، وأكدت المنحى التصاعدي في أعداد العائدين في ظروف وصفتها بـ"الصعبة" من البلد الجار.
وأضافت المفوضية أن عدد العائدين من اللاجئين الأفغان من إيران يواصل منذ 13 يونيو/حزيران ارتفاعه يوما بعد آخر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"مؤسسة غزة الإنسانية" مهددة بمواجهة إجراءات قضائية في سويسراlist 2 of 2العفو الدولية: الناجون من سجون الأسد يعانون في ظل غياب شبه تام للدعمend of listوحذرت المفوضية الأممية من أن عودة اللاجئين على نطاق واسع من إيران قد تؤدي إلى "زعزعة الاستقرار في الوضع الهش داخل أفغانستان".
وأشارت المفوضية إلى أن فرض الحكومة الإيرانية مهلة للعودة في 20 مارس/آذار 2025، دفع أكثر من 640 ألف أفغاني للعودة من إيران، أكثر من 366 ألفًا من بينهم تم ترحيلهم قسرًا، ضمنهم أشخاص في أوضاع مشابهة لوضع اللاجئين.
وبلغ إجمالي اللاجئين الأفغان العائدين إلى بلدهم في 2025 أزيد من 1.2 مليون شخص، أُجبر الكثير منهم على العودة من إيران وباكستان، الأمر الذي اعتبرته المفوضية ساهم في تفاقم الوضع المتدهور داخل أفغانستان.
ووفق تقديرات منظمة الأمم المتحدة فإن أزيد من نصف السكان في أفغانستان يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
وقال عرفات جمال ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في كابل: "كنت على الحدود بين إيران وأفغانستان حيث يعود آلاف الأفغان في ظروف صعبة".
وأضاف مبينا أن العائلات تجتث من جذورها مجددا وتصل مرهقة وجائعة وخائفة مما ينتظرها في بلد لم تطأه أقدام الكثير منهم من قبل، مؤكدا أن النساء والفتيات يشعرن بـ"قلق خاص ويخشين من القيود على حرية التنقل والحقوق الأساسية مثل التعليم والعمل".
ودعا المتحدث ذاته إلى تحرك عاجل للمجتمع الدولي لتقديم المساعدة من خلال دعم طويل الأمد، معتبرا أن تمويل عمليات الاندماج المستدام أمر أساسي لمنع تكرار حلقات عدم الاستقرار والنزوح للأفغانيين.
إعلانوجددت المفوضية مناشدتها لحكومات المنطقة خاصة إيران وباكستان لضمان أن تكون العودة إلى أفغانستان طوعية وآمنة وكريمة، وأكدت أن فرض العودة أو الضغط على اللاجئين للعودة أمر "غير قابل للاستمرار وقد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة وخارجها".
كما ضمت المفوضية صوتها إلى الهيئات والمنظمات الشريكة التي تنادي بتمويل فوري وكبير لضمان إعادة إدماج اللاجئين العائدين إلى أفغانستان، مؤكدة أن خطة استجابة المفوضية لأزمة أفغانستان برسم هذا العام لم يمول المانحون منها سوى 23%.