مسؤول هندي: نتطلع للعمل بشكل وثيق مع الإمارات في مجال المدن الذكية والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
نيودلهي- وام
أكد أبهيشيك سينغ، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للحوكمة الإلكترونية الوطنية في وزارة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات الهندية «NEGD»، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة الهند الرقمية - DIC«، أن بلاده تتطلع للعمل بشكل وثيق مع دولة الإمارات في مجال التكنولوجيا والمدن الذكية.
وقال سينغ، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات»وام«على هامش جولة في معرض»تجربة الهند الرقمية«لاستعراض مشاريع ومبادرات الهند في مجال التكنولوجيا الرقمية والتحول الرقمي:»هناك العديد من المجالات التي نعمل فيها بشكل وثيق مع الإمارات ومن بينها مشاريعها الرائدة في المدن الذكية وأنظمة حركة المرور الرقمية، واستخدام التكنولوجيا في الرعاية الصحية«.
وأوضح أن العاصمة الهندية نيودلهي من المقرر أن تستضيف قمة عالمية للذكاء الإصطناعي في ديسمبر المقبل، ونأمل مشاركة وفد من دولة الإمارات من أجل المزيد من تعزيز التعاون والعلاقات في هذا المجال الهام، نتطلع للعمل بشكل أكبر مع الإمارات لا سيما وأن هناك الكثير من القطاعات التي حققت فيها إنجازات ضخمة.
وأشار إلى أن استراتيجية الحكومة الرقمية المعتمدة في الإمارات هي استراتيجية رائدة وتعتبر نموذجاً للعديد من مدننا في الهند حيث نحاول اعتماد بعض المبادئ التي اعتمدتها الإمارات في هذا الصدد، إضافة إلى عملنا الوثيق مع الإمارات في مجال تبادل المعلومات.
وقال سينغ: إن قطاع التكنولوجيا في الهند يسهم بنحو 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد لا سيما وأنه من القطاعات الضخمة، لافتاً إلى أن النمو السنوي التراكمي لقطاع التكنولوجيا يبلغ نحو 32% وهو أعلى بكثير من القطاعات الاقتصادية الأخرى.
وأضاف أن بلاده تتطلع لأن يبلغ اقتصادها الرقمي ما قيمته تريليون دولار بحلول عام 2026، مشيراً إلى أن قيمة خدمات الإنترنت في البلاد تقدر بنحو 300 مليار دولار، إلى جانب الاستثمارات التي نقود بها صناعة الإلكترونيات، لنصبح بذلك ثاني أكبر منتج للهواتف المحمولة في العالم.
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للحوكمة الإلكترونية الوطنية في وزارة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات الهندية:»إن الهند عملت على مدى العقد الماضي على استخدام التكنولوجيا لتحسين حياة الناس، وتم بناء أكبر منصة للهوية في العالم تسمى «أدهار»، إضافة إلى امتلاكنا مبادرة دفع رقمية ويتم من خلالها أكبر عدد لعمليات التحويل الرقمي في العالم«.
وأضاف:»تشير الأرقام إلى أن 46% من عمليات التحويل الرقمي على مستوى العالم تحدث في الهند، وهناك عدة دول ترغب في معرفة ما قامت به الهند، وكيف قمنا بتنفيذ حملة التطعيم ضد جائحة كورنا، وكيف بنينا نظام الرعاية الصحية الرقمي، وكيف قمنا بتحويل التعليم باستخدام التكنولوجيا وأيضا كيف نستخدم تكنولوجيا اللغة للتواصل".
وأشار إلى أن هناك العديد من الحلول التكنولوجيا الهندية التي تنظر 8 دول في تطبيقها، حيث تقوم حالياً بعضها بدراسة اعتماد منصة الهوية، كما قمنا بتوقيع مذكرات تفاهم مع 6 دول عبر إفريقيا ومنها بعض دول الكاريبي، ونعمل معهم لمساعدتهم في تطوير أنظمة الهوية لديهم من أجل ضمان قدرتهم على استخدام التكنولوجيا لمساعدة الأشخاص.
وأوضح أنه تم استعراض جانب من هذه المبادرات والحلول التكنولوجية ضمن فعاليات قمة العشرين الأخيرة، حيث تعتمد هذه الحلول على معايير مفتوحة ويمكن لأي دولة استخدامها وتكييفها لضمان توافقها مع التشريعات المحلية والقوانين المحلية، واستخدامها للأغراض والأهداف التي تخدم مصالحهم، مشيراً إلى أن القمة ركزت على موضوعات التكنولوجيا والبنية التحتية الرقمية وكيفية استخدام التكنولوجيا لصالح خدمة البشرية. وذكر سينغ أن بلاده ضخت استثمارات كبيرة في البنية التحتية الرقمية وأيضاً في البنية التحتية البشرية، ولديها الملايين من الأفراد الذين يعملون في هذا قطاع التكنولوجيا سواء في الصناعة نفسها أو في القطاع الخاص والحكومي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات التكنولوجيا الإمارات فی مع الإمارات فی مجال إلى أن
إقرأ أيضاً:
اجتماع مهم بالإسكان لمناقشة الاستعداد لإطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الجديدة الذكية
عقد الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية للشئون الفنية، اجتماعاً لمناقشة استعداد وزارة الإسكان لإطلاق الاستراتيجية المصرية الطموحة للمدن الذكية الجديدة.
و ذلك إيماء إلى إعلان الاستراتيجية الوطنية للمدن الجديدة الذكية بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، خلال فعاليات افتتاح المنتدي الحضري العالمي في نسختة الثانية عشرة بمصر، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ووزارة التنمية المحلية ومع شركاء التنمية الدوليين: أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية SECO ومجموعة البنك الدولي، و مع العديد من الخبراء والاستشاريين مُمثلةً بذلك نقطة تحول في مسيرة التنمية الحضرية (المرحلة الاولي – المدن الجديدة).
وأوضح الدكتور عبدالخالق إبراهيم، أن هذه الاستراتيجية الشاملة صُممت لمواجهة تحديات التوسع الحضري السريع، واستيعاب النمو السكاني، وتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين من خلال إيجاد حلول ابتكارية ذكية في المدن الجديدة المصرية من أجل تحول المدن الجديدة القائمة إلى مدن ذكية حتي تتمكن المدن الجديدة من خلق حلول للتحديات التي تواجهها مثل الحفاظ علي الطاقة وتوفير وخلق موارد جديدة بتعظيم استغلال الأصول بالمدن الجديدة، في اطار تحقيق مسار يستهدف رفع مستوي جودة الحياة بالمدن الجديدة، وهناك توجيهات من المهندس شريف الشربينى، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالعمل على إطلاقها.
وأضاف: ترتكز الاستراتيجية على 7 قطاعات تنموية رئيسية مترابطة، تُمثل مجالات رئيسية للتحول الذكي: الخدمات الحضرية والإسكان والمجتمعية؛ والمرافق الحضرية؛ والتنقل الذكي؛ والاقتصاد الذكي؛ والبيئة؛ والممكنات المؤسسية والحوكمة الإلكترونية الذكية؛ والرقمنة/البيانات والتقنيات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأشار مساعد وزير الإسكان إلى طرح تطبيقات أنظمة مراقبة ذكية لجودة المياه وشبكات الكهرباء، وتشجيع النقل غير الآلي والإدارة الذكية لحركة المرور، وإنشاء منصات رقمية متطورة لتحسين الخدمات العامة. علاوة على ذلك، ستحفز الاستراتيجية استثمار القطاع الخاص في الاقتصاد المعرفي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتطوير أطر سياسات متخصصة للبحث والتطوير، وتطبيق أنظمة ذكية لإدارة النفايات لتعزيز الاستدامة والكفاءة في جميع المدن الجديدة. وتهدف هذه التدخلات الموجهة إلى تحويل البيئات الحضرية إلى مراكز مرنة ومزدهرة اقتصاديًا وشاملة، بالاستفادة من المعرفة والابتكار والقدرات الرقمية لتحسين الحياة اليومية.
جدير بالذكر أنه تم عقد العديد من اللقاءات وورش العمل الفنية مع الجهات الحكومية المصرية والسادة الخبراء في مجالات التنمية العمرانية والاقتصادية والبيئية والنقل والبينة الأساسية بهدف الاستعداد لإطلاق الاستراتيجية الوطنية خلال الفترة القادمة.