550 ألف سوري عادوا لديارهم منذ ديسمبر 2024
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
اسطنبول (وكالات)
أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا أمس، أنّ 550 ألف لاجئ سوري في تركيا عادوا إلى بلادهم منذ ديسمبر 2024. ولا يزال نحو 2.4 مليون سوري لاجئ في تركيا، حيث تجاوز عددهم 3.5 مليون في ذروة الحرب في سوريا، بحسب السلطات التركية.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس، إنّ إجمالي 1.
وأضافت المفوضية أنّ أكثر من 1.9 مليون نازح في الداخل السوري عادوا إلى مدنهم الأم.
كذلك، أشارت إلى أنّ أكثر من سبعة ملايين سوري لا يزالون نازحين داخل البلاد، بينما لا يزال نحو 4.5 مليون لاجئ في الخارج. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تركيا اللاجئين اللاجئين السوريين الأمم المتحدة سوريا
إقرأ أيضاً:
من 100 ألف لاجئ سنوياً الى 7500 فقط.. أمريكا تقرر تقليص أعداد اللاجئين
تخطط الولايات المتحدة لتقليص عدد اللاجئين الذين سيتم استقبالهم سنوياً إلى أدنى مستوى تاريخي، مع إعطاء الأولوية للبيض القادمين من جنوب أفريقيا.
وفقاً للسياسة الجديدة، ستستقبل الولايات المتحدة 7500 لاجئ فقط في السنة المالية 2026، مقارنة بأكثر من 100 ألف لاجئ سنوياً في عهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن.
وبحسب مذكرة صادرة عن البيت الأبيض، فإن الغالبية العظمى من الذين سيتم قبولهم خلال السنة المالية التي بدأت في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) سيكونون من البيض من جنوب أفريقيا، و"ضحايا آخرين للتمييز غير القانوني أو غير العادل في أوطانهم".
وأوضح البيان أن "أعداد القبول ستخصص في المقام الأول للأفريكانيين القادمين من جنوب أفريقيا".
أوقف الرئيس دونالد ترامب فعلياً وصول اللاجئين منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، باستثناء البيض من جنوب أفريقيا رغم تأكيد بريتوريا أنهم لا يواجهون الاضطهاد في وطنهم.
وصلت أول مجموعة تضم نحو 50 من الأفريكانيين من نسل المستوطنين الأوروبيين الأوائل في جنوب أفريقيا، لإعادة توطينهم في الولايات المتحدة في مايو (أيار).
وخاض ترامب حملته الانتخابية على أساس تعهده بترحيل ملايين المهاجرين غير النظاميين، ووقّع أمراً تنفيذياً في يناير (كانون الثاني) يقضي بتعليق برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة.
وقال آرون ريتشلين ميلنيك، باحث في المجلس الأميركي للهجرة، إنه منذ عام 1980 تم استقبال أكثر من مليوني شخص فروا من الاضطهاد في الولايات المتحدة بموجب البرنامج.
وأضاف الباحث عبر منصة "إكس": "سيتم الآن استخدامه كمسار للهجرة البيضاء. يا له من سقوط لجوهرة تاج البرامج الإنسانية الدولية في أميركا".