اللاعب الكويتي السيف يحصد برونزية «فوكس» للريشة الطائرة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
حقق لاعب منتخب الكويت لكرة الريشة الطائرة للمعاقين عبدالله السيف الميدالية البرونزية لفئة (إس.إتش.6) في بطولة (فوكس) للريشة الطائرة للمعاقين التي أقيمت في مدينة (سولو) الاندونيسية خلال الفترة من 4 إلى 10 سبتمبر الجاري.
وقال رئيس الوفد الكويتي خالد سلطان في تصريح هاتفي مع وكالة الأنباء الكويتية إن البطولة تكللت بالنجاح وحقق اللاعب السيف البرونزية في فئة (قصار القامة) مفيدا بأنه شارك في البطولة أيضا في فئة البتر (إس.
المسعود ثاني «دولية الشراع» منذ يوم «تفقّدية خليجي 26»... تزور الكويت منذ يوم
وأضاف سلطان أن «تنظيم البطولة كان رائعا بما في ذلك استقبال المنظمين للوفد الكويتي والمشاركين والتي كانت على أكمل وجه» مضيفا أن المنتخب الكويتي استفاد كثيرا من المشاركة حامدا الله تعالى على الفوز والعودة بالميدالية البرونزية باسم الكويت ورفع علم البلاد في هذا المحفل الدولي.
من جانبه قام القائم بالأعمال في سفارة دولة الكويت في إندونيسيا المستشار عبدالله الفضلي بتكريم بطل الكويت اللاعب السيف بعد حصوله على البرونزية كما قام باستقبال وتوديع وفد المنتخب المشارك في البطولة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
غزة.. انتصار الدم على السيف
وفاء الكبسي
أحداث مأساوية كثيرة حدثت في هذا العصر، ولكنها ليست بحجم أحداث غزة خاصة الأحداث التي حدثت بعد السابع من أكتوبر 2023م، فمنذ ذلك التاريخ وغزة تخوض كربلاءها، فالأطفال يذبحون كما ذبح الرضيع عبدالله، والبيوت وخيام النازحين تحرق كما أُحرقت خيام آل الحسين، والنساء تُشرد وتُقتل وتعتقل كما سبيت زينب وشردت، ولكن يبقى الغريب في الأمر أن كل هذا يجري على مرأى ومسمع أمة المليارين، وكما صمت آذانها وصمتت وتخاذلت مع الإمام الحسين وتفرجت على مظلومية آل البيت، ها هي أمة المليارين تتخاذل وتتفرج على مظلومية أهل غزة فالتاريخ يعيد نفسه وتعيد المأساة ولكن بوجه آخر، فغزة تذبح من الوريد إلى الوريد وتُحاصر ويمنع عنها الماء والغذاء والدواء بتمويل عربي وتخاذل أشد من السيوف.
نحن اليوم نجني نتائج خيانة الأمة للإمام الحسين- عليه السلام- فخيانة اليوم ليست حدثا عابرا بل هي نتيجة انحراف عميق في الوعي والموقف والولاء نحصد اليوم نتائجه، فالأمة التي خذلت آل بيت نبيها هي ذاتها التي خذلت غزة وهي تواجه آلة القتل الصهيونية، فحين تخلت عن الإمام علي والإمام الحسين- عليهما السلام- فتحت الباب للتخاذل والذل والهوان حتى وصلت لما هي عليه اليوم من تسلط عدو مجرم لا يعرف أي حرمة لا لدين ولا حتى لإنسانية.
خُذل الإمام الحسين وقتل، ولكن روحه خُلّدت وانتصر دمه على السيف وسقط الطاغي يزيد، وغزة اليوم خذلت ولكن دمها سينتصر وسيسقط كل الطغاة، معركة اليوم ليست بالجديدة؛ لأنها امتداد لكربلاء الأمس، وأمام كل هذا الجرح الدامي يقف اليمني الحسيني سليل بيت النبوة ليجدد صوت الحق وصرخة الإمام الحسيني”هيهات منا الذلة” ويقف في وجه كل العواصف والإجرام والخيانات ليدافع عن مظلومية غزة وكل الأمة، ويعلن أن فلسطين هي القضية، وأن العدو الصهيوني والأمريكي خاسر لامحالة ،وأن الجهاد قدر وفرض لا مفر منه، فكان ومازال هو الناصر للضعفاء والمظلومين وسيف الحسين الضارب من صنعاء إلى يافا.
كربلاء ستظل هي الميزان وغزة الامتحان وإما أن ننتصر أو ننتصر، ولن تهزم أمة قائدها أبو جبريل-يحفظه الله- فمن يريد أن يكون مع الحسين عليه السلام، فليكن مع السيد القائد عبدالملك الحوثي ومع قادتنا في محور المقاومة، فهذا هو درب الحسين عليه السلام ولا درب سواه.