الاحتلال يتهم إيران بإنشاء مطار في لبنان لشن هجمات عليه
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
اتهم وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت إيران، الاثنين، بإنشاء مطار في جنوب لبنان لإتاحة شن هجمات على الاحتلال.
وتشعر دولة الاحتلال بالقلق من البرنامج النووي الإيراني وتطوير طهران لقدرتها الصاروخية ودعمها للجماعات المسلحة في المنطقة. وخاضت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران حربا مع الاحتلال في عام 2006.
وعرض غالانت صورا جوية لما قال إنه مطار بنته إيران بهدف تحقيق "أهداف إرهابية" ضد الاحتلال.
وذكر غالانت خلال كلمة ألقاها خلال مشاركته في مؤتمر معهد سياسات مكافحة الإرهاب بجامعة رايخمان، أن المطار يبعد 20 كيلومترا فقط من الحدود.
وكرر غالانت تهديداته للبنان وقال: "إذا وصلنا إلى صراع، فلن نتردّد في استخدام القوة الفتاكة للجيش الإسرائيليّ"، مضيفا أن "حزب الله ولبنان سيدفعان ثمنا باهظا ومؤلما".
ولم يذكر غالانت مزيدا من التفاصيل، لكنه أضاف أن الموقع قد يتسع لطائرات متوسطة الحجم.
ويقع المكان الذي ذكره غالانت بالقرب من قرية بركة جبور ومدينة جزين اللبنانيتين، وهما على بعد نحو 20 كيلومترا شمالي بلدة المطلة على الحدود مع فلسطين المحتلة.
وقال مصدر غير إسرائيلي على علم بالموقع إنه يمكن أن يتسع لطائرات مسيرة كبيرة بعضها مسلح تشبه ما تنتجه إيران.
وأضاف المصدر أن الطائرات المسيرة التي قد تنطلق من هذا الموقع يمكن استخدامها في الأنشطة العملياتية الداخلية والخارجية، لكنه ذكر أن طبيعة مدرج الطيران واتجاهه يشيران إلى أنه سيستخدم داخليا على الأرجح.
وأشار المصدر إلى إن حزب الله يضخ استثمارات كبيرة في مجال تكنولوجيا الطائرات المسيرة.
ولم يقدم حزب الله ولا المسؤولون الإيرانيون ردا حتى الآن على تصريحات غالانت.
وزعم غالانت أن "إيران تمثّل حاليًا أكبر تهديد لدولة إسرائيل، وللاستقرار الإقليمي، والنظام العالمي"، مضيفًا أنها "تسعى جاهدة لتحقيق قدرة نووية عسكرية، وهي أقرب من أي وقت مضى" لذلك.
ووفق غالانت، فإن "الهدف الإيرانيّ، هو خلق حرب استنزاف ضد إسرائيل، على جميع حدودها، وفي الوقت نفسه الاستمرار في تطوير الأسلحة النووية وتجهيزها. وهذه الجهود تمس كل دولة من حولنا".
وقال إنه "في لبنان، تعدّ الاستفزازات المتكررة التي يقوم بها حزب الله على الحدود الشمالية، بمثابة عمل متعجرف وخطير من جانب حزب الله، بتشجيع إيراني".
كما زعم غالانت أن طهران تنشط على الحدود العراقية - الأردنية، قائلا: "في الآونة الأخيرة، كانت هناك جهود إيرانية لتقويض الحدود الشرقية للأردن من خلال الميليشيات الشيعية، التي تعمل وتتمركز في العراق، تحت السيطرة الإيرانية"، مضيفا أن "الهدف النهائي، هو إنشاء جبهة أخرى ضد إسرائيل، على حدود الأردن" مع إسرائيل، التي وصفها بالطويلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران مطار لبنان الاحتلال إيران لبنان الاحتلال مطار سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
أمين مجلس التعاون: هجمات الاحتلال على إيران والرد عليها زادت حدة التوترات
قال جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية،، أن المنطقة شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا بالغ الخطورة وغير مسبوق، بسبب هجمات قوات الإحتلال الإسرائيلي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية والرد عليها من قبل إيران، مما زادت من حدة التوترات في الإقليم والمنطقة، وفتحت الباب أمام سيناريوهات مبهمة ومقلقة، قوضت من فرص المسارات السياسية، وأدت إلى توقف وإنهيار جهود الحوار والدبلوماسية، لذا نددت كافة دول المجلس بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في حينها.
وأكمل، أن مقام المجلس الوزاري لمجلس التعاون، ناقش تطورات الأوضاع في المنطقة، خلال اجتماعه الاستثنائي الـ 48 الذي عقد اليوم الاثنين، عبر الاتصال المرئي، برئاسة السيد عبدالله اليحيا، وزير خارجية دولة الكويت -رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري-، وبمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون.
وأشار إلى عدد من التداعيات والتحديات التي قد تواجه دول مجلس التعاون نتيجة هذه التطورات المتسارعة، ومنها الآثار المترتبة على أي تصعيد قد يطال المنشآت النووية لما لها من آثار محتملة على البيئة الإقليمية والبنية التحتية الحيوية، بالإضافة إلى امتداد تلك الآثار على الجوانب الاقتصادية، وإمكانية تعطيل سلاسل الإمداد وحركة التجارة والطاقة، وتهديد سلامة الممرات المائية الحيوية.
كما ذكر الأمين العام للمجلس، أنه في هذه الظروف الدقيقة، ومع ما قد ينجم عنها من تداعيات فنية وبيئية خطيرة نتيجة أي استهداف للمنشآت النووية، نُؤكد أن الأمانة العامة لمجلس التعاون، وفي استجابة فورية تُجسّد وعيًا دقيقًا بخطورة الوضع الراهن، وتنفيذًا مباشرًا لتوجيهات وقرارات المجلس الأعلى في تعزيز منظومات الاستجابة للطوارئ، تم تفعيل مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ، لإتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة على المستويات البيئية والإشعاعية كافة، ومتابعة المؤشرات الفنية بدقة، بالتنسيق الكامل مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، ومنظومات الإنذار المبكر، مع إصدار التقارير الفنية فور توفرها، ونشر البيانات المتعلقة بها، وقد تم إصدار البيان الأول في هذا الجانب لوسائل الإعلام.
ولفت إلى أن المؤشرات الفنية حتى هذه اللحظة لا تزال ضمن النطاق الآمن، ولم يُرصد ما يدعو للقلق، مع استمرار حالة الاإستنفار الكامل، ضمانًا لأعلى درجات الجاهزية، وترسيخًا لليقظة المستمرة التي يتطلبها الموقف.
واختتم ، بالتأكيد على أن المجلس نشأ على قيم التضامن والعمل الجماعي، وظل يرى في الاستقرار دعامةً أساسية لأمن شعوبه ومصالحها، ويواصل التزامه بتهدئة التوترات، وتمكين الحوار، ومنع الانزلاق إلى أي صراع يهدد إستقرار الخليج والعالم، ونُجدّد من هذا المنبر دعوتنا لجميع الدول والأطراف إلى ضبط النفس، والامتناع عن أي أعمال عسكرية، تفاديًا لانزلاقٍ خطير نحو صراع أوسع لا يُمكن التنبؤ بنتائجه أو السيطرة عليه.
إيرانأخبار السعوديةمجلس التعاونآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.