استقبل اللواء أشرف عطية محافظ أسوان سفير دولة بيلاروسيا لدى مصر سيرجى تيرنتيف، يرافقه سكرتير أول بالسفارة كيريل تشوبرن، وذلك بحضور المهندسة فاطمة إبراهيم السكرتير العام، وأيضًا الدكتور أحمد فرمان مستشار المحافظة للسياحة والأثار والهوية البصرية، والدكتور حسن الشقطى مستشار المحافظة الإقتصادى، والمهندسة دينا إبراهيم مسئول التعاون الدولى.

 

ورحب اللواء أشرف عطية، بسفير دولة بيلاورسيا لزيارته لأسوان للاستمتاع بالمنتج السياحى المتنوع، مؤكدًا أن هناك تعاون بناء ومثمر بين الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية، ورئيس دولة بيلاورسيا ألكسندر لوكاشينكو، وهو الذى يعكس متانة وعمق العلاقات بين البلدين على قاعدة من التعاون المشترك فى مجالات عديدة والتى شهدت تطوراً كبيراً فى الأونة الأخيرة على مختلف الأصعدة، فضلاً عن التنسيق وتبادل الخبرات.

 

 

الهوية البصرية

واستعرض محافظ أسوان، الفرص السياحية والاقتصادية والاستثمارية التى تتفرد بها عاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية والمشتى العالمى لإستغلال الثروات التعدينية والمحجرية، ولاسيما الجرانيت والرخام، والتلك والفوسفات، والتى تصل لإحتياطات تكفى لأكثر من 250 عام ، بالإضافة إلى مشروعات الطاقة المتجددة ، والمنطقة اللوجستية المتكاملة بكركر .

وهو الذى يتكامل مع ما تقوم به الدولة المصرية أيضاً من تحقيق إنجازات متتالية بتنفيذ مشروعات غير مسبوقة فى المبادرات الرئاسية كحياة كريمة ، والتأمين الصحى الشامل، والتحول الرقمى مما ساهم فى حصول أسوان على العديد من الجوائز ، متمنياً بأن تتوج أوجه التعاون بتوقيع تؤامة بين أسوان وإحدى المدن البلاروسية لتحقيق المزيد من توطيد العلاقات بين الجانبين.

 

رئيس جامعة أسوان: أسبوع الشباب فرصة لتفعيل دورهم في المجتمع محافظ أسوان ينيب رئيس مدينة السباعية ومدير الأوقاف لافتتاح مسجد الرحمة جهود

وقدم سفير بلاروسيا شكره لمحافظ أسوان على حفاوة الإستقبال ، وإطلاعه على كافة المقومات التى تمتلكها هذه المحافظة ، وهو الذى دفعه للاهتمام بفتح آفاق للتعاون من خلال التجهيز لتوقيع إتفاقية التؤامة ، والتى سترتكز عناصرها على الجانب الإقتصادى ، والإستغلال الأمثل للسياحة العلاجية، والمزايا التى تتفرد بها أسوان فى هذا المجال والإستشفاء الصحى ، معرباً عن سعادته بأنه تولى منصبه فى توقيت عظيم ليشاهد هذه الإنجازات الكبيرة التى تشهدها الدولة المصرية خلال الفترة الحالية  .

وفى نهاية اللقاء تبادل محافظ أسوان وسفير بلاروسيا الدروع والهدايا التذكارية وذلك تعبيراً وإعتزازاً وتقديراً لعلاقات الصداقة بين مصر وبيلاروسيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان اللواء أشرف عطية اخبار المحافظات محافظ أسوان

إقرأ أيضاً:

محمد فودة يكتب: ارفعوا أيديكم عن عمرو دياب

• الهضبة تصرف بعفوية شديدة ودون قصد ورد فعله "طبيعى"
• لمصلحة من تشويه أكبر رمز غنائى فى العالم العربى أمام الرأى العام؟
• صاحب الصفعة دائم التجول فى الأفراح لالتقاط الصور مع الفنانين بالعافية.. ولا تربطه أى علاقة بأصحاب المناسبات 
• هل فنان كبير بحجم وقيمة ومكانة عمرو دياب يستحق كل هذا التجاوز على مواقع التواصل الاجتماعى؟ 
• عمرو دياب حائط الصد الأول ضد موجة الإسفاف والانحطاط الموسيقى
• قاهر الزمن سيظل نجما استثنائيا متربعا على عرش الأغنية العربية والصدارة فى ساحة الطرب
• حملات تشويه الرموز مرفوضة.. والجمهور الحقيقي لا ينساق وراء المؤمرات

 

تابعت عن قرب حالة الانفلات غير المسبوق فى مواقع السوشيال ميديا التى هاجمت بضراوة النجم الهضبة عمرو دياب، بعد انتشار مقطع فيديو يظهر به شاب يدعى سعد أسامة، وهو يحاول التقاط صورة مع الهضبة عمرو دياب، ولقد رأيت ما فعله الشاب، حيث أمسك بملابس النجم وهو يغنى، وضغط على خاصره بشكل مفاجىء، وهو الأمر الذي أثار غضب الفنان الكبير، فاضطر لازاحة يده وصفعه بشكل عفوى ودون قصد وكأنه رد فعل طبيعى لما صنعه هذا الشاب وإقدامه على فعل شىء غير محمودة عواقبه، خاصة وأن الفنان مندمج فى أغانيه، وما لبث حتى تحول الأمر الى ثورة على الفيسبوك بين مؤيد ومعارض، وهو ما يؤكد أننا شعب طيب تحركه العواطف، ويتأثر بالمشاعر والأحاسيس التى تكون فى الغالب وليدة اللحظة.

ومع تقديرى الكامل للشاب المعجب ومحاولة التقاطه لصورة مع نجم كبير يحبه، إلا اننا لابد وأن نلتمس العذر لعمرو دياب، فهو لا يقصد بأى حال من الأحوال جرح مشاعر الشاب، أو تعنيفه أو صفعه، وإنما ما حدث هو لحظة عفوية تصرف فيها النجم بعفويته خاصة مع التزاحم الشديد من حوله أثناء غناءه، وهو يريد الانسجام مع ما يقدمه من فن، كما أن الفنان واقصد هنا أى فنان يتحمل مسؤلية عمله كاملة ويحاول أن ينجح فى ما يقدمه امام الجمهور، بدون تعطيل من أحد، وينبغي علينا أن نحترم هذه الرغبة ونضعها فى عين الاعتبار قبل إصدار الأحكام الظالمة، وتنصيب المحاكم من رواد السوشيال ميديا.

والمفارقة العجيبة أن هذا الشاب، تبين انه دائم الحضور فى الحفلات والأفراح والمناسبات العامة التى يتواجد فيها الفنانين كى يلتقط معهم صورا للذكرى، كما ان هذا الشاب لا تربطه أي علاقة بأصحاب الأفراح التي يتواجد بها، لكنه يريد أن يلتقط الصور فقط لإسعاد أقاربه وعائلته الذين يقطنون بالأقصر فقط لا غير، وللحق فإن الهجوم الشرس الذى يتعرض له قاهر الزمن عمرو دياب وهذا الانتقاد غير المسبوق الذى تعج به صفحات مواقع التواصل الاجتماعى شيء غريب حقاً ولا يمكن قبوله بأى حال من الأحوال، خاصة أن التصرفات الخاصة والجوانب الشخصية حق أصيل من حقوق الإنسان وليس معنى أن يكون الشخص مشهوراً أو نجماً كبيراً له جمهوره ومحبوه أن يتم استباحة حياته وأوقات عمله، الأمر الذى ليس له معنى سوى أنه نوع من محاولات ركوب التريند على حساب اسم نجم كبير.

وهنا أتساءل: هل فنان كبير فى حجم ومكانة وقيمة وقامة عمرو دياب يستحق كل هذا التجاوز على السوشيال ميديا؟، كنت أتمنى أن ينتظر رواد مواقع التواصل الاجتماعى إلى أن يتحدث أحد بعين الحقيقة ويوضح حقيقة ما حدث، خاصة أن هذا التصرف خرج بشكل عفوى وتلقائى ليس أكثر.
واحقاقا للحق فأنا أكتب مدافعاً عن عمرو دياب، لأنه نجما كبيرًا بحق، هو الذى تصدى بمفرده للحملات الممنهجة التى كانت تستهدف فى المقام الأول تهميش الأغنية المصرية وسرقة ريادتنا فى هذا المجال، فيكفى أن الهضبة استطاع وعن جدارة أن يكون حائط الصد المنيع لتهميش الاغنية، وبفضل موهبته وذكائه الفطرى استطاع أن يرسخ أقدامه أكثر وأكثر وأن يظل فى الصدارة، وعمرو دياب ومنذ بداياته الأولى اعتمد فى مشواره على عدة أمور، منها أنه لا يخضع لقالب معين، قبل كل ألبوم غنائى يقوم بإعداده يعتزل الناس من أجل دراسة ما يحدث فى العالم الخارجى من تطور الموسيقى خاصة فى التوزيع الموسيقى وما يترتب عليه من استخدام آلات موسيقية تواكب هذا التطور لكى يتفاعل مع الأحداث، لذلك فهو لا يعتمد على ملحن أو مؤلف معين مهما كانت شهرته، بل إنه قد يعتمد على مجموعة من الشباب الهاوى طالما أنهم لديهم الجديد، وما ساعد عمرو على ذلك هو انفتاحه الخارجى ونشأته فى بورسعيد تلك المدينة المفتوحة على العالم بحكم أنها أحد أكبر الموانى المصرية لذلك فهى تتعامل مع ثقافات مختلفة، فمن يستمع إلي عمرو دياب لا يستطيع أن يتمالك نفسه ويتحكم فى مشاعره دون أن يذوب عشقاً مع نغماته وأن يستعيد ذكريات غالية مرت به أو أن يعيش حالة خاصة من الحب والمشاعر والأحاسيس، بما يؤكد للجميع أنه فنان موهوب بمعنى الكلمة كما أنه يمتلك بالفعل مقومات العالمية التى استطاع أن يترك فيها بصمة واضحة وضوح الشمس ضارباً بذلك القدوة والمثل للفنان الملتزم المخلص لفنه، هذا من ناحية ومؤكداً من ناحية أخرى أنه فنان كبير يستحق كل التقدير،  فهو صاحب الأغانى الراقية التى كانت ولاتزال وستظل تمثل خط الدفاع الأول فى مواجهة هذه الموجة الشاذة من الإسفاف والانحطاط الفنى الذى أفسد الذوق العام وألقى بساحة الغناء خلال السنوات الأخيرة فى الوحل، وهى الموجة الغنائية المعروفة إعلاميا بأغانى المهرجانات التى تمثل خطراً حقيقياً على الغناء والطرب الأصيل.

مقالات مشابهة

  • خالد حنفي يستعرض تاريخ «الجماعة الفاشية».. خبرة الرئاسة التي يفتقدها هشام البسطويسي
  • البرزخ ولصوص التاريخ «الأخيرة»
  • بدء التشغيل التجريبي لديوان عام محافظة دمياط
  • «ماكرون» يحل البرلمان ويدعو للانتخابات ٣٠ يونيو
  • «رشيد» بلد الأحباب ١_٢
  • عمال النظافة من النسيان إلى «حياة كريمة»
  • الوزير والمحافظ السياسى
  • محافظ الدقهلية يتابع تنفيذ ندوات تمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا
  • ملتقى شمال الباطنة السياحي يستعرض الفرص الاستثمارية في القطاع
  • محمد فودة يكتب: ارفعوا أيديكم عن عمرو دياب